Tuesday, August 21, 2007

رواق السلفيوم 2007 فاتحة جديدة واضافة للفنون البصرية الليبية المتميزة

























The opening of The Silphium Rewaq (Gallery) of Fine Arts in Benghazi - Libya - 123 Artists exhibited paintings , photographs , graphics , sculptures , and pottery and ceramic art work
منذ زمن طويل لم يراودني ابتهاج طاغ مثلما حدث بأفتتاح رواق السلفيوم للفنون البصرية يوم 15-8-2007 بمقر مجلس الثقافة العام والذي حضره جمع غفير من اشخاص قلما يتواجدون بمثل هذا الاقبال
الشديد . التشكيليون والتشكيليات تقاطروا من جميع ارجاء ليبيا للاحتفاء بهذا الحدث المهم , العلامة الفاصلة في مسيرة الفنون التشكيلية الليبية . التتمة لمظاهر الحراك الفني والابداعي الذي نتلمسه كثيفا وراكزا في السنتين الماضيتين نتيجة للجهود المشتركة بين امانة الثقافة والاعلام ومجلس الثقافة العام ومجلة المؤتمر ودار نشرها بمركز دراسات وابحاث الكتاب الاخضر هذه الروافد الثقافية الثلاث المهمة والفاعلة بتكامل من اجل بانوراما ابداعية ليبية بارزة.
امين الثقافة والاعلام ونائب امين مجلس الثقافة العام : الاستاذ نوري الحميدي وامين اللجنة الادارية لمجلس الثقافة العام د. سليمان الغويل والمكلف بالقيادات الشعبية ببنغازي الاستاذ عبدالعزيز راشد افتتحوا الرواق , قصوا الشريط التقليدي ودخلوا الى الرواق المؤسس معماريا على احدث طرز المعارض العالمية بقاعات بيضاء واعمدة واضاءات جانبية مسلطة وتعاليق لوحات حديثة وادوار ثلاث تهبط لتلتقي ولتحيل الزائر الى اربع مستويات هندسية متداخلة وسلالم دائرية ذات شرفات تطل على بعضها وتلم ببعضها ذات جدران مزدانة باللوحات راقية البراويز ومتنوعة المواضيع والاساليب والتجريبيات . اضافة الى مكعبات ومتطاولات منثورة في اوساط القاعات تحمل منحوتات وخزفيات متعددة الخامات والاساليب والتجريبيات الجريئة
الادباء والكتاب والصحفيون والشعراء والمترجمون والمهتمون والمتابعون وقناصل الدول الصديقة وسيدات انيقات وفتيات شغوفات واطفال صحبة اهاليهم معظمهم مواهب باحثة عن مرتكز لإنطلاقها الجميع كانوا هناك . وعدد كبير من المصورين الذين تناثروا في القاعات يرصدون الحدث والجمهور واللوحات والمعروضات توثيقا واقتناصا لصورة ما احتمال لعرض فوتوغرافي قادم بذات الرواق
اينما التفت رأيت اسارير الفرح والمرح وتبادل السلام والتحايا بين الجمهور الذي بقدر ما جاء مهنيا - محتفيا - مرحبا , اكتملت فرحته بلقاء الاسماء اللامعة في المشهد الثقافي الليبي , الاسماء المعطاءة المبدعة , فكان التعارف في زوايا وادوار القاعة التي اكتظت بمن فيها وحفلت بالمتن التشكيلي والهامش الثقافي معا
وراء هذا الحدث المهم فنانون تشكيليون كثر : عادل جربوع ومحمود الحاسي تناوبا وتبادلا الادوار طيلة اشهرلأجل تحوير وتطوير المكان ليوافق المواصفات العالمية , استعدادا وتجهيزا وانتقاء ليظهر المعرض بهذا الشكل اللامسبوق
لمسات الاستاذ الفنان التشكيلي على العباني المشرف والمسئول الاول عن هذا المعرض المهم , و متابعته الدقيقة للتفاصيل اعطت للمعرض رونقا لا تخطئه العين
