فيديو اعلان فوز جان ماري لوكليزيو بجائزة نوبل للآداب 2008
Thursday, October 09, 2008
Nobel Prize for Literature goes to Jean - Marie Gustave Le Clézio- جائزة نوبل للآداب للفرنسي لوكليزيو
Jean-Marie Gustave LeClézio
تعبق اعماله المترجمة الى لغات كثيرة بتوق الى العوالم الاولى البدائية وكان حتى الثمانينات كاتبا مبدعا طليعيا وثائرا عالج في كتاباته الجنون واللغة والكتابة قبل ان ينتقل بعدها الى اسلوب اكثر هدوءا وصفاء تصدرته مواضيع الطفولة والتوق الى الترحال والاهتمام بالاقليات فطاول جمهورا اوسع وبعد ان حاز اجازة في الادب، عمل في جامعة بريستول ثم جامعة لندن وفي السبعينات سافر الى المكسيك وبنما حيث عاش عدة اشهر مع الهنود وقال هذا الثائر الكبير الهادئ القلب والذهن :هذه التجربة بدلت حياتي وافكاري عن عالم الفن وطريقة تصرفي مع الاخرين، كيف امشي وآكل وانام واحب وحتى احلامي
وصف البعض اسلوبه بـ"الخيال الميتافيزيقي" حيث ان كتابته الكلاسيكية والبسيطة تهز في الواقع اسس الادب التقليدي وتعيد النظر فيها بدون التوقف عند القشور بل ساعية دوما الى "الغوص عميقا مستكشفة لب ما هو مأساوي وحقيقي بحثا عن اللغة المؤثرة التي تحرك المشاعر وربما تحول الليل الى ظل
قال يوما : يخيل لي انني شيء صغير على وجه هذه الارض والادب يساعدني في التعبير على ذلك. ان جازفت وتسللت الى مجال الفلسفة، اقول انني اشبه بمسكين من اتباع روسو لم يفقه شيئا
اشتهر لوكليزيو في سن الثالثة والعشرين عند صدور روايته التي حصلت على جائزة رونودوه، احدى ارقى الجوائز الادبية الفرنسية
The Nobel Prize in Literature 2008 awarded to Jean-Marie Gustave LeClezio
"author of new departures, poetic adventure and sensual ecstasy, explorer of a humanity beyond and below the reigning civilization"
"author of new departures, poetic adventure and sensual ecstasy, explorer of a humanity beyond and below the reigning civilization"
منحت جائزة نوبل للآداب هذا العام للروائي الفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيو المولود في نيس 13 ابريل 1940 لوالد انجليزي وام فرنسية . هاجرت اسرته من مقاطعة بريتانيا الى مورشيوس في القرن الثامن وعاشت لبعض الوقت في افريقيا وهناك كبر الولد في كنف بيت جدته المليئ بالكتب وحكايات ماقبل النوم التي كانت تهدهده بها جدته وكانت اول محاولات كتابة الرواية في روايتين حاول كتابتهما اثناء الرحلة البحرية الى نيجيريا حيث خدم والده طبيبا جراحا في الجيش الانجليزيوظلتا حبستا الذاكرة والاوراق المهلهلة حتى تسللتا ببعض احداثهما في رواياته اللاحقة . خلال الحرب العالمية الثانية انفصلت الاسرة و لم يتمكن الوالد من اللحاق بزوجته واولاده في نيس اين درس لوكليزيو الاداب في الجامعة ومن ثم انتقل الى امريكا ليعمل مدرسا. لوكليزيو ذاك الرحال العتيد بدا الكتابة مذ كان في السابعة من من عمره وعرف طعم الشهرة لأول مرة عند نشره في سن الثالثة والعشرين روايته الاولى - المحضرالرسمي
وقد جاء في وكالات الاخباروالمواقع العربية ومقتطفات من ويكيبيديا اليوم الخميس أكتوبر 9/ 2008
ان الاكاديمية الملكية في ستوكهولم بمنحها جائزة نوبل للاداب للعام 2008 الى الكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيو لتكرم احد كبار اسماء الادب الفرنكفوني المعاصر صاحب النتاج الأدبي الغزير الذي لطالما انتقد فيه الحضارة المدينية العدوانية والغرب المادي
