Tuesday, November 27, 2007
ظنون لغة العصر
Friday, November 23, 2007
Morning Glory
by Derry
Oh, the wonder of the morning,
The breaking of the day,
When the sun comes in to greet me
With its warmest ray ...
Bringing all of heavenClose within my heart,
To lift my soul with wings
To soar upon the height.
I am not tied to matter.
Nor am I tied to time.
For, heaven's everlasting light
Shines glory in my soul.
Sure, you may see me
A body growing old.
But, hidden beneath that shadow
Is my heart forever whole ...
Kept by the might of my Father's hand.
For, my enduring delight
Is the wondrous dawning
Of my eternal light.
Thursday, November 08, 2007
عيد ميلاد ليلى
On my birthday
بصوتها الهادئ كتبت صديقتي الصحافية استاذة الاعلام د . سكينة بن عامر مقالة في صحيفة الجاهيرية اوردها هنا فقد لاقت اصداء واسعة وردود فعل جميلة دلت عن مدى اهتمام القراء بقيم الصداقة المنزهة عن المصالح والاغراض . مقالة سكينة الرائعة هي من اجمل الهدايا التي تلقيتها في عيد ميلادي هذا الذي دائما فيه التقي بالقلوب المحبة واسعد بوجودها في حياتي
ليلى تقول بأنها لا تحب الاحتفال بعيد ميلادها، أو هكذا تدعي، فالحبور المنتصب في عينيها يشي بفرح مستتر يتوارى خلف لفتاتها ذلك اليوم، ويتسلل عبر تأكيداتها على ان ما تلبسه في هذا اليوم ليس جديدا كما نعتقد، وانما هي ثياب اشترتها من قبل ولم تأت فرصة مناسبة كي تتزين بها، لكن (الصدفة) وحدها هي التي شاءت لها أن تلبس (جديدها) في هذا اليوم دون ان تنتبه، كما أنها تؤكد بضحكة مكتومة بأنها قد نست في أي يوم نحن، ولم تتذكر تاريخ اليوم رغم تلك الدائرة الملونة التي تحيط به على التقويم القابع خلف مكتبها، وهي تؤكد أيضا بانه لولا أننا قد اجتمعنا من كل فج بعيد، وولينا وجوهنا صوب مكتبها ما تذكرت بأن اليوم ذكرى ميلادها، هكذا قالت لنا، فليلى مثلها مثل كل واحد فينا تفرح بيوم ميلادها لكنها تخجل ان تنشر فرح يومها بيننا، اذ يجب ان تكون هكذا، فهي كما يقال لم تعد طفلة تترقب قدوم عيد مولدها، ولا هي بالإنسانة العادية التي تنتظر التهاني والهدايا، لقد كبرت ليلى وكبر مركزها وصارت ذات مكانة مرموقة ويجب عليها ان تخفي أي فرح بهذا العيد، وحتى تأنقها وتغيير مظهرها في هذا اليوم ما كان الا مصادفة فمشاغلها من قبل لم تسمح لها بمثل هذا التأنق، هكذا تقول ليلى كي تخفي فرحة الاحتفال بيومها، نحن أيضا نحب عيد ميلاد ليلى، فهو ليس ذكرى انزلاق أيامها إلى الدنيا فقط، ولا هو الاحتفال ببشارة القدوم، وانما هو عيد للصداقة الطيبة التي تلتف حولنا وتزين ايامنا، ففي كل عيد من أعياد ليلى كنا نشاكسها ونختلق مناسبة كي نجتمع معا ونحتفي بها، وفي هذا العام ومثلما حدث في الأعوام التي ولت ادعينا بأننا مثلها نسينا تاريخ عيدها
She is a kite
Swaying to her own heart
Beloved by the wind
They stand
Roots of envy
Walls of trees
Vertical crashes , lurid kisses in their mouths,
But she has eyes only for the sky.
Sunday, October 28, 2007
Dr.Ian Mason and translation- Interview
في حواري مع د. ايان مايسون الذي شارك بورقة بعنوان : الهويات المستعرضة والمدركة اثناء الحوار المترجم فوريا كانت الاسئلة والاجوبة
حتى الان هل تعتقد ان مؤتمرنا هذا اجاب عن دور الترجمة في الالفية الجديدة؟
الى حد ما اعتقد ان قضية الترجمة في الالفية الجديدة , بمعني انني متشكك قليلا في ان ثمة اختلاف بين 2001 ف و1999ف , الاشياء تتغيرولكنها تتغير طوال الوقت , ولايعني هذا بالضرورة حاجتها لالفية جديدةَ
على حال ما اعتقده ان اوراق هذا المؤتمر تخاطب المسألة الاساسية وهي فكرة الترجمة اليوم , الحاضر. وكيف ندرب المترجمين وكيف نترجم وكيف نواجه قضايا التفاهم بين الثقافات في هذه الالفية اذا اردت , فهو الى حد ما نعم
من خلال تجربتك الكبيرة كمترجم معروف وذو باع طويل في مجالك , كيف تعرف الترجمة وماهي اهمية الترجمة
اعُرف الترجمة كونها محاولة توصيل المعنى عبرالحدود اللغوية والثقافية , هذا هو التعريف الذي لطالما استعملت ,وهو بكل قصد فضفاض جدا, لأنني اردت ان اضمن الكثير من الفاعلية في الترجمة , لذلك ترينه غير محدد,
اعتقد ان اهمية الترجمة تتزايد بشكل هائل عن ذي قبل , اعتقد ان الامم والثقافات في وقتنا هذا تسئ فهم بعضها البعض بشدة . واعطيك مثالا لأدلل على على هذا فأثناء الغزو الامريكي السيئ للعراق كان ثمة نقص واضح في المترجمين المتمكنين العاملين في صف الامريكان, الم يفكروا في هذا قبل الغزو ام ماذا! ام لم يعتقدوا بأهمية ذلك! كانوا يعتقدون انهم يفهمون جوانب المسألة قبل ان يبدأوا , لكن بالطبع التاريخ اظهر خطأهم . والان نري الرئيس بوش يعتمد على خبراء عرب للمرة الاولي ليحاول اكتشاف ماحدث
هل الترجمة في ذاتها نوع من الفن , وان رأيت العكس فما هي الترجمة في اعتقادك؟
لا احب القول ان الترجمة مجرد فن, انها فنية ,ولكنها اكثر من ذلك , انها مهارة براعة , وعندما اقول ذلك المح الى انه بأمكاننا تدريب الاشخاص, ومن كل بد القائلين بأن الترجمة فن يقصدون عدم امكانية تدريب الناس على الترجمة