في احتفالية الافتتاح وعقب ندوة : المشهد التشكيلي الليبي المعاصر – رؤى نقدية اثرت الاحتفالية بقراءات نقدية وتاريخية وتوثيقية حول مسيرة الفن التشكيلي الليبي ، من اهمها من وجهة نظري ورقة الكاتبة والباحثة الاستاذة اسماء مصطفى الاسطى المعروفة في الوسط الثقافي الليبي بشغفها في البحث في المخطوطات والاراشيف القديمة للصحف والمجلات العربية والايطالية وصولا الى معلومات تقبع تحت غبار النسيان والسنين في ورقتها الفنون التشكيلية في ليبيا : ليبيات تشكيليات حيث وثقت اول ظهور للفن التشكيلي الليبي عودة الى 1898 م بصدور مجلة الفنون و1897م بأنشاء مدرسة رشدية للبنات التي تعلمت فيها البنات الى جانب العلوم والحساب والفقه فنون الخط والرسم والاشغال اليدوية"، ثم تدرجت في تواريخ الفن التشكيلي الليبي ارتقاءا الى يومنا هذا وهي دراسة مهمة بحق وجديرة بالقراءة وفاتحة للباحثين لأجل توثيق تاريخ الفنون في ليبيا وتاريخ الفن التشكيلي النسوي بالخصوص . تم تكريم التشكيلي الراحل محمد استيتة والتشكيلى الطاهر المغربي اطال الله في عمره , فأكتملت بذلك لمجلس الثقافة العام قيمة الاهتمام بالفنون وتحفيزها بقيمة الوفاء والعرفان ببصمات الرواد على الحركة الفنية التشكيلية في ليبيا
هذا الرواق وهذا الحدث كان ليثلج صدر الراحل الرسام محمد استيتة الذي لطالما سعى لإنشاء مرسم يجمع الرسامين في بنغازي ويتيح لهم الالتقاء والتعلم وتطوير ملكاتهم الفنية ويتيح لهم الادوات لمزاولة والاستمرار في عطاءهم التشكيلي
الاجيال التشكيلية مختلفة الاساليب والمناظير التقت على الجدران البيضاء وانعكست في عيون المتفرجين المدققين في اللوحات كما كنت اراهم وانا اتابع ردات الفعل التلقائية الصادقة والاسئلة الدالة على ذوائق وشغف بالفني في معناه الحقيقي : الاسماء كثيرة ومهمة , معروفة وجديدة يمكن لمتتبع المعرض الذي سيستمر لمدة 15 يوما ان يلم بها وبمدارسها الفنية المختلفة
ما لفت نظري كوني متابعة للحراك الثقافي الليبي اكثر مني مشاركة بصورة فوتوغرافية هو حجم المشاركة النسائية واهميتها , فقد شاركت التشكيليات بفنون قد لا تكون جديدة على المتلقي في طرابلس التى تحظى بحراك تشكيلي رائع ومتميز فلا يخلو الاسبوع او الشهر بدون معرض او اثنان في قاعات الفنون المتعددة هناك , غير انها جديدة على المتلقى المتعطش في بنغازي لمثل هذه الفنون البصرية التي لم تتح له الا لماما في المعارض المتباعدة الاوقات
عدت بعد يومين وفي هدأة المعرض وخلوه الا من قلة اتت مبكرة مثلي , تجولت, اخذت انعم النظر والشغف في الاعمال المعروضة , بأنحياز يحتمه الحدث سجلت زميلاتي المشاركات حسب مشاركتهن
الرسامات : زهرة البيباص – دلال عبدالرازق محمد – هالة ابحيح – مريم العباني – عفاف الصومالي – امل المبروك – امينة العتري – فضيلة مصباح – فاطمة ابوخشيم – فتحية الجروشي – نجلاء الفيتوري – نجلاء الشفتري
النحاتات والخزافات : مباركة زيدان – ميسون عبد الحفيظ – هادية قانا – مريم هنيدي – نوميديا فطيس
الفوتوغرافيات : ليلى النيهوم – جميلة اوحيدة – مي بوشناف – منى حنيش
فنون الفوتوشوب والرسم الالكتروني : نجوى شتوان – امال العيادي
23 مشاركة تحسب لكل واحدة منهن وتنضاف الى البانوراما التشكيلية الليبية الآخذة في الارتقاء عبر تجريبيات واستنباطات وتحاوير لما هو موجود نحو ماهو كائن متحول , عبر خيال وانامل وعيون متأملة وذوائق وخلفية تنهل من محيط زاخر بأمكانيات وخامات وتراث ومعاصرة وانفتاح على عالم يستنبط