يروى لوكليزيو باسلوبه الصافي والبسيط الوحدة والتجوال وهو الذي بقي كالبدو هائما على وجه الارض ولم يحط رحاله قط يحتل هذا الكاتب المعروف منذ سنوات موقعا فريدا في فرنسا حيث يحظى باحترام واعجاب منقطعي النظير وهو من الادباء القلائل الذين تلقى كتبهم اقبالا كثيرا وتبيع اعدادا كبيرة مع حفاظها على معايير ادبية عالية
لوكليزيو الذي رغم بلوغه الثامنة والستين لازال يحتفظ بشبابه وان بدا متوحدا للمقربين منه انما ليس بالقدر الذي يقال احيانا فالسبب يرجع لكونه خجولا متكتما قليل الكلام وحين يتكلم يختار كلامه بصفاء ووضوح وثقة
لقب بـ"كاتب الترحال" و"هندي في المدينة" و"الاحدي الرائع" نسبة الى المذهب الاحدي القائل بوحدة الوجود، وكلها القاب تشهد على شغفه بالطبيعة وبالثقافات القديمة والفضاءات البعيدة، الى حد انه ابتكر في اعماله عالما من نسج خياله حيث حضارة المايا تتحاور مع هنود الامبيرا البنميين، وبدو الجنوب المغربي يختلطون بالعبيد الهاربين من جزيرة موريشيوسبين
وقد جاء في وكالات الاخباروالمواقع العربية ومقتطفات من ويكيبيديا اليوم الخميس أكتوبر 9/ 2008
ان الاكاديمية الملكية في ستوكهولم بمنحها جائزة نوبل للاداب للعام 2008 الى الكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيو لتكرم احد كبار اسماء الادب الفرنكفوني المعاصر صاحب النتاج الأدبي الغزير الذي لطالما انتقد فيه الحضارة المدينية العدوانية والغرب المادي
يروى لوكليزيو باسلوبه الصافي والبسيط الوحدة والتجوال وهو الذي بقي كالبدو هائما على وجه الارض ولم يحط رحاله قط يحتل هذا الكاتب المعروف منذ سنوات موقعا فريدا في فرنسا حيث يحظى باحترام واعجاب منقطعي النظير وهو من الادباء القلائل الذين تلقى كتبهم اقبالا كثيرا وتبيع اعدادا كبيرة مع حفاظها على معايير ادبية عالية
لوكليزيو الذي رغم بلوغه الثامنة والستين لازال يحتفظ بشبابه وان بدا متوحدا للمقربين منه انما ليس بالقدر الذي يقال احيانا فالسبب يرجع لكونه خجولا متكتما قليل الكلام وحين يتكلم يختار كلامه بصفاء ووضوح وثقة
لقب بـ"كاتب الترحال" و"هندي في المدينة" و"الاحدي الرائع" نسبة الى المذهب الاحدي القائل بوحدة الوجود، وكلها القاب تشهد على شغفه بالطبيعة وبالثقافات القديمة والفضاءات البعيدة، الى حد انه ابتكر في اعماله عالما من نسج خياله حيث حضارة المايا تتحاور مع هنود الامبيرا البنميين، وبدو الجنوب المغربي يختلطون بالعبيد الهاربين من جزيرة موريشيوسبين
عام 1978 و1979، أصدر لوكليزيو «المجهول على الأرض»، و«موندو وقصص أخرى» الذي حقق نجاحاً كبيراً في المكتبات، واصبح عضواً في لجنة قراءة دار غاليمار. وفي عام 1980 منح جائزة بول موران من قبل الأكاديمية الفرنسية، ونشر « ثلاث مدن مقدسة» و«الصحراء» التي حازت على جائزة غونكور
تعبق اعماله المترجمة الى لغات كثيرة بتوق الى العوالم الاولى البدائية وكان حتى الثمانينات كاتبا مبدعا طليعيا وثائرا عالج في كتاباته الجنون واللغة والكتابة قبل ان ينتقل بعدها الى اسلوب اكثر هدوءا وصفاء تصدرته مواضيع الطفولة والتوق الى الترحال والاهتمام بالاقليات فطاول جمهورا اوسع وبعد ان حاز اجازة في الادب، عمل في جامعة بريستول ثم جامعة لندن وفي السبعينات سافر الى المكسيك وبنما حيث عاش عدة اشهر مع الهنود وقال هذا الثائر الكبير الهادئ القلب والذهن :هذه التجربة بدلت حياتي وافكاري عن عالم الفن وطريقة تصرفي مع الاخرين، كيف امشي وآكل وانام واحب وحتى احلامي