كيف تتخطى العقبات الناتجة عن الاختلاف بين اللغات وفقا لثقافاتها وبُناها المختلفة , لنأخذ اللغتان العربية والانجليزية مثلا وانت ذكرت هذا في ورقتك واشرت الى جهودك المشتركة مع د. باسل حاتم في هذا الصدد؟
اؤمن بالمقاربات المختلفة او الاغراض المختلفة , اذا اعتقد ان البداية تكون با لتحديد الدقيق لما تريد ان تحققه , فإذا كنت تؤمن بأن لديك نصا اساسيا به معاني وقيم وكلمات هي من كل بد فائقة الاهمية ولكنك تريد من قارئ اخر ان يتلقاه , عندها سوف تقارب النص الذى تسعى لترجمته بشكل مختلف عمإذا كنت تعتقد ان ما تريد فعله بكل بساطة اقناع القارئ والعالم بأن قيم المصدر ليست مهمة . عليك ان تقرر بسرعة ماتريد ان تحققه , وعلينا ان ندرب مستعملي الترجمة على ادراك ان ليس ثمة شيئ مساوي للاخر . في كتابي ليس هناك شيء مساوي للاخر, لأنه لا تتساوى أي لغتين مع بعضهما اطلاقا . بل تحديدا لا تتساوى كلمتان اطلاقا , هناك دائما اجراء ما . ولاجل هذا وجد المترجم
بالنسبة لترجمة الادب هل ثمة منهج ترجمة ومقاربة افضل من الاخر؟
اطلاقا ويقول الباحث الامريكي لورنس" عندما نترجم الى الانجليزية فأننا نروض النص كثيرا ", ويجب علينا ان نترجم النص اجنبيا اكثر بكثير , بمعنى اننا لانشغل بالنا بثقافة الاخر , نريد ان تتغير الاشياء , فلذلك عندما نقرأ كاتبا مصريا يخيل ا لينا انجليزيا , والا فأننا لا نتقبله . اعتقد انه يجب علينا تخطي هذه الصعوبة , اعتقد ان على الاشخاص في عالم متحدثي الانجليزية , امريكا وبريطانيا وباقي القائمة ان تبدأ فهم ان الثقافات الاخرى تفكر وترى العالم بشكل مختلف ولديها قيم ذات فائدة مثلما لديهم
• من خلال الامثلة التى قدمتها في ورقتك عن حالات الترجمة الفورية المختلفة في مكاتب الهجرة وبين الطبيب والمريض وبين المشتبه به والمحقق وغيرها هل نفهم ان ثمة ما يمكن تسميته علم نفس الترجمة - سيكولوجية الترجمة ؟
نوعا ما , اعتقد ان ما لايدرك دائما ان للخيارات التي يقوم بها المترجم الفوري تبعات جمة
الانطباع الذي تكون لدي من هذا المؤتمر ومن المشاركين والحضور ان الترجمة ستصبح اكثر و اكثراهمية في ليبيا وان الناس الان يزدادون ثقة في العمل بأطر العلم النظري للترجمة التي بالفعل ستساعد في تدريب الطالب ليصبح مترجما افضل . في سبيل المثال الاوراق المقدمة في المؤتمر لم تدرس فقط الترجمة الادبية بل ناقشت ايضا الترجمة العلمية والتقنية , تعلم كيفية استعمال القواميس والانترنت. كل هذه الاشياء لصالح مستقبل صناعة الترجمة في ليبيامهمة جدا وانا متفائل جدا حول مستقبل الترجمة في ليبيا
وهنا للمهتمين رابط صفحة د: ايان مايسون في جامعة هيريوت- وات
Tuesday, October 23, 2007
حزن بنغازي
My birthday 1
Well I'd rather do this tomorrow for one reason: Tomorrow is my birthday!
Anybody has a kite?
Maybe Tiggy! Even though she is busy with her new babies Phoebe and Joey, How cute they are, aren't they! I hoped to celebrate together with her and Mo for they are such good company and good friends.
يحدث في بنغازي - Benghazi Weather
البحرفي اقصى حالات هياجه عند الشابي والصابري رذاذه يصل للرصيف حيث اقف
رائحة البحر قوية في الهواء
الريح عادية لا تدل على كل ما رأيت
الناس على امتداد الكورنيش خرجوا يتفرجون والشباب يجرون من البيوت التي تصطف على امتداد شارع احمد رفيق يحملون نقالاتهم لتصوير الحدث
سياح انزلتهم باخرتهم ليتجولوا في بنغازي امضوا وقتهم يصورون الامواج العالية المتلاطمة
الطيور البحرية رغم التيار الشديد تصارع لتقتنص ما قد يلفظه الموج المصطخب
الشاليهات التى تفنن شباب المنطقة في بناءها داخل البحر وتزويقها والتنافس في اشكالها كانت من المشاهد الجميلة
النخيل خرج عن طوره ونسى خارطة سعفه وجريده وتطاير بلحه و"سيسه " في كل اتجاه
قادة العربات اللاهين في مضيهم يفاجئهم ما يحدث بالبحر فيتوقفون فجأة فتسمع اصوات الفرامل واحتكاك العجلات
البعض من المخضرمين يحكون عن السنة التى ابتلع فيها البحر منطقة الصابري وتراجع حاملا العشش وبيوت الصفيح
والضحايا
انظر للعمارات المطلة على الكورنيش اقيس المسافة تتردد في ذهني الاقاويل عن سؤ للاحوال الجوية في بنغازي خلال الايام المقبلة وخطط للطوارئ واستعدادات
ابعد نفسي عن التفكير في ما يمكن ان يحدث
يبعدني عن ذلك جمال الطبيعة فى اوج عنفوانها
ينعشني رذاذ الموج ورائحة اليود
يعاودني القلق من منظر البحرالمحدب , المخيف في الامر ليس الموج المصخب انما الارتفاع المريب لمستوى البحر
اقرأ المعوذتان وآية الكرسي اردد في سري دعاء
بنغازي ايتها الحضن الملحي . ايتها الحنون. ليحفظك الله ويحفظ اهلك من كل مكروه
عجاج الزريعة Benghazi Weather - Dust
لم يكن ثمة امل في الشروع في التنظيف طالما العجاج مستمر في هوجته مستنفرا كل الزراريع الممكنة , ايضا ما اصاب السماء اوقف اي محاولة ولو للعناد وركوب الرأس . كان العجاج الاحمر يهدر في الجو وكان السحاب ايضا يداعك متركما كأفضل ما يكون يوما شتائيا مغيما " متلغثما لمطرة تمسح الكبد " كما علقت احدى عجائزنا الطيبات مستشرفة طالع الطقس . كانت بنغازي ذلك اليوم تحل بها اطوار مناخية غريبة فينة تنتوي القبلي والعجاج والحمو فيما تمسك بتلابيب الغمام . كنت ماضية في طريقي للعمل وعيني ايضا تنتقل بين الطريق تحسبا وبين التشكل الغريب في السماء. حمرة العجاج ترسم حدود السحب المتراكمة . والبحر الذي اصُبحُ عليه يوميا من النافذة غبش ولاتعرف حدوده من حدود السماء ونخيل قاريونس " مشتشت" لا يعرف جريده اين يستقر