فنانوه كل يوم فنون جديدة تنبني في تصاعد سريع نحو مُبصرات تتحدى العين والذائقة
يحسب هذا الحدث المهم للقائمين على الادارة والتخطيط الثقافي في مجلس الثقافة العام ويستمد اهمية اكثرمن كل من احتفوا به وحضروه مؤكدين شغف الليبيين بالفنون البصرية العميقة منذ اجدادهم الاوائل رساموا الحجر في مختلف الكهوف والدواميس والموالس والمسطحات الحجرية الليبية
بقى ان يضاف الى هذا المنجز رافد كبير سيعمل بكل تأكيد على تنمية الحراك التشكيلي في بنغازي وبالتالي في ليبيا الغد , ألا وهو إنشاء كلية للفنون الجميلة في جامعة قاريونس وأيضا مدرسة او اكاديمية للفنون الجميلة تعتمد الدورات لقصيرة المكثفة وورش العمل
متابعة وتصوير : ليلى النيهوم
Photos: Laila Neihoum
للمزيد عن افتتاح رواق السلفيوم : متابعة الزميلة الصحفية حنان كابو في موقع جيل ليبيا

Sunday, August 19, 2007

المبدعات الليبيات , وجود وبقاء


photo credit: Laila Neihoum
رغم التطور في عالم الفتاة / المرأة الليبية من حيث المستوى التعليمي والمهني والسياسي ومن ناحية الخروج غير المشروط واللباس وحرية اختيار الشريك لازال - اشدد على هذه الكلمة - لازال ثمة حفرة افتراضية تفغر فاهها اجتماعيا امام صاحبة القلم
الدليل ان نادي الليبية الكاتبة فرضا مثل بحر متلاطم موجة تاتي بكاتبة مثل الاعصار وموجة اخرى تغيب بها في الصمت والصد الكتابي
موجة ترمي بصحافية في شط التحقيقات والاستطلاعات الساخنة , تشحذ قلمها فيضج بها الوسط الاعلامي لتخبو بعد حين ولا تعود موجة اخرى تهمس بأسمها او تدلل عليها
مثل المد والجزر عالم الكاتبة , سواء في ليبيا وغيرها , قلة الكاتبات والصحافيات المتمرسات المتفرغات للكتابة , الغائصات فيها كيانا ليس منفصلا عن روتينهن اليومي
مثل الفيض والشح اقبالهن وحماسهن , حينا تتوهج قابليتهن للكتابة والالتزام بضريبة الكاتبة والتشجع بهز الاكتاف لامبالاة منهن بالمتن الاجتماعي
وحين اخر تشتد وطأة الواقع عليهن , تراهن يفكرن في اختلافهن الذي يبعدهن عن بنات جنسهن مسافة توهمهن بالانفصام وغرابة الاطوار ومنطق خالف تعرف
الكتابة والالتزام بها نوع من الخيار الخاص مع سابق الاصرار لدى بعض كاتباتنا . ولدى البعض الاخر خيار فرضته الايام والظروف , وخيار بشكل ثالث ساعدت عليه الظروف لأخريات
غير انني هدفت مما اسلفت الوصول الى نقطة مهمة وهي مسألة الاستمرارية لدي الكاتبة والصحفية
في وقت كنت مهددة وبعض من الكاتبات بشبح التوقف عن الكتابة – التي في اغلبها غير معلنة وحبيسة الادراج – في أي وقت ولظروف عدة : اجتماعية تتخذ أشكالا مختلفة ومتوهمة اتصورها في بعضها وسواس قهري من وطاة الوضعية الاجتماعية
اذا لطالما لفتت اهتمامي قدرة بعض كاتباتنا على اقتراف جرم الاستمرارية
اهو جرم فعلا! عجبا ! لكم نقسو على انفسنا ونحرمها من هبة أكرمها بها الله تعالى
كان يأخذني العجب والاعجاب , وكنت اتابع , واحصي , واقرأ ابداع تلك الكاتبات المثابرات , بي فضول عميق ان اعرف لماذا الاستمرارية وفضول اعظم اين تختفي المبدعة بين الحين والاخر لتعاود الظهور اقوى وامتن؟
كنت احب ان نحكي حين نتلاقي عن تلك الغيابات وعن الظهور مجددا
