تدويناتي اصبحت تتباعد، يزعجني الامر، وانا التي ;كنت كلي حماس لما حولي، وكلي رغبة ان يرى الاخرون ما اراه، احاول ان اوصل بقلمي وان عجزت - احاول بكاميرتي - ما يعجبني ويلفت نظري من مشاهد واحداث كي يستمتع الجميع معي. . اقول غدا سأدون عن كذا وكيت، ويأتي الغد وانشغل في تقليب المواقع والتجول بينها حتى - تنذهب شيرتي - فزعا احيانا وحيرة معظم الاحيان وسخط او ضحك هستيري ، فأتشتت ولا اجد لدي ما اكتبه يفوق ما قرأته من اهوال وكوميديات وميلو تراجيديات
تلطمني موجة طاشت من اقصى الشرق الادني وتميد بي الارض امتدادا لهايتي ليتراكم على ثلج كث البياض
اخرج لحديقتي التي تعاني اثار الشتاء الصعب احاول ان انفخ فيها التجدد
ان اعيدها لرونق كان
ارتب افكاري وانا امضي بين الاشجار التي تراوح بخجل غير مبرر بين النوام ومحاولة التفتق
غدا سأكتب عن شيئ غيرها
اعد نفسي
فكل مدونتي اصبحت ازاهير
وكل خربشاتي عنها
ولقطاتي ونقودي
عنها ولها
اتذكر القول ان الازهار كانت قبلنا وهي ستتسعيد الارض من بعدنا
اوافق بكامل جوارحي ان نمضي نحن وتبقى هي
فماذا فعلنا لأرضنا غير كل مالا يرضي الخالق عز وجل
احاول ان لا اتعمق في التأمل البيئي حتى لا يقودني الى السبب والمسببات
ويدخلني متاهة المتاهات
اعود واجلس احاول ان افرق بين الافكار التي تشتبك داخلي لحتى ترهقني
وهي مجتمعة ملتوية على بعضها متصارعة
اقول لنفسي
غدا يوم اخر