في العشية كان يجيب ان اخرج بأبي ليغير الجو ويخرج من روتين البيت وملل القعاد, مررنا على بحر الصابري نتأمل حال البحر والعجاج الذي كسى الامكنة واحل الغباش على ماليس يلمع اصلاخطرلهما مثما خطر لنا فعلى الكورنيش وفوق ممر المشاة والمتنزهين فارسان يخبان هناك . لم يعجب الامر ابي بأعتبار ان وجودهما على الممر غير لائق، كان الاصح ان يمشيا على حافة الرصيف. لم اعارض وان كنت احببت منظرهما وحالة الاستمتاع التى يمضيان بها في جو يزوبع من حولهما
هل البحر ورائحة اليود التى تنشقناها دفعتنا لشراء الحوت (سمك مرجان) ؟ أهو الامل في ان يكون الغد صحوا لنستمتع بغدوة في الجنان! ربما
على ذكر الجنان حين رجوعنا كانت المطر قد بدأت" تبشبش" خجلى, حائرة بين الاستمرار او التنحي واخلاء الجو للعجاج اللحظة التى اطمأننت على دخول ابي البيت وخروج" قيوسي" ليساعدني في حمل الاغراض وليمحو من خلفي ما قد تقترفه قدماي من خربشات على سبورة العجاج انبثق المطر -في طاعة الله- من السماء مدرارا , اردت ان اركض - ولأنني احب المطر مثلما احب البحر – لبثت في مكاني استنقع نفسي في ذاك السيل الالهي , ألف وادور على نفسي كيلا تفوتني قطرة من قطرات الغيث , اردته ان يتغلغل في ،ان يبلني حتى النخاع كما يقولون . المطر نعمة وان نقمنا عليه نحن اهل المدن. المطر سر الهي تحيا به المكامن بعد سكونها وتنبثق منه حياة تعتمد عليها حيوات مخلوقات وكائنات وبشر كثر
اخبرت قيوسي ان لايمضي سريعا عليه ان يتشرب مثلي الماء والسر والنعمة الالهية , اردته ان يحب كل ماله علاقة بالطبيعة والحياة والنماء , لم افكر ان نمرض او يتمكن منا الرشح , اردت فقط ان اعيش تلك اللحظة وان اسعد ،اتمتع بحرية ما في ان احضن السماء واتفيأ في نعمائها
طارد قيوسي الشجيرة المتدحرجة وانا اضحك وراءه احاول ان أخمن المسافات التي قطعتها والاشياء التي مرت بها حتى وصلت هنا
المطر على طبقة العجاج "حروس" المكان ورائحة التراب المبلل عبقت في الهواء
خارج نطاق اللحظة المائية الرائعة جلبت العاصفة كل ورقة وكيس بلاستيكي وصندوق بضائع وحتى علب صغيرة فى النطاق من امام المحلات ومن كل مكان وكدستها امام الجراج حيث" ملم " الريح فأفسدت منظر المكان . العجاج لم يفعل فهو جزء من الطبيعة وسيذوب فيها مع قليل من الماء وبعض الجهد
اما اوساخ البشر ومخلفاتهم المتروكة كما اتفق بدون وعي بيئي تلك مسألة اخرى كان عنها حديث سابق وسيكون عنها حديث لاحق
Tuesday, October 16, 2007
حول الترجمة وهمومها وتداعياتها
مؤسس و رئيس قسم الترجمة بأكاديمية الدراسات العليا , على هامش المؤتمر الثاني للترجمة – اكاديمية الدراسات العليا – بنغازي
حاورته : ليلى النيهوم
· هل ترى أن المؤتمر الثاني للترجمة خدم شعاره " الترجمة والتواصل في الألفية الجديدة"؟
نعم اعتقد أن المؤتمر من خلال الورقات التي قدمت أجاب و وفر كثير من المعلومات والمعارف والخبرة بشأن دور الترجمة في التواصل في الألفية الجديدة هناك من تكلم عن دور المترجم الفوري في مختلف السياقات وهو دور مهم في التواصل في الألفية الجديدة , هناك من تكلم عن دور المترجم في إيصال المعني بين الشعوب وبين الأطراف وبين الأمم , وهناك من تكلم عن تدريس الترجمة وتعليم المترجم , ومن تكلم عن تعليم الترجمة باللسانيات وهذا يندرج تحت دراسة ترجمة ودراسة الترجمة تعني تطويرها وتطوير مناهجها وطرقها , إذا اعتقد أن الورقات التي ُقدمت حتى الآن في نفس السياق وتخدم شعار التواصل في الألفية الجديدة .
· بصفتك رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول الذي سبق مؤتمرنا هذا وانعقد في طرابلس العام الماضي هل تعتقد أن الثاني أضاف جديدا ؟
نعم هناك اضافات جديدة وابعاد جديدة فتحت في البحث العلمي ورقات تناولت محاور جديدة مثل الترجمة في ليبيا في الماضي والحاضر والمستقبل , وبعض التركيز على الترجمة الفورية في المؤتمر الثاني , كما هو الملاحظ من ورقات د. مايسون ود. فيتزي تكلموا على جوانب من الترجمة الفورية وهو بعد مهم جدا لم ينل نفس الاهتمام في المؤتمر السابق , وهناك بحوث اخرى كثيرة قدمت بالغة العربية ذات موضوهات جديدة , ولو جئنا لناحية الكم , عدد ورقات المؤتمر السابق كانت اثنين وعشرين ورقة والان ثلاثين ورقة , هناك تطور في العدد والكم والكيف.
· بالحديث عن الترجمة في ليبيا الم يحن الوقت لجمع شتات كل الجهود الترجمية المتناثرة التي في اغلبها جهود ذاتية ولا ادري بالنسبة للجهود المؤسساتية حيث انك مؤسس قسم الترجمة في الأكاديمية ومن الداعين الى جمعية للمترجمين بأنواعهم؟
نعم نعم , ونحن من جهة اخرى نرى ان لم شمل المترجمين ونتاجهم ومجهوداتهم في جمعية للمترجمين بأنواعهم من اهم الخطوات التي تدعم عملية الترجمة وتدريسها ورفع مستواها , ومعايير الحكم على الترجمات , كل هذا مهم جدا خاصة اذا اردنا ان نرسي قاعدة بحثية لطلاب الدراسات العليا , ثم انشاء الله في الدكتوراه نحتاج الى كم هائل من المعلومات , ولايتأتى هذا الا عن طريق جمع المترجمات ومعلومات عن المترجمين والحكم على الترجمات ودراستها ونقدها وغيرها من المعلومات التى نرى انها ستفيد الترجمة كعلم والترجمة والترجمة كنشاط وفرع معرفي في المؤسسات الاكاديمية.