لاحظت مرة وانا اجري الحوارات واللقاءات الصحفية ان من احاورها أي كانت تفضل ان اعطيها الاسئلة لتجيب عليها على راحتها حتى يكون قولها مصقولا ولامعا وفصيحا اكثر مما لو كان تسجيلا تعاد فبركته لاحقا ليبدو وكانه حوارا تلقائيا مفعما بالبوح الصريح والوقوع المحبب في مطبات الصحفي الاريب
وقلت لذلك في نفسي الكاتبات – نحن – حين نلتقي كثيرا ما نتداول حكايانا واخر اخبارنا وطموحاتنا وكبواتنا وايضا اسرارنا ! ولكننا نجمد مثل جبل جليدي اصم حين نتفاجئ بمسجل نرتبك او في اذكى الحالات نترسم ونتشكل حسب الصورة المرادة لنا
كانت الفكرة تدور في رأسي بدون ان يعلمني رأسي بأنها هناك , وهذا شيئ كان مثل ثقل لا يطاق – اعني الافكار التي تتخمر ببطء – فهي تتشابه واعراض الاكتئاب , اذا تشوش الانتباه وتزيد من الاستغراق في الذات لتنقل الى المحيط بنا صورة معوجة عنا . لأن الذهن يشتغل بمنأى عن الذات ليفاجئها لاحقا وكأن الامر ليس الا لحظة تنوير او مصباحا كهربائيا ذكي اشتعل تلقائيا في باطن عقل الكاتبة /الصحفية / المبدعة
الفكرة كانت ان ألاحق هؤلآ الكاتبات بسؤال بسيط وصعب . فمن بربكم يمكنها اجابة سؤال : اين انت ؟ انه سؤال زلق , وهو سؤال مطب , ولسوف تقف المسأولة طويلا امام السؤال تغريها اجابات واضحة صريحة , واجابات ملتوية , واجابات خارجة.. , واجابات مزوقة ووو
وكل اجابة من كل الاجابات التي جاءتني منهن كان لها طعم مختلف ووقع مختلف
الشعور الراسخ الذي لازلت اتذكره هو اعجاب بقدرة الكاتبة على التعبير حين تتفاجئ بسؤال بعمق ووسع المحيط .واعجاب بتحديها لموانعها في بعض الحالات , او تجاوزها لكسلها في لملمة اطراف حياتها وترتيبها في بوح ذاتي يخفف عنها وطأة اليومي
من سؤال الاين استمديت الحكمة والحنكة واستنرت بخطاهن الواثقة حتى وان تعثرت في كبواتهن لوقت كنت اقف اسند ضعفي على استعادتهن لأنفسهن , اتنفس صعدائهن وأتامل ماحدث
يومها قالت لي فيما باحت لي به الشاعرة مريم سلامة حين كانت حمامة تهدل في زاوية رفيف بصحيفة الجماهيرية من وراء حجاب
مرة أصاحب الوقت لأركض ولا حسرة بل خطوة خطوة ومرات أتشتت وأتبدد ويعتريني طائف من كآبة
لتضيف - كأنما سمعت ما قلته عن هديل في نص لي لا اذكر اللحظة في اي دورياتنا نشرته قائلة
بعد سنوات من التوقف عاودني الحنين إلى (التحليق) أسبوعياً في (الجماهيرية) في محاولة لسكب الذات المائية لذوات عطشى .(هديل حمامة) ليس (قرار اختباء ) وإنما هروب من حوار عقيم وقراءة خاطئة لنص استكشاف الذات في الحب والحياة والآخرين. لا أجرؤ على البوح (خوفاً منه وليس من الآخرين) وأجدني أفعله تحت تأثير مخدر الاعتراف مبعث راحة - وهذا واحد من مخاوفي منه

عن مريم سلامة يطول التحليل والنقد , التقيتها مؤخرا بعد سنوات طوال من محاورتي لها في مجلة البيت كانت قد تزوجت وانجبت بنتا وولدا رائعين , ما لفت نظري انها وان تخلت عن واقع البنت المتفرغة لأبداعها , لازال الشعر واضحا في حياتها بشدة بدءا من عنوان بيتها الى طفلتها : اجمل قصائدها الى ترجماتها وكتبها السياحية وتأملاتها في المكان الاثري , قرأت لها في عددي مجلة البيت ( السنة الثانية والاربعون –العدد الرابع – الطير - ابريل والعدد الخامس - الماء ) استطلاعان مصوران رائعان زاخران بالمعلومات الجديدة عن جنزور قيم الحضارة وشذى التاريخ واخر عن سلنطة المعبد الليبي المنحوت في الصخرة ( كهف التصويرة) من واقع مرافقتها للسواح ومقاربتها للمكان بشكل دوري , تختلط فيهما اللغة الشعرية لوصف المكان الاثري لتجد نفسك بك ولع ان تذهب لعين المكان وتراه . وهى نموذج للمبدعة الليبية المتعددة الابداع فهي الشاعرة والصحفية والمرشدة والمؤلفة السياحية وايضا المترجمة ألم تترجم من عدة سنوات كتاب شجرة الزيتون وسيارة اللكزس الشهير على حلقات في صحيفة الجماهيرية
