فاز اوباما اذا كما آمل وتوقع الكثيرون وكل بأسبابه - والاحتفالات في كل مكان واللقاءات بالعديد من الاشخاص الافروامريكيين ليحكوا انطباعاتهم على هذا الحدث المهم في تاريخ نضالهم الطويل منذ اول انين لأول عبد اقتيد قسرا من افريقيا عبر رحلة عذاب في المحيط الاطلنطي الى عقود من العبودية وسنوات من الكفاح لألغاء التفريق العنصري
ليصلوا اللحظة الى الى ان يكون من بينهم اول رئيس امريكي اسود
ابنة مارتن لوثر كينغ حكت عن مشاعرها بهذا الحدث
اوبرا وينفريتوني موريسون
العالم كله يتابع هذا الحدث المهم
من كينيا في افريقيا الى الصين والمكسيك والعالم العربي وكل مكان
ليس الامريكيين فقط ، سود كانوا ام بيض ام صفر ام سمر
اللحظة اوباما يمشي بكامل اناقته وفرحته وابتسامته مع زوجته ميشال وابنتيه ساشا واماليا الى المنصة ليلقي خطابه في شيكاغو وسط حشود من مئات الالاف واعلام واضواء ودموع فرح وفلاشات كاميرات
ليقول اول ما يقول ان كل شيئ ممكن
نحن سنكون دائما وابدا ولايات امريكية متحدة لا حمراء او زرقاء ولا بيض وسود
التغيير قادم الى امريكا
بأمكان امريكا التغير
هذا يومنا وهذا لحظتنا
نعم نستطيع
Yes we can
كانوا يرددون معه
ولعله يستطيع ولعلهم لن يفقدوا الامل
ليلى النيهوم
7 comments:
مرحبا ليلى,,,
شخصيا لست مهتم ان انتخبوا اوباما او غيره فكلهم سواء في نظرتهم للعرب والاسلام ولكن عندي امل ان يخطوا اوباما خطوة نحو الانسحاب من العراق بالدرجة الاولى .
هذه امنيتنا جميعا وسبب حماسنا الذي قد يراه البعض بعين اخرى
وهي ايضا امنية الامريكيين ايضا لو تعلمون
منذ دقائق كان المذيع يسأل اطفال من مدرسة ابتدائية عن انطباعاتهم عن فوز اوباما احدهم قال اهم شيء ان يعمل على الانسحاب من العراق وعودة الجنود
فلنأمل خيرا
وكل بأمر من الله عزوجل
صراحة انا ما بيفرق معي مين حيحكمها لانو بالاخر كلهم متل بعض
أولها دلع وآخرها ولع
المهم الشي الوحيد الي همني هو انو شخص اسود حيحكم وهالشي فعلا فرحني بغض النظر عن اني بحب السود ولكن بصراحة اللون فعلا مو عائق لاظهار قدرات ومواهب اصحابها
وفعلا كل شي جائز
نعم ..الانسحاب من العراق امنيتنا جميعا بلاشك..ولكن للإدارة الامريكية استرتيجيات ثابتة واجندات متحركة..الانسحاب ورطة والبقاء ايضا ورطة بالنسبة لهم ، فإذا انسحبوا فمعنى هذا تقديم العراق على طبق جاهز لايران واذا لم ينسحبوا فإن الخسائر ستتفاقم ، هي امنية ولكنها صعبة التحقيق في ظل معطيات واضحة في المنطقة تفرض تفاصيلها على اوباما الذي تورط في خوارق الحزب الجمهوري ، لقد جاء ديمقراطياً ولكن ليحل معضلات جمهورية وهي مفارقة لان التركة كبيرة وفي ظل علاقات غير سوية مع ايران فإن مشروع اوباما بالتركيز على افغانستان في الحرب على الارهاب لن يتحقق حاليا على الاقل ، امنيات الامريكيين والعرب من جهة والواقع السياسي من جهة اشبه باختلاف الحسابات بين الحقل والبيدر ، لقد احتفى الجميع بأوباما !! لكنه للأسف تحكمه عوامل عدة.. نحن موضوعنا الاصلي هو فلسطين اولا وهنا الفرق فقط بين الادارة السابقة واللاحقة هي ان الاولي تنظر الى اسرائيل من منظور ايديولوجي تحت طائلة الفكر المحافظ ومملكة الرب وقصة التوراة والمسيح المنتظر ..اما اللاحقين فلهم ثوابتهم الاسترتيجية مع اسرائيل بدون أي إيديولوجيات او عقائد وفي كلا الحالتين بالنسبة لنا النتائج واحدة ، هناك الدعم متطرف وهنا الدعم تقليدي ليس الا...ومع ذلك لانملك غير ان نتفاءل ليس الا والتغييرات قادمة ولكن ليس في الثوابت ، هي تغييرات تكتيكية امريكية في اغلبها داخلية على ما اظن ..
تابعنا باهتمام انتخابات الرئاسه الاميركيه ليقينى ان مصير الانتخابات يهمنا شيئنا ام ابينا ... على الرغم من ايمانى بان المرشحين خياران احلاهما مر ولكن هناك فرق كبير بين الديمقراطيين والجمهوريين على الاقل هذا الذى عايشته طوال فترة فهمى للسياسه نعم اقولها اوباما افضل لنا بكل تأكيد وبمراحل لانريد مزيدا من الحروب نريد سياسة اشبه الى التعقل لا سياسة بوش الهمجيه الاقرب الى الغاب ... سلام
فقد ما علينا سوا الصبر على هذا الرجل
انه يريد التغير وما ادرانا ان يكون هو افضل من السابقين
نتمنى ذلك ولكن الذى اتمناه فعلا فى بلادنا العربيه ان ننظر الى من يستحق فعلا ولا ننظر الى العنصريه
امريكا رمزا للديمواقراطيه
ليلى والهى ليك وحشه
عندى ليك مدة معاش نورتينى قلت خلاص انى نجيك .... اوباما اوباما حديث الساعة نحن العرب نتمنى الافضل منه وخصوصا موضوع العراق ان شاء الله خير ولكن الصدمه او الكارثه لو حدثا العكس ربى يستر وتكون الافضل بينهم يا ابن الارض السمراء
Post a Comment