· هل لك ان تحدثني عن علاقتك بالترجمة ونشاطاتك الترجمية ومؤلفاتك في هذا المجال؟
انا مترجم تحريري وفوري ومعلم ترجمة والحمدلله , نشرت كتابين عام 2005 ف احدهما بالعربية : منهجية الترجمة الادبية بين النظرية والتطبيق يتناول قضايا الترجمة الادبية وفيه قمت بالتطبيق على النص الروائي والاخر بالانجليزية :
· بصفتك مؤسس قسم الترجمة في اكاديمية الدراسات العليا , وما الذي يمكن ان تقوم به الاكاديمية لتشجيع الترجمة الادبية والثقافية بصفة عامة , او لنقل بموازاة المناشط الاكاديمية ان تتبني نشاط ادبي ثقافي له علاقة بالترجمة؟
أي مؤسسة تعني بالترجمة بحثا وتدريسا بإمكانها ان تسهم بطريقة او اخرى في تفعيل عملية الترجمة ونشاط المترجمين والباحثين في هذا المجال ,والاكاديمية في الحقيقة لم تألو جهدا في سبيل تشجيع الترجمة كتدريس ونشاط وخير مثال على هذا هو عقد هذا المؤتمر واستضافة الشخصيات البارزة في مجال علم الترجمة في دول العالم المختلفة والحقيقة الاخوة القائمين على الاكاديمية واخص منهم د. صالح ابراهيم يوفر لنا كل مانحتاجه من كتب ومن اتصالات ومواد ودعم مادي ومعنوي في سبيل الرفع من مستوى الترجمة كنشاط و تدريس وبحث ويشجع الطلاب حيث يوفد الطلبة الذين يكملون المواد ويستعدون لكتابة البحوث كل صيف لمدة شهرين الى بريطانيا للتعرف على جوانب اخرى من الثقافة البريطانية والالتقاء بأساتذة في علم الترجمة والاستفادة من التراجم والمراجع الموجودة في المكتبات البريطانية والحقيقة ان الاكاديمية بتشجيعها لانشاء جمعية مترجمين سوف لا تألو جهدا في سبيل الرفع من مستوى وضع الترجمة في ليبيا سواء من الجانب الاكاديمي والجانب المهني وايضا الجانب الثقافي ايضا ترجمة الادب واعتقد ان الاكاديمية سوف يكون لها دور مهم في الرفع من مستوى الترجمة في الجماهيرية.
· لندخل في تفاصيل اكثر , اليس ثمة سعي او نية لدى الاكاديمية اقامة ورشة ترجمة تعتمد فيها نصوصا لكتاب ليبيون لتدارسها بين الطلبة وترجمتها , ونتخيل مثلا ان يكون الكاتب حاضرا ككاتب زائر لدى الاكاديمية بين الطلبة بنصوصه وقراءته لها ومشاركته في عملية الترجمة معهم لتلتقى النظرية والتطبيق والمراجعة
كيف يمكن ان نتصور امكانية هذه الفكرة لديكم؟
قسم الترجمة يرحب بأي تعاون بين القسم والكتاب والمترجمين , والحقيقة انا دائما ما اشجع اساتذة القسم على استضافة متحدثين وكتاب لهم اعمال مترجمة او كتاب ترجمت اعمالهم او تتناول اعمالهم في ورشات عمل , ونحن بصدد الاعلان عن تنظيم دورات في الترجمة تبنى على ورشات العمل تتناول نصوص مختلفة حسب الهدف من ورشة العمل , ترجمة النص العلمي , ترجمة النص القانوني , ترجمة النص الادبي , النص الاعلامي ,مثلا عندما نتناول ترجمة النص الادبي ستكون نصوص ادبية وترجمتها او دراسة نصوص مترجمة وهو مانسميه نقد الترجمة هنا عند دراسة نصوص مترجمة قد يستضاف المترجم لأخذ رأيه في في مدى حكمنا على الترجمة من حيث ايصال المقصود بالنص فكما نقول المعنى في بطن الشاعر والشاعر هنا هو مؤلف النص الروائي مثلا او غيره .
هذه من الاشياء مفتوح الباب لتناولها وسوف نستفيد منها بأذن الله.
· لنتعمق في التفاصيل اكثر لنقل ان تعتمدالاكاديمية في منهج قسم الترجمة ان يقوم الطلبة بمحاولة ترجمة نصوص ادبية ليبية بالتعاون مع رابطة الادباء والكتاب مثلا او مع قسم الترجمة بأمانة الثقافة او مجلس الثقافة العام ., وان تعتمد هذه الترجمات حال تكاملها في مجاميع قصصية او شعرية ليبية بلغات متعددة ( انطلوجيات) تنشر بشكل سنوي , ولافرق ان كانت بالتعاون مع الجهات المذكورة او بدونه لأننا نريد ان نوصل صوتنا وثقافتنا الى العالم مارأيك؟
بإمكان قسم الترجمة بالتنسيق مع الاساتذة والطلاب القيام ببعض الاعمال كهذه واذا تم الاتفاق على خطة واضحة مع المؤلف او رابطة الادباء مثلا او مع جهة تتبنى الامر, انا متأكد ان الاساتذة سيرحبون وبعض الطلاب الجادون سيرحبون بالفكرة وببعضهم قد يطور الترجمات التي يقوم بها الي موضوع بحثي لنيل الماجستير او ربما في المستقبل الدكتوراه , ونحن نرحب بكل المقترحات القابلة للتطبيق وذات الفائدة للاطراف المختلفة.
· هل سبق في رسائل الماجستير المقدمة في قسم الترجمة ان كان موضوع الرسالة ترجمة لرواية او مجموعة شعرية او شيئ من هذا القبيل؟
الحقيقة لا اذكر ان تناول احد الطلاب شيئ من هذا القبيل , انما تناولوا ربما امثلة من رواية او جزء من اشعار للتدليل على جوانب معينة في الترجمة واللغة وفي النقاش الذي يتناوله البحث , ولعل مسألة ندرة هذا التعاون ان الطلاب اوبعضهم قد لا يعرفون الكتاب والمترجمين الليبيين !
· اليس هذا قصورا ؟
هذا قصور من الطالب ومن المؤسسات ولكن الحياة لانجد فيها الكمال دائما ..
· ولكن نحن نحكي عن الطموح للتواصل في الالفية الجديدة ! فكيف يكون التواصل اذا لم ننشر ثقافتنا؟
نعم يتم التواصل بقيام كل الاطراف بدورها في التعريف بأنفسها وفي التعريف بالاخر وفتح باب الحوار وفتح باب التواصل , وهذا المؤتمر خير مثال على ما تقوم به من فتح باب التواصل والحوار مع الاطراف المختلفة.
· ما مدى تشجيع الاكاديمية للاجتهاد الذاتي لدى المدرس لمثل هذه المسائل , ان يقوم المدرس باخبار طلبته انه سيستضيف الكاتب الفلاني في محاضرة قادمة وهذه نصوصه تدارسوها فيما بينكم ؟ مثلا !
الحقيقة نحن في الاكاديمية وفي مدرسة اللغات نشجع كل جانب ابداعي في التدريس وطرقه ونشجع استضافة الكتاب والمترجمين والمتحدثين ونحن دائما نلوم الاساتذة على عدم قيامهم بما يجب ان يقوموا به في هذا المجال والاكاديمية ابوابها مشرعة لمثل هذا التعاون ولمثل هذه المنهجيات الحديثة .
· هل سيظل اقتصار الأكاديمية على تدريس لغات معينة ام لديكم نية لأخرى جديدة؟
فيما يخص اللغات في مدرسة اللغات هناك خمس اقسام : قسم اللغة الانجليزية , قسم الترجمة , قسم اللغة الفرنسية , قسم اللغة الايطالية , قسم الترجمة , ونحن الان بصدد وضع تصور لبرنامج الترجمة عن الفرنسية , وهناك زملاء من جامعة سبها وضعوا تصورا لقسم اللغات الافريقية وخاصة السويحلية ونحن نقوم بدراسة المقترح , لأن هذه مدرسة لغات ويجب ان تعنى باللغات ذات الصلة التي تحتاجها البلد في الحاضر والمستقبل.
