Photos:Laila Neihoum
On my birthday
On my birthday
بصوتها الهادئ كتبت صديقتي الصحافية استاذة الاعلام د . سكينة بن عامر مقالة في صحيفة الجاهيرية اوردها هنا فقد لاقت اصداء واسعة وردود فعل جميلة دلت عن مدى اهتمام القراء بقيم الصداقة المنزهة عن المصالح والاغراض . مقالة سكينة الرائعة هي من اجمل الهدايا التي تلقيتها في عيد ميلادي هذا الذي دائما فيه التقي بالقلوب المحبة واسعد بوجودها في حياتي
عيد ميلاد ليلى
ليلى تقول بأنها لا تحب الاحتفال بعيد ميلادها، أو هكذا تدعي، فالحبور المنتصب في عينيها يشي بفرح مستتر يتوارى خلف لفتاتها ذلك اليوم، ويتسلل عبر تأكيداتها على ان ما تلبسه في هذا اليوم ليس جديدا كما نعتقد، وانما هي ثياب اشترتها من قبل ولم تأت فرصة مناسبة كي تتزين بها، لكن (الصدفة) وحدها هي التي شاءت لها أن تلبس (جديدها) في هذا اليوم دون ان تنتبه، كما أنها تؤكد بضحكة مكتومة بأنها قد نست في أي يوم نحن، ولم تتذكر تاريخ اليوم رغم تلك الدائرة الملونة التي تحيط به على التقويم القابع خلف مكتبها، وهي تؤكد أيضا بانه لولا أننا قد اجتمعنا من كل فج بعيد، وولينا وجوهنا صوب مكتبها ما تذكرت بأن اليوم ذكرى ميلادها، هكذا قالت لنا، فليلى مثلها مثل كل واحد فينا تفرح بيوم ميلادها لكنها تخجل ان تنشر فرح يومها بيننا، اذ يجب ان تكون هكذا، فهي كما يقال لم تعد طفلة تترقب قدوم عيد مولدها، ولا هي بالإنسانة العادية التي تنتظر التهاني والهدايا، لقد كبرت ليلى وكبر مركزها وصارت ذات مكانة مرموقة ويجب عليها ان تخفي أي فرح بهذا العيد، وحتى تأنقها وتغيير مظهرها في هذا اليوم ما كان الا مصادفة فمشاغلها من قبل لم تسمح لها بمثل هذا التأنق، هكذا تقول ليلى كي تخفي فرحة الاحتفال بيومها، نحن أيضا نحب عيد ميلاد ليلى، فهو ليس ذكرى انزلاق أيامها إلى الدنيا فقط، ولا هو الاحتفال ببشارة القدوم، وانما هو عيد للصداقة الطيبة التي تلتف حولنا وتزين ايامنا، ففي كل عيد من أعياد ليلى كنا نشاكسها ونختلق مناسبة كي نجتمع معا ونحتفي بها، وفي هذا العام ومثلما حدث في الأعوام التي ولت ادعينا بأننا مثلها نسينا تاريخ عيدها
وأكدنا لها بان تلك الكعكة المزينة التي أتت بها (خديجة) إلى مكتبها لم تكن تذكار وإهداء، وانما هي الصدفة وحدها التي ألهمت
(خديجة) كي تجمعنا في مكتب ليلى وتعرض علينا مشروع جمعية (أصالة: ادب/تراث /فنون) ونلتقي في هذا اليوم عند ليلى كي نحتفل بميلاد حلم (خديجة) في هذه الجمعية، وأصرت وهي تضحك بأنه ما كان قصدها من اجتماعنا في مكتب ليلى كي نحتفل بعيدها، ولا كان وجود ( فاطمة وخلود) معنا صدفة، ولا مكالمة زينب وتهاني وعفاف للسبب نفسه، ولا هي تبكيرات تغريد للتـأكد من تجمعنا،
وانما هي صدفة كي تتمكن خديجة من تجميع التوقيعات والأسماء اللازمة للإعلان عن ميلاد هذه الجمعية وإطلاقها،
صحيح أننا ادعينا كلنا بأن هذا الاحتفال مخصص للاحتفال بميلاد أصالة وفرصة كي نحظى بوقت جميل معا نستقطعه من مشاغل الدنيا، الا أن تلك الشموع التي أوقدت، وهذه الصور التي التقطت، وتلك الأحضان التي تبادلت، وتلك الاحتجاجات الخجولة المصحوبة بابتسامة ليلى الصافية الا رسالة ود تبشر الدنيا بحلاوة صداقتنا الممتدة عبر لحظات الفرح ، وتنشر عبق الصداقة الجميلة التي ضمتنا، لهذا كانت جمالية الاحتفال بهذا اليوم تفشي السر وتعلن بأن المحتفى به في هذا اليوم البهيج هي ليلى وحدها وليست أصالة، فما كان إطلاق (جمعية أصالة) في ذلك اليوم الا تعبيرا عن جمالية الروح التي تحضننا وتجمع قلوبنا معا، وهي اجمل هديه نمنحها لليلى في ذكرى ميلادها كي يكون عيدها عيدا للصداقة البيضاء التي تجمع قلوبنا على المحبة والوداد
ذاك كان يوم جميل حين التقت صديقاتي في المكتب شخصيا وعبر مكالمات ومسجات وايميلات وماسنجر كما دشنا فيه تجميع التوقيعات لجمعية آصالة الثقافية في بنغازي 24-10-007
تاليا قصيدة عن البنت التى لها ان تطير طيارة ورق في سماء خريفية سحبها وغمامها لوحات ربانية كمدونة طائرة
Flying blog
تحمل امنياتها وفرحها وقليل من نزقها لتحط اينما اوصلتها طائرتها الورقية
قصيدة طائرة من ورق
شعر العزيزة تيغي
Tiggy
تقول فيها
She flies
She is a kite
Swaying to her own heart
Beloved by the wind
They stand
Roots of envy
Walls of trees
Vertical crashes , lurid kisses in their mouths,
But she has eyes only for the sky.
She is a kite
Swaying to her own heart
Beloved by the wind
They stand
Roots of envy
Walls of trees
Vertical crashes , lurid kisses in their mouths,
But she has eyes only for the sky.