وصف البعض اسلوبه بـ"الخيال الميتافيزيقي" حيث ان كتابته الكلاسيكية والبسيطة تهز في الواقع اسس الادب التقليدي وتعيد النظر فيها بدون التوقف عند القشور بل ساعية دوما الى "الغوص عميقا مستكشفة لب ما هو مأساوي وحقيقي بحثا عن اللغة المؤثرة التي تحرك المشاعر وربما تحول الليل الى ظل
قال يوما : يخيل لي انني شيء صغير على وجه هذه الارض والادب يساعدني في التعبير على ذلك. ان جازفت وتسللت الى مجال الفلسفة، اقول انني اشبه بمسكين من اتباع روسو لم يفقه شيئا
اشتهر لوكليزيو في سن الثالثة والعشرين عند صدور روايته التي حصلت على جائزة رونودوه، احدى ارقى الجوائز الادبية الفرنسية
تعاقبت بعدها الاعمال من روايات ومجموعات قصصية وابحاث ومنها "لا فيافر" (الحمى) وهي تسع قصص عن الجنون و"ليكستاز ماتيرييل" (النشوة المادية) و"تيرا اماتا" و"لو ليفر دي فويت" (كتاب سبل الهروب) و"لا غير" (الحرب) و"لو شيرشور دور" (الباحث عن الذهب) و"لو ديلوج" (الفيضان) و"فواياج دو لوتر كوتيه" (رحلات الى الجانب الاخركرس لوكليزيو العديد من الكتب حول المكسيك والهنود الحمر منها ترجمات عن النصوص القديمة «نبوءات شيلام بالام» (1976) «علاقة ميشوكان» «الحلم المكسيكي» (1985) «أغاني العيد» (1997) ديغو وفريدا (1994).)
و"فواياج آ رودريغس" (رحلة الى جزر رودريغس) و"ايتوال ايرانت" (النجمة الهائمة)
و"ريفولوسيون" (ثورات)، وتبرز من بين رواياته كلها رواية "ديزير" (الصحراء)، وصولا الى روايته الاخيرة الصادرة عام 2008 "ريتورنيل دو لا فان : لازمة الجوع
يعيش لوكيزيو منذ فترة طويلة مع زوجته جمعية المتحدرة من اصل صحراوي مغربي وابنتيهما في البوكيرك في نيومكسيكو بالولايات المتحدة
يقال انه لا يقرأ الصحف ولا يستمع الى الاذاعة غير ان ذلك لا يعني انه منقطع عن فرنسا فهو غالبا ما يزور مدينة نيس ومنزله في منطقة بريتانيا شمال غربي فرنسا من حيث تتحدر عائلته
ويقول لوكليزيو:ان كان ما زال في وسعنا التحدث عن فرنسا اليوم ورؤيتها ماثلة عند تقاطع التيارات، فذلك بواسطة اللغة والكتب
يقال انه لا يقرأ الصحف ولا يستمع الى الاذاعة غير ان ذلك لا يعني انه منقطع عن فرنسا فهو غالبا ما يزور مدينة نيس ومنزله في منطقة بريتانيا شمال غربي فرنسا من حيث تتحدر عائلته
ويقول لوكليزيو:ان كان ما زال في وسعنا التحدث عن فرنسا اليوم ورؤيتها ماثلة عند تقاطع التيارات، فذلك بواسطة اللغة والكتب
وبعودته إلى جذوره الموريسية عام 1980 عبر رحلة إلى جزر موريس ورودريغس يقول : حتى اللحظة الأخيرة أشعر بهذا الدوار، كما لو أن كائناً ما انسل إلى داخلي. ربما لست هنا إلا لهذا السؤال، السؤال الذي فُرض أن يطرحه جدّي على نفسه، هذا السؤال الذي هو أصل كلّ المغامرات وكل الرحلات: منّ أنا؟ أو بالأحرى: ماذا أكون أنا
هذا روائي رحالة صغير وكبير عبر مدن وادغال العالم انعكس ترحاله ثراءا قصصيا وبللور روائي اصفى من الماء في المجرى الذي يمر اللحظة تحت شرفتي يعكس تأملي في لحظة لا بعدها في حياة اي روائي تتوج جهد سنوات وعصارة روح شفيفة تتامل ولا تبخل بتأملاتها نثيث على الورق
ليلى النيهوم
Subscribe to:
Posts (Atom)