التعرف على الاخر وفتح باب الحوار مع الاخر مهم و دائما نحن نقول من يشاطرك اللغة يفهمك اكثر, ومن تفهم لغته تفهمه اكثر , وانا من مؤيدي تدريس وتعلم كل لغات العالم , لأن اللغة كما اسلفت وسيلة من وسائل التعرف على الاخر, واضافة لغة جديدة هي اضافة نافذة جديدة على العالم , اضافة رئة جديدة نتنفس بها , اضافة عين جديدة ننظر بها .
اذا دائما فيها فوائد ويعتبر قصور في بعض البلدان انها لا تهتم بتدريس بعض اللغات التي ارى انها مهمة
· بصفتك مترجما ذا خبرة كبيرة في هذا المجال , كيف تعرف الترجمة و ما الذي يلزم ليكون للمترجم دورا فاعلا في المجتمع؟
الحقيقة الترجمة علم وفن ومهارة ووظيفة ونشاط ووسيلة , علم لها نظرياتها وارائها ومناهجها وعلماؤها وكتبها , والترجمة فن , أي هي ابداع في نقل مختلف انواع النصوص ةهي مهارة لا يملكها كل احد , تؤتى لمن اتاه الله علما باللغتين و المام با لثقافتين ومقدرة على الانشاء ووهي وسيلة اتصال وخطاب وتواصل وتعارف , هذا يعود الى مهارات المترجم.. .
· اوافقك في هذه النقطة بالتأكيد
الحديث عن الترجمة كعلم وفن ومهارة ووسيلة يقودنا الى الحديث عن صفات المترجم . المترجم الناجح هو الشخص اتاه الله علما باللغتين والماما بالثقافتين ومهارة الفهم ودقو ضبط المعنى والمقدرة على الانشاء في اللغة الاخرى , هذا بالنسبة للترجمة التحريرية , اما بالنسبة للترجمة الفورية , اضافة الى الالمام باللغتين وفهم الثقافتين , هناك مهارات اخرى مثل سرعة البديهة والتفكير , والمقدرة على الاستماع والتفكير والتحدث في آن واحد , ثم مهارة حسن الخطاب والتواصل لأن المترجم الفوري حلقة صلة بين المتحدثين , هو الذي يت عن طريقه كل حوار كل تفاوض كل جدال كل نقاشاذا لم يكن قادر على الابلاغ والتواصل فستفشل عملية الحوار بين الاطراف التي يترجم لها الكلام.
· درج البعض على استعمال الترجمة الآلية الالكترونية في الترجمة ربما استسهالا وكسلا وربما ضعفا , ونحن نعرف تماما ما يمكن ان تقدمه الترجمة الالية , فهي لايمكن ان تضاهي عقل المترجم الماهر وما يحمله من المهارات والمواهب التي ذكرتها منذ قليل مما اسبغ ركاكة في اللغة وفي بنية الترجمة وهزالا في الموضوع المترجم حتى مع محاولات ربط الجمل والتقديم والتأخير وغيره من معطيات سلاسة اللغة , و من ثم ما رأيك في المسئولية والمصداقية التي يجب ان يتحراها المترجم في عمله؟
مطلوب من المترجم الامانة في نقل المعنى , سواء ترجم هو شخصيا , او اختار وسيلة اخرى تنوب عنه في الترجمة . وهذا يقودنا الى الكلام عن الترجمة الالية الالكترونية او البرمجيات الموجودة في الانترنت المعدة لغرض الترجمة , لا يوجد حتى الان برنامج ينتج ترجمة مقبولة من حيث دقة الترجمة مائة بالمائة , لآن العقل البشري اتاه الله المقدرة من الدقة والمهارة ما يمكنه من التمييز بين ظلال المعاني وفهم ما قصد ولم يقل وماهو ظاهر وماهو باطن , وما الى هذا من انواع المعني , فالبرمجيات الموجودة الان ليست كافية للقيام بعمل الترجمة ولايجب ان يعتمد عليها اعتماد كامل خاصة فيما يخص الترجمة من اللغات الاوروبية الى العربية .
في بعض الجوانب مثل ترجمة الاصطلاحات تم تزويد بعض البرامج بقاعدة بيانات منتقاة ومدروسة من قبل المترجمين و المتخصصين في مجال علم ترجمة المصطلح , تنجح في اعطاء ترجمات اومرادفات ترجمية لبعض المصطلحات . ولكن عند ترجمة نص له سياق واسلوب ودلالات ايحائية فيصعب على الالة ان تقوم بذلك ولا غنى على الانسان ان يقوم بما يجب ان يقوم به .
· في تصورك وبناء على خبرتك الطويلة في الترجمة بنوعيها النصي والفوري , ماهي اصعب انواع الترجمة , وما اكثر ما تخشاه اثناء الترجمة؟
هناك جوانب في كل نوع من انواع الترجمة قد يكون صعبا , قد تأتي الصعوبة من طبيعة النص , وقد تأتي من طبيعة المصطلح , وقد تأتي الصعوبة في الترجمة الفورية مثلا من لهجة المتحدث , او من سرعة المتحدث , ولذلك عادة ما يواحه المترجم صعوبات مختلفة في السياقات المختلفة حسب الاحوال , اما اذا تحدثنا عن النصوص من حيث صعوبتها , لاشك ان النص القانوني من النصوص الصعبة , في بعض تلاحيان النص الادبي من النصوص الصعبة لأن لا يترجم الادب الأ من كان اديبا او لديه الحس الادبي .
اكثر شيئ اخشاه هو ترجمة نص قديم لا خبرة لنا بمدلولات الفاظه , حيث ان سياقه التاريخي الديني او القانوني بعيد عنا من حيث البيئة الزمانية بحيث يصعب عليناترجمته خاصة اذا اقترنت ترجمته بوجود مصطلحات لم تكن مألوفة .
· يقال انه ليس على المترجم ان يدخل على النص الصعب , او البعيد عن سياقه الزماني مجردا من اسلحته . ومن الاسلحة الجديدة هي البحث المرجعي الورقي او الالكتروني توطئة لترجمة نص ما, مارايك؟
هذا كلام مقبول مائة بالمائة , ولا ينبغي لمن يتصدى لترجمة النصوص التي لها بعد معين , بعد تاريخي او دلالي او اصطلاحي , لابد له من التزود بمعلومات حول النص وطبيعة الموضوع والاختصاص والمصطلح وايحاءات الالفاظ والسياقات التي انتج فيها النص حتى يتمكن من تسييق معاني الالفاظ وفق السياق الاصلي للنص , وبالتالي يتمكن من انجاز الترجمة التي ستكون قريبة الى حد بعيد مما أريد من النص الاصلي .
