Friday, April 24, 2009

معرض نوهمة الشهري 2 - naohama's photography

New me!

كنت منذ مدة قررت ان انزل كل يوم 26 من كل شهر لقطة من لقطاتي لمعرض نوهمة الشهري ويبدو انني نسيت ان افعل ! اليوم تذكرت فقررت ان انزل لقطتي المفضلة هذه قبل اليوم المقرر بيومين لأهديها الى توأم روحي " نقاوة لبن " في عيد ميلادها وكل عام وهي بخير

On-line

واهدي هذه الى "كيكا" اذا لطالما لعبنا بها في صغرنا ورشقناها في انوفنا واذاننا بدل ان نرشق بها الغسيل على الحبل البعيد الذي بالكاد نصل اليه من ثقل " بستيلية "الملابس

Untitled


واهدي هذه الى" لطيفة " فقد التقطتها في حديقتها الجميلة في بيكرسفيلد

Landscape - Primavera

واهدي هذه الى "ود الناصر" فلطالما احب الطبيعة والرحلات الخلوية ولازال يمضي كل يوم الجمعة خارج المدينة هناك في الخلاء البحري

Eucalyptus flower


كما اهدي زهرة الكافور " اليوكاليبتوس" هذه الى ذكريات طفولتنا - انا واخوتي - في ارض بلعون ، كما اهديها لذكريات صباي في الفويهات في شارع البيبسي في شارع الشجر - شجر الكافور - ومدرسة الخنساء الثانوية للبنات ولكل صديقاتي من ذات المدرسة ليلى انصاف منى نادية اوريدة عبير ريم وداد فتحية فريحة والكثيرات ممن احمل لهن في ذاكرتي ود كبير عسى يذكرنني بالخير

Sensing me coming closer!


اهدي عُصيفيري الازرق هذا الى يوشا لعلها لازالت تقتني العصافير والبلابل

Arabisque tea time

اهدي هذه الى ابي وامي متعهما الله بالصحة - فكلما اعددت الشاي وجلسنا في الشرفة رايتهما بعين خيالي هناك في - جنان بيتنا - في القيلولة - في الشميسة - في الشتاء يحتسيان الشاي ويقشران البرتقال والاحفاد من حولهما يتراكضون ويلعبون


سأتوقف هنا

فقد جن الليل

باقي الاهداءات وفي جعبتي منها الكثير بمعرض نوهمة الثالث

وسأقترح ان

باب الاهداءات مفتوح للطلبات

ليختر من يشاء اي لقطة من لقطاتي في فلكر 20 صفحة 349 لقطة

(flickr)

يُكتب اسم اللقطة والاهداء و لمن ولماذا وسوف اقدم موعد المعرض اذا توفرت لدي اهداءات حقيقية وجادة وشعرية وذات لمسة خيرة

ولتكن تجربة سأستشف من خلالها القلوب والاصل والنوايا والموهبة

ليلى النيهوم

Wednesday, April 22, 2009

الصادق النيهوم - Sadiq Al-Naihum - Sadiq an-Naihum - Sadiq Neihoum - Sadiq Nayhoum

Text Colorالصادق النيهوم   - Sadiq Al-Naihum - Sadiq an-Naihum - Sadiq Neihoum - Sadiq Nayhoum

دائما ثمة صدى من بعض كلمات الصادق التي كونت فكره المتميز فأجتازت سوق الحشيش تلك البقعة الصغيرة ببنغازي لتجول ربوع الوطن ولتمتد وهج ضؤ الى العالم - يتردد في ذهني وكأنه يقولها بيننا ولنا الأن
يقول الصادق النيهوم رحمه الله : أردت أن أجعل كلماتي تضئ ، كنت أريد أن أعرف - في الدرجة الأولى - كيف استعمل كلماتي بحرية أكثر .. كيف أعطيها كل ما تحتاج إليه من الضوء - ويضيف محاولا الوصول الى الصيغة المثلى . وقد رأيت أن لا أذهب إلى هناك الآن - يقصد الموت - بل أبقي معكم ريثما أقول لكم كيف تمت هذه العملية المرهقة وماذا بقى لدي منها بصورة ثابتة ثم يستدرك في مقالته حكايتي عجيبة منتظراً أن أجد لديكم استعداداً ما للمضي إلى الخطوة التالية .. ولعل بينكم الآن من يستطيع أن يكون أكثر إيجابية مني . وعلى أي حال : أرجو أن لا ينسى أحد أن ما أقوله في الأيام القادمة يعني بكل إخلاص ثلاث كلمات فقط : ( هذه تجربتي أنا ) ولكل منا الحق في أن يقول تجربته على نحو ما

