Tuesday, October 23, 2007
حزن بنغازي
My birthday 1
Well I'd rather do this tomorrow for one reason: Tomorrow is my birthday!
Anybody has a kite?
Maybe Tiggy! Even though she is busy with her new babies Phoebe and Joey, How cute they are, aren't they! I hoped to celebrate together with her and Mo for they are such good company and good friends.
يحدث في بنغازي - Benghazi Weather
البحرفي اقصى حالات هياجه عند الشابي والصابري رذاذه يصل للرصيف حيث اقف
رائحة البحر قوية في الهواء
الريح عادية لا تدل على كل ما رأيت
الناس على امتداد الكورنيش خرجوا يتفرجون والشباب يجرون من البيوت التي تصطف على امتداد شارع احمد رفيق يحملون نقالاتهم لتصوير الحدث
سياح انزلتهم باخرتهم ليتجولوا في بنغازي امضوا وقتهم يصورون الامواج العالية المتلاطمة
الطيور البحرية رغم التيار الشديد تصارع لتقتنص ما قد يلفظه الموج المصطخب
الشاليهات التى تفنن شباب المنطقة في بناءها داخل البحر وتزويقها والتنافس في اشكالها كانت من المشاهد الجميلة
النخيل خرج عن طوره ونسى خارطة سعفه وجريده وتطاير بلحه و"سيسه " في كل اتجاه
قادة العربات اللاهين في مضيهم يفاجئهم ما يحدث بالبحر فيتوقفون فجأة فتسمع اصوات الفرامل واحتكاك العجلات
البعض من المخضرمين يحكون عن السنة التى ابتلع فيها البحر منطقة الصابري وتراجع حاملا العشش وبيوت الصفيح
والضحايا
انظر للعمارات المطلة على الكورنيش اقيس المسافة تتردد في ذهني الاقاويل عن سؤ للاحوال الجوية في بنغازي خلال الايام المقبلة وخطط للطوارئ واستعدادات
ابعد نفسي عن التفكير في ما يمكن ان يحدث
يبعدني عن ذلك جمال الطبيعة فى اوج عنفوانها
ينعشني رذاذ الموج ورائحة اليود
يعاودني القلق من منظر البحرالمحدب , المخيف في الامر ليس الموج المصخب انما الارتفاع المريب لمستوى البحر
اقرأ المعوذتان وآية الكرسي اردد في سري دعاء
بنغازي ايتها الحضن الملحي . ايتها الحنون. ليحفظك الله ويحفظ اهلك من كل مكروه
عجاج الزريعة Benghazi Weather - Dust
لم يكن ثمة امل في الشروع في التنظيف طالما العجاج مستمر في هوجته مستنفرا كل الزراريع الممكنة , ايضا ما اصاب السماء اوقف اي محاولة ولو للعناد وركوب الرأس . كان العجاج الاحمر يهدر في الجو وكان السحاب ايضا يداعك متركما كأفضل ما يكون يوما شتائيا مغيما " متلغثما لمطرة تمسح الكبد " كما علقت احدى عجائزنا الطيبات مستشرفة طالع الطقس . كانت بنغازي ذلك اليوم تحل بها اطوار مناخية غريبة فينة تنتوي القبلي والعجاج والحمو فيما تمسك بتلابيب الغمام . كنت ماضية في طريقي للعمل وعيني ايضا تنتقل بين الطريق تحسبا وبين التشكل الغريب في السماء. حمرة العجاج ترسم حدود السحب المتراكمة . والبحر الذي اصُبحُ عليه يوميا من النافذة غبش ولاتعرف حدوده من حدود السماء ونخيل قاريونس " مشتشت" لا يعرف جريده اين يستقر
في العشية كان يجيب ان اخرج بأبي ليغير الجو ويخرج من روتين البيت وملل القعاد, مررنا على بحر الصابري نتأمل حال البحر والعجاج الذي كسى الامكنة واحل الغباش على ماليس يلمع اصلاخطرلهما مثما خطر لنا فعلى الكورنيش وفوق ممر المشاة والمتنزهين فارسان يخبان هناك . لم يعجب الامر ابي بأعتبار ان وجودهما على الممر غير لائق، كان الاصح ان يمشيا على حافة الرصيف. لم اعارض وان كنت احببت منظرهما وحالة الاستمتاع التى يمضيان بها في جو يزوبع من حولهما
هل البحر ورائحة اليود التى تنشقناها دفعتنا لشراء الحوت (سمك مرجان) ؟ أهو الامل في ان يكون الغد صحوا لنستمتع بغدوة في الجنان! ربما
على ذكر الجنان حين رجوعنا كانت المطر قد بدأت" تبشبش" خجلى, حائرة بين الاستمرار او التنحي واخلاء الجو للعجاج اللحظة التى اطمأننت على دخول ابي البيت وخروج" قيوسي" ليساعدني في حمل الاغراض وليمحو من خلفي ما قد تقترفه قدماي من خربشات على سبورة العجاج انبثق المطر -في طاعة الله- من السماء مدرارا , اردت ان اركض - ولأنني احب المطر مثلما احب البحر – لبثت في مكاني استنقع نفسي في ذاك السيل الالهي , ألف وادور على نفسي كيلا تفوتني قطرة من قطرات الغيث , اردته ان يتغلغل في ،ان يبلني حتى النخاع كما يقولون . المطر نعمة وان نقمنا عليه نحن اهل المدن. المطر سر الهي تحيا به المكامن بعد سكونها وتنبثق منه حياة تعتمد عليها حيوات مخلوقات وكائنات وبشر كثر
اخبرت قيوسي ان لايمضي سريعا عليه ان يتشرب مثلي الماء والسر والنعمة الالهية , اردته ان يحب كل ماله علاقة بالطبيعة والحياة والنماء , لم افكر ان نمرض او يتمكن منا الرشح , اردت فقط ان اعيش تلك اللحظة وان اسعد ،اتمتع بحرية ما في ان احضن السماء واتفيأ في نعمائها
طارد قيوسي الشجيرة المتدحرجة وانا اضحك وراءه احاول ان أخمن المسافات التي قطعتها والاشياء التي مرت بها حتى وصلت هنا
المطر على طبقة العجاج "حروس" المكان ورائحة التراب المبلل عبقت في الهواء
خارج نطاق اللحظة المائية الرائعة جلبت العاصفة كل ورقة وكيس بلاستيكي وصندوق بضائع وحتى علب صغيرة فى النطاق من امام المحلات ومن كل مكان وكدستها امام الجراج حيث" ملم " الريح فأفسدت منظر المكان . العجاج لم يفعل فهو جزء من الطبيعة وسيذوب فيها مع قليل من الماء وبعض الجهد
اما اوساخ البشر ومخلفاتهم المتروكة كما اتفق بدون وعي بيئي تلك مسألة اخرى كان عنها حديث سابق وسيكون عنها حديث لاحق