التقته حينها: ليلى النيهوم
Wednesday, October 10, 2007
Pictures I took - Laila Neihoum
فلسفة التصوير
photo credit: Laila Neihoum-Libya
photo credit: Laila Neihoum-Libya
الصور ان نعتقد اننا نراها
ليست مِثلما ترونها
أو أراها
Photo:Laila Neihoum-Libya
من تصورها لفضاءها الخاص
حيث الجمال بالضرورة
قد يتلاشى
photo:Laila Neihoum-Libya
مِثل بحر وسيع
مضت لحظته
photo:Laila Neihoum-Libya
photo: Laila Neihoum
photo credit: Laila Neihoum- Libya
تصوير : ليلى النيهوم - ليبيا
photo: Laila Neihoum - Libya
رؤيتنا للعالم من حولنا
Monday, October 08, 2007
Poet's Style
Crunching candies
as if attacking life deliciously
the poet who shoves obstacles
wagging her tongue
at the face of days to come
thinking as she walks
in front of Prairie Lights
that she loves him everyday
twice Friday
imagining darkest darkness
or whitest light
or something she has no name for
editing the chaos
into novels that start as a poem,
or a song of existence
a Do , Re, Mi, Fa , soul haunted with visions:
a field of wheat
should not be filled with crows
things need mending:
A man of ego should not be hanged
If she - she mused - gains
the art of flash back
to approach the point of pointless experiment
a post-modernist dream
not going there not coming here.
Laila Neihoum
Benghazi-Libya 2007
هدرزة مع حنان الشويهدي
اهم مايميز حنان انها شابة جميلة وانيقة وشكلها عصري جدا "شبابي" لديها لياقة بدنية عالية ورشاقة تحسبان لها في شغلها المسرحي , كما انها متحدثة لبقة ولغتها العربية سليمة المخارج وبأمكانها بهكذا طلاقة لسان ان تتقمص اللهجات المختلفة كما ترغب وكما يتطلب الدور
ثقتها بنفسها وبأمكانياتها كبيرة جدا وطموحها اكبر , ترى ان احب الادوار اليها هي الادوار الصعبة والمستفزة , قد تكره شخصية ما كانت قد أدتها , لكنها حين تتعمق في الدور وتنسجم فيه تجد انها احبت هذه الشخصية رغم انها عادة في الحياة الواقعية تتضايق من الاشخاص الذين يتحلون بمثلها
ترى ان المبالغة في حركات الشخصية في الدور الكوميدي مبررة حتى وان ازعجت البعض , فالكوميديا هي المجال الحيوي لأظهار السلبيات وتمكين الايجابيات من الرسوخ
في فيلم بوذراع – قعدة راكحة مثلت دور نرجس البنت البسيطة اسيرة ظروفها الاجتماعية ومعيشتها في بيئة هامشية حدودها من البيت للعمل لمعاونة والتعاني مع والدها المخرف في وسط لايتيح لها ان تحب من بعيد غير الهامشي الفتوة عاقد جلسات السكر بوذراع المتورط في كل الممنوعات الشهم احيانا على طريقته المرفوض اجتماعيا والمرفوض ايضا من قبل اسرتها
تقول الفنانة حنان
لقد اشتغلت في التلفزيون والمسرح وبرامج الاطفال ولدي رصيد لابأس به من هذه الاعمال الفنية المتنوعة وإن كنت معروفة فقط لقلة من الناس الذين صدف وان شاهدوا اعمالي تلك , لكن دوري في بوذراع وانتشار هذا الفيلم في السي دي بشكل غير مسبوق حيث شاهده الجميع في البيوت وتبادلوه فوصل هنا وهناك اصبحت الاقي احيانا صعوبة في المشي في الشارع . الجميع يناديني نرجس نرجس !!
بطبيعة الحال اتعرض لمضايقات بسبب جهل وامية البعض في الشارع وتبعا لتربيتهم . غير انني الاقي اناسا مهذبين يسألوني عن دوري ويبدون اعجابهم وبعضهم لو تصدقوا يطلبون توقيعي في اوتوغرافاتهم !!
رغم بساطة الدور لكن وجودي في اطار هذا الفيلم الناجح محليا الى جوار الممثل القدير فرج عبد الكريم : بوذراع وخالد الفاضلي : والدي المخرف وهم من اهم ممثلي مسرحية المستشفى الشهيرة منحني شهرة لم اتوقعها . ارى ان شخصية نرجس اكثر شخصية تفاعل معها الناس واحببتها لاحقا بعد شخصية العجوز في عمل : مع حبي واعتزازي الذي عرفني فيه الناس رغم التنكر
في فيلم بوذراع قعدة راكحة تدرب فر يق العمل في صيف 2006 ف لمدة ثلاثة اسابيع في مسرح معهد الصم والبكم بنغازي وتم التصوير الخارجي والداخلي في ثلاثة اسابيع . تتصور الفنانة حنان الشويهدي ان المسرح لاقى رواجا شعبيا غير مسبوق في الداخل والخارج مع ظهوره في الاقراص المدمجة : السي دي بأسعارها المتاحة للجميع وانتقالها بين الناس
ترى الفنانة حنان في عملها مع الفنان فرج عبدالكريم عمل مجموعة متفاهمة متجانسة فنيا وماديا فقد عملوا معا في : استار اكاديمي ، مع حبي واعتزازي ، هدرازي
جميعها برامج تلفزيونية رمضانية اضافة برنامج رمضان هذا العام : هدرازي 2 مع نفس المجموعة والمستمد من قصص الكاتب الكبير علي مصطفى المصراتي
تشارك الفنانة حنان ايضا في المسلسل الرمضاني ايام الكيش الذي تم تصويره بين مدينة اجدابيا وبنغازي والمرج و مصر ويشارك فيه نخبة من الفنانين الليبيين مع الفنان السوري حسام تحسين بك ضيف شرف ومن اخراج السوري سامي اجنادين . تري في مشاركتها في هذا العمل المشترك تجربة ممتعة ومفيدة استفادت كثيرا منها
تقول حنان التى تحمل ليسانس اداب تخصص تربية وعلم نفس ساخرة ان الكثيرن يستغربون كيف اتجهت للتمثيل رغم انها تحمل مؤهلا يمكنها من العمل في مجال الطب النفسي : اليست الحياة مستشفى كبيرة !