طال سؤال الأين كثيرات من مبدعاتنا ولم يصل لكثيرات ولم تدري بوجوده كثيرات الا مؤخرا حين لم يعد له براحا يحتويه بين استمرار وتوقف مفاجئ لمجلة البيت وتغير متلاحق لطاقم تحريرها في السنوات السابقة
طالت الأين كل من : القاصة والشاعرة د.ام العز الفارسي و الكاتبة الصحفية والنقابية زينب شاهين وشاعرة الفصحى ةالعامية فاطمة عبدالله والشاعرة عائشة بازامة والشاعرة خديجة بسيكري والصحفية سعاد الطرابلسي والشاعرة والقاصة والناقدة الانطباعية حواء القمودي والأذاعية والشاعرة عفاف عبد المحسن والشاعرة الفاسطينية المقيمة وجدان عياش والكاتبة الصحفية والباحثة والاعلامية د. سكينة بن عامر والشاعرة السودانية المقيمة نجاة الياس والقاصة انتصار بوراوي والقاصة الروائية نجوى بن شتوان والصحفية امال الغماري والشاعرة المترجمة مريم سلامة والاعلامية والشاعرة نعيمة الطاهر والشاعرة خلود الفلاح والشاعرة والصحفية والاعلامية المرحومة جنينة السوكني
ممن غبن عن سؤال الأين الاستاذة القاصة نادرة العويتي التي اعتذرت لأجل لم يحن ولم ترد – على ما اذكر – الاستاذة الكاتبة والقاصة مرضية النعاس وكذلك الشاعرة والصحفية سعاد سالم . فيما الاستاذة القاصة والشاعرة والباحثة اسماء الاسطى – الطرابلسي كانت وقتها انتهت من وضع اللمسات الأخيرة في "الأين" ولم يكتب لها النشر في المجلة هي و"أين " الاعلامية والشاعرة نعيمة الطاهر ايضا
تحضرني بشدة الشاعرة سميرة البوزيدي التى اصفها دائما بشاعرة السهولة الوعرة – لم تكن سميرة قد غابت قط عن مجال اهتمامي – فهي منذ مدة تروح وتجيئ في الذاكرة , كلما قرأت لها جديدا , كنت سأكتب عنها قراءة وبدأتها وتوقفت انشغالا , كما بدأت في ترجمة قصيدتين لها اعجبتاني ضمن مجموعة من نصوص مبدعات ليبيات منتقاة اعمل عليها حاليا . الجميل ان النص الليبي الذي يختنق بأسر المحلية , ومجهول خارج حدودنا الجغرافية احيانا , يلاقي رواجا حين يترجم الى لغات اخرى , خصوصا اذا احسنت ترجمته ايصالا لروح المحلية التى تلفت الاخرين
من الاسماء المهمة ايضا الشاعرة سعاد يونس من البيضاء وهي من الشاعرات اللاتي يتميزين بنص مختلف ولغة مغايرة تبرز نفسها بنفسها , ايضا الشاعرة نعيمة الزني من مدينة درنة وهنا تكون مهمة ومسئولية النقد الجاد , الاخذ بيد هذه الاصوات الابداعية وتناول اعمالها والعمل على ابراز واضاءة الجوانب المتميزة في نصوصها وموضوعاتها واساليبها الجديدة . الحديث يطول ويتشعب
هؤلاء مبدعات لم يردن في مقالتي معظمهن اثبتن قدرتهن على المثابرة الابداعية والاعلامية , كتبهن تملأ المكتبات معظمها صدرت عن منشورات امانة الثقافة ومجلس الثقافة العام ومنشورات المؤتمر وهو منجز تشكر عليه الجهات الثلاثة وتكريس مهم لهذا الاسماء المستميتة كتابة وابداع ومشاركة ثقافية ونشر. فإن لبثت بهن موجة او طوحت بهن اخرى , فوجودهن الابداعي موجود وباق

ليلى النيهوم

Tuesday, August 14, 2007

Drops of Horror: First Libyan Horror Movie



