لبنغازي سرها الاكيد، مهما تغيب عنها او تبتعد
ان تضيع عنها او تلهو بك الدروب
ليس الا ان تلف الكرة الارضية لتنتهي فيها
مشتاق موصول بالشوق معجون بالتوق
تنزلها وبك لهفة ان تنحني لتلثم ثراها، وان تجري لتحتضن الأيد ي الصغيرة الملوحة فرحا بوصولك
تنزل اليها
للاشجار- مهما بدت قليلة ويعلوها الغبار - رونقها
وللطرقات ذكرياتها ولطُرز البيوت التي لا تشبه بعضها البعض ألفة عذبة
وذاك البحر الذي لا ينتهي موجه ازلي يروي السنين والدهور الماضيات
يشي فيروزه بحكايا لا تأخذ مدادها للورق
تطأ ترابها الغالي وتمضي في دروبها الحميمة
تأخذك بحنو كما اخذت كل من رمت به المقادير والاسرار والترحال اليها
تُفسح لرحالك متسع وتتسع للهفتك ما شاء لها ان تزيد
بنغازي التي وطنتْ في خاطري جرتني اليها طوعا، اوكلتني لأهلها الطيبين
وقلدتني بللورات ملحها الدهري
وقلدتني بللورات ملحها الدهري