وان كانت ترى انها متفاءلة جدا غير ان ثمة اشياء تزعجها احيانا وبعضها دائما توضح
اشعر احيانا انني في وسط يقتل الطموحات ،هناك جبال من الصعوبات وهناك حقوق مادية متأخرة ومقسطة والاجور التي نتقاضاها ليست اجور فنان ، لدرجة انني اقول بيني وبين نفسي ان 2007 اخر سنة للعمل وان الكيل طفح وسأتفرغ للاذاعة وبرامج الاطفال فقط بأعتبار انني موظفة في اذاعة الجماهيرية
اصل احيانا للشعور كأنني في بئر لا احد يسمع ولا احد يدري عني
احيانا تثقلني وطأة الواقع الاجتماعي ففي مجتمعنا لا خصوصية ولا احترم لبعضنا ولا احترام للبنت التي لديها طموح وموهبة فنية .. واقعنا صعب
كانت مستمرة تحكي وانا استمع وافكر ان هذه شكوى المبدع الذي يرى انه يبذل جهدا وابداعا اكبر من قدرة الاخرين على تقديره ولديها بعض الحق ولكن هذا لن يوقف حنان ان تستمر وتخلق موقعها المتميز في الساحة الفنية الليبية
ليلى النيهوم
Sunday, September 23, 2007
حقيبة ليبية للتثقيف البيئي
مشروع حقيبة للتثقيف البيئي
الحقيبة الليبية للتثقيف البيئي مقترح الاستاذة د. سكينة بن عامر المهتمة بشئون البيئة الليبية والاقليمية , وهي حاملة لدكتوراه في الاعلام البيئي واستاذ بقسم الاعلام بجامعة قاريونس وكاتبة صحفية
في تعريفها للحقيبة البيئية تقول د. سكينة: هي نموذج للتثقيف والتعلم البيئي اذا تحتوي على مادة معرفية ومواد تثقيفية متنوعة مرتبطة بأهداف سلوكية , ومعززة بأختبارات قبلية وبعدية وذاتية ومدعمة بنشاطات اعلامية وثقافية متعددة تخدم العملية التثقيفية والتوعوية وتساند عملية التربية البيئية
تتكون الحقيبة من مجموعة من الاجهزة والاداوات والمواد والوسائل الارشادية لخدمة الانشطة الاعلامية والارشادية في اصول المحافظة على البيئة والتعامل معها واحترامها , وهي سهلة الحمل ومصنفة بطريقة تسهل الوصول الى اي قطعها بيسر وسهولة
الغاية منها تدعيم عملية التوعية والتربية البيئية لدى النشء في عالم يعج بالمخالفات والانتهاكات البيئية التي لا تضع مستقبل الاجيال القادمة ومصير محيطها البيئي في الحسبان
تتألف منظومة د. بن عامر للتثقيف البيئي من حقيبة سعفية من مواد محلية صديقة للبيئة , وكتيب صغيريعتبر دليلا لما تحويه الحقيبة لفئة المتعلمين المستهدفة و يشتمل على معلومات عامة عن العنوان الذي يوضح الفكرة الأساسية التي تعالجها الحقيبة، كما يحوي التعليمات التي تشرح ما تتميز به الحقيبة، ويوضح المسار الذي يسلكه المتلقي خلال تعامله مع المادة الإعلامية وكيفية القيام بالنشاطات والاختبارات ومفتاح الإجابة عنهاوبيان علاقتها بالقضايا البيئية المعاصرة والمستقبلية وارتباطه بحاجات المتلقيين، مع شرح الأهداف الإعلامية والتثقيفية للحقيبة، بالاضافة الي شرح المفردات الجديدة والمفاهيم والتصميمات والمهارات والميول والاتجاهات، وكيفية حل المشكلات البيئية، وأخيرا تحديد الأهداف السلوكية التي تصف النتائج المتوقع تحقيقها في أداء الأفراد بعد كل مرحلة من برنامج الحقيبة وبعد إتمام البرنامج بكامله. كما تشتمل علي مجموعة من الوسائط المتعددة مثل الأسطوانات المدمجة والبرامج التسجيلية التلفزيونية، والتسجيلات الصوتية، والشرائح والمصورات والخرائط والشفافيات، والكتيبات والنشرات والملصقات وما الي ذلك من وسائط متعددة
يتكون برنامج التقويم في الحقيبة على اختبارات تهدف إلى تحديد مدى استعداد القائم بعملية التثقيف البيئي والمتلقي للتعامل مع مادة التثقيف، ومدى أهمية القضية البيئية المطروحة، ومدى احتياج المجتمع للتوعية بها، و يساعد هذا في تحديد نقطة البداية لاستعمال مواد الحقيبة، فقد يبدأ من أولها أو من قسمها الثاني أو الثالث وهكذا
كما تهتم الحقيبة البيئية بالقضايا البيئية الملحة في المجتمع مثل الحد من التلوث السمعي والبصري والغذائي والمائي التنمية المستدامة للموارد الطبيعية، أو ترشيد استعمال الطاقة والمياه وقضايا الاحتباس الحراري وجور استعمال المبيدات واثرها على السلسلة الغذائية وغيره من القضايا البيئية التي تثقل الكاهل المحلي والاقليمي والعالمي
وتقول د. سكينة بن عامر انه في حال توفر الامكانيات لدعم الحقيبة وتعميمها ستسهدف فئات عدة عمرية من 6 الى 18 سنة في المدارس والمخيمات الكشفية والمناشط الصيفية الشبابية والنوادي ونوادي الطفل والمراكز الثقافية وغيرها من الجهات والمؤسسات المهتمة بالتوعية البيئية العاملة على خلق ضمير صديق للبيئة المحلية والعالمية ، فالبيئة لاتتجزأ وتتأثر ببعضها .فكرة الحقيبة الليبية للتثقيف البيئي فكرة جديدة وخلاقة وتحسب ل د. ين عامر المهتمة بالبيئة والاعلام البيئي والفكرة كما تقول د. بن عامر: مرنة وقابلة للتطوير ينقصها فقط الدعم المؤسسي والمادي لتتحقق شروطها وتعم فائدتها الجميع
Wednesday, September 19, 2007
عن الكسكسو في شهر رمضان
في الافراح يكون الكسكسو بالتقلية وهي صلصة شرائح البصل والحمص والزبيب ويقدم يوم الرمي
كسكسو الحوت رائع لكنه غير منتشر اللهم الا لدى عائلات معدودة
للكسكسو رائحة تجلبك من اخر الشارع ، نحن نقول : رائحة نعمة
لابأس جدا لو رافقه امسير ومصارين محمرات
في رمضان يعتبره البعض وجبة ثقيلة وداعية لطاسة شاي اخضر وتتكاية
لكن الاشتياق اليه في رمضان بعد ان تمل العين والبطن من الشقاشق والاغتراب الغذائي مثل الاشتياق الى الوطن حين تكون بعيدا
واكله وحيدا دون شربة او شقاشق مصاحبة مغامرة رمضانية رائعة
حين نكور حبات السميد مع الدقيق والماء والملح لنكون حبيبات الكسكسو فنحن نلملم الخير ونجمعه
حين نطهو الكسكسو فنحن نعجل بعودة الغائب
حين نرفع الغطاء عن الكسكاس ونشم بواخ الكسكسو فنحن نزيل ماعلق بأنفسنا من غيرة وشعور التممي
نحن كنا في زمننا الجميل نقول ببساطة وعفوية
كسيكسو ولحيمة عطيني منه لقيمة