IN the midst of murder and mystery an intricate tale of horror holds audiences in suspense. Entitled: Drops of Horror, its producers have affirmed that this is the first horror film to be produced in Libya. Drops of Horror being true to its name is played by nine young talented first time actors, Housam Shghaifa, Mohamed Farekash, Adam Bargathy, Ahmed Sewi, Hamza Osman, Nada Alrahaibi, Suaad Alnasify, Rewada Mohamed Said and Mowada Bushnaf. Most of them are students at Al Fateh Centre for the Gifted in Benghazi. Twenty-three-year-old Maye Bushnaf director and cameraman said: “It’s a unique first, a Libyan horror film produced by locally talented actors. The story line is set over two days of suspense with an intriguing twist and an Islamic moral to the story.”'Drops of Horror' was filmed in 2005 over a period of two months at the Al Fateh centre for the Gifted. It is a low budget production film of 49 minutes duration that was finally finished for release in November of 2006. Maye explained that her team intends to produce a sequel. However in order to do this they are looking for a partner, technically-equipped to produce and distribute high quality versions. Maye herself is not new to the camera although her background has mostly been photography for which she has won many awards, including ‘2007 best Libya photograph by students attending University in Mesratah’. Her photography has been regularly exhibited at Gar Yunis University, Garean, and Alsabri Cultural Centre, featuring the momentous eclipse seen here in Libya. Maye went on to say: “At a young age I always loved photography and used to practice making short films similar to the comedy programmes seen on television."Accomplished as a writer. Maye's 16-year-old sister, Mawada has recently written seven detective stories that are awaiting publication. As an actress and scriptwriter Mawada explained that her inspiration had been low-budget type Hollywood horror films.She went on to say: “I love films that create a reaction with an intricate story line. The last films I have watched along these lines have been SAW 3 and THE RING.”However Drops of Horror is different because it has an Islamic theme encouraging eleven to twenty-year-olds to pray regularly distinguishing it from Hollywood type films ". Although reluctant to reveal the mystery behind the story Mawada explained that Drops of Horror is set over two days. A group of students are struck by an evil curse. One by one each of the students are murdered without a trace, until the last student who while still alive discovers the source of the curse. Mawada added that copies of Drops of Horror will be available soon and that anyone hanging on with suspense will put this to rest.
By:Thair El Heri-Benghazi