نحن نطهو الكسكسو بالقديد وعظام العيد في رأس السنة الهجرية اتقاء للفتاشة التي ستأتي وتفتش بطوننا وحين لاتجده فيها ستضع بدله الاحجار الثقيلة
حين كنا نأكله بلهفة وخوف لم نكن نعترض ولم نتحد الفتاشة لأننا كنا نحب ونحترم عوايدنا وخرافات واحلام عيشنا البسيط الهانئ
قبل ان تدخل علينا المطابخ التجارية التي تقوم نيابة عنا بتجهيز طعام الافراح , كنا نجتمع قبل الفرح ونكسكس كميات كبيرة منه ونجففه فهل استروح احدكم اجمل من رائحته وهو يبوخ ويفوح ويعزل في القصاع؟
هل سيغري ما كتبت ان يشتهي احدكم كسكسو على افطار اليوم؟
اضافة رأيت اهميتها
اول مرة نعرف انهنك كسكسو يندار بالكرموس الاخضر! القصة اني لقيته في موقع اناقة مغربية وهو من المواقع اللي نتابع فيها لما فيها من اذواق وافكار جديدة ومن تعامل طيب بين المشاركات .. حسب المشاركة التي اسهمت به وهي الاخت محبة رسول الله حيث قالت انه كسكسو سوسي شهير ويطلقون عليه بلغتهم "الامازيغية" سكسو بايقوران او تاورمست يعني الكرموس الاخضر قبل ما يطيب حيث يوتخذ من الكرمة وينقص راسه للتخلص من الحليب الحارق اللي ممكن يشلشل الفم وينغسل وينحط في مرقة الكسكسو كيف ما تنحط الخضرة وتقول الاخت صاحبة المساهمة :" نتمنى يعجبكم ولكن بكل صراحة راه الد كسكسو تناكلو هو هادا ديال الكرموس خضر تيجي واااااااااااعر وغير جربوه خصوصا اللي عندو الشجر ديال الكرموس" وفعلا يبدو لذيذ ومش غريبة اللواحد يجربه خصوصا توا موسم الكرموس ومازال نصه ما طابش ... اخرى لاحظت ان المغاربة كيفنا نحنا عرب بنغازي يقولوا كسكسو المهم اهو رمضان عالابواب وشهية التجريب واردة والواحد مش خاسر حاجة
كل سنة وانتم طيبين
Tuesday, September 18, 2007
بوح بدرية الاشهب
Sunday, September 16, 2007
التقانة الشعرية - The Continental Review - First Video forum
وهاهي نبؤة عزرا باوند تتحقق اليوم في زمننا الرقمي الجميل بأنشاء اول موقع لمجلة مرئية للشعر
مرت بضع سنوات قبل أن نتمكن من خلع جلد الشقاوة الخشن في وقت اكتسبنا جفاء الأولاد الذين ملوا انتظارنا رغم كل محاولاتهم المستميتة لإخراجنا من حالة الدعة المفاجئة التي تملكتنا فجعلتهم يتخبطون في حيرة فهم ما جرى لنا , ليكتشفوا في مللهم وتبرمهم أشياء عوضتهم عن قلة لعبنا معهم : الشارع , الرفاق الجدد ، السينما ، الباصة ، وسط البلاد ، المحلات ، الدراجات ، البحر كما بدأت تناط لهم مهام اضحت تتعب الكبار ، التسوق وجلب الخضروات و المؤونة واحتياجات العمات والأمهات والخالات المنزلية
غير إن البنت الشقية - أنا في اعقابها - وازنا التكبيلات الأنثوية الجديدة مع متطلبات الخيال وروح المغامرة فعرفت أرجلنا الطريق إلى الباب الكبير متأنقات نظيفات ملساوات المرافق والركب، ممسدات الشعر، وقورات متجهمات إزاء أي محاولة للحديث معنا خارج حدود حوارات البيع والشراء
حفظت وجوهنا غير المتأكدة من سيماءاتها الجديدة محلات الأقمشة ، محلات ادوات الخياطة والتطريزوالالوان المائية والزيتية والُفرش وكراسات الفابريانو واقلام الفحم ، ايضا أكشاك الصحف والمجلات ، المكتبات العامة والمراكزالثقافية
عرفنا النزر القليل من التمرد في قراءة كتب الكبار الممنوعة في عتمة دار الخزين غير عابئات بصيحات الحلت والوابيس من الجيل الذي يلينا من الصغار المتربي على شقاواتنا وصيت مغامراتنا المحكية كنوادر عائلية في ليالي الإنس والسمر، مستغربات اسباب المنع ، فما كنا نقرأه كان ممتعا وكان سبيلا غير مدركا في لحظته لتقوية لغتنا وتفوقنا لاحقا في مواد الإنشاء والقراءة والإملاء ، وسهولة استيعاب البلاغة والنحو
نقرأ المزيد يصلنا تراكضهم للمحبة يعلنون عليها لثما تملصهم من الذين يبحثون عنهم ، تخلصهم من إغماض عيونهم و العد الى ما شاء الله ,، مشقة البحث عن المختفين في أماكن لا تخطر على بال ، الجري وراء المراوغين قبل أن يصلوا للمحبة فيندمج في خلفية ما نقرأ يربطنا بالواقع الجديد ، يعمق استغراقنا في العوالم الحكائية
اكتب هذا اجمعه من الحلم الذي ينعش ذاكرتي لأخبر الشقية التي هجرت المكان بحثا عن عوالم اخرى ونقطة سحرية تعيدها للزهرة ، لأخبرها عما عشناه معا ، بما حدث لنا ، وللوسعاية التي تحولت الى فيلم باطني نراه في شاشات ذاكرتنا ، تصفر بها ولها الريح ، وعنها ايضا ، الوسعاية التي لم تعد بعد الحريق الكبير الإ ضيقاية : بضع حجارة ونخلتان وبيتان متهالكان لمن بقى مجبرا ، ذهب بقيتها للريح ، ُشقت فوقها الطرق الدائرية مارة فوق امكنة مصنع الثلج والحديد , بيت الخال , الجزء الامامي من بيت الجد الاكبر ، حيث المضافة المهيبة الوحيدة من نوعها في زمنه ,،باب الكانشيللو مصد الغرباء والمتطفلين ومجانين المنطقة ، كراجات السيارات ، كلها باتت بعدا اخر يعيش فينا وبنا ، بقاؤه محكوم بما حيينا ، ان ذهبنا سيتلاشى معنا ، تجري اليوم فوقه السيارات المسرعة في جزيرة الدوران ترميها لكل اتجاهات المدينة ، تلف حول نفسها احيانا ، تصطدم ببعضها حين يتراىء لساقتها الغافلين شبح المكان الافتراضي حين كان يرفل في عزه وفتاتان جميلتان تقفان امام صف البيوت في خلفية الياسمين واللانتانا وبهجة الصباح ، احداهن كانت تفر من امامها العقارب والبطات والدجاجات الحمقاوات وتتضاءل سطوة جبانة الرعب فترخي لها الاشجار حبالا مجدولة لتؤرجح غضبها او فرحها حسبما الظروف
الاخرى تستعيد المكان حروفا تكتبها للناسيين ، للمتناسيين ، لنفسها وهي تجلس مترددة عن الذهاب الى ابعد مما وصلت اليه يصدها الكسل الذي عطل نصف حياتها في التأمل ، في رسم اللوحات السوريالية في الهواء وعقد صفقات مع الحياة على رمال البحار . تتحدى العالم في عكس ما يرغب وترغب عكس ما يحب . تمضي بعيدا في خيالاتها ، ليس ابعد من ان تجلس الأن في الليل الداجي ترقن الحروف وتزلق نظارتها السميكة من حين لأخر لأعلى أرنبة انفها لتنظر الى كوكب الزهرة يومض من بعيد وتبتسم
ليلى النيهوم