***

رحم الله الصادق وغفر له ما تقدم وتأخر من ذنب

***

ملاحظة : صورة الصادق النيهوم هذه تنشر لاول مرة وهي نسخة خاصة بي عن الاصل من مقتنيات المرحوم فرج الدرناوي الموظف بالجامعة الليبية وقد التُقطت في رحلة خلوية وفيها يجلس الصادق رحمه الله على الكرة يدخن سيجارته ويتأمل فيما الاخرون يجلسون في حلقة يتناولون الطعام او يحتسون الشاي

احتفظت طويلا بالصورة الى ان رغبت ان انزلها في مدونتي بمناسبة الاحتفال الكبير المقام اليوم في دار الكتب الوطنية في بنغازي احتفاءَ بأدب الصادق النيهوم

وهاهي نقطة ضوء هادئه عن الصادق النيهوم عن موقع رابطة ادباء الشام اعجبتي فأحببت ان احيلكم اليها

http://www.odabasham.net/show.php?sid=17711

ليلى النيهوم 2009

Thursday, April 16, 2009

Susan boyle took 'em by surprise! سوزن بويل فوق التوقعات

رابط للحدث من اليوتيوب لمن يرغب في متابعة ما حدث بالتحديد
**************************************

وضحاها اضحى Britain's Got Talent بين سهرة برنامج

اسم السكوتلاندية سوزان بويل - على كل لسان لأنها اعطت الجمهور ولجنة الحكم درسا لا ينسي في كون الانسان يؤخذ من جوهره لا من منظره
مشت بكل ثقة على المسرح وسط ضحكات الجمهور ولجنة الحكم
عندما صدح صوتها الرخيم بالغناء بهت الجميع ليس لجمال صوتها بل للصدمة التي رجت ردة فعلهم التلقائية للأنطباع البصري الاول لمرآها ولحكمهم السطحي المباشر بعدم جدوي امراة بذلك الشكل و اللباس والتسريحة والوجه الطبيعي الخالي من الجمال و من المساحيق ان تقف في مثل هذه المنصة الرفيعة

كانما استكثروا عليها ان تتطلع واقفة بكل جرأة بينهم وامامهم لتثبت وجودها كأنسانة لها اكثر مما هو ظاهري

استكثروا عليها ان يكون لها حلم وان تأتي هكذابكل بساطة لتغنيه

في الرابط التالي موقع انشأه معجبي سوزن في اعقاب فوزها يقول عنوانه العريض: لاتحكم قط علي كتاب من مجرد عنوانه

الموقع يضم مقاطع فيديو لسوزن في مواقف مختلفة ويقول ان سوزن عصفت بالانترنت كالاعصار وان اغنيتها في برنامج المواهب البريطاني وصل عدد مشاهديها في اليوتيوب حوالي 11 مليون في خلال اربعة ايام
الموقع متجدد والكل يتسابق على جلب الافضل مما يحصلونه عليه من معلومات ومقاطع فيديو عنها
وهي الى الان تقول انها لا تريد ان تغيرها الشهرة وانها ستظل نفس البنت البسيطة العاشقة للموسيقى ولن يتغير فيها شيئ
لقد اعدت مرارا وتكرارا الاستماع الى غناءها وبحثت ايضا عن الاغنية الاصلية من فيلم البؤساء
وهي بالمناسبة اغنية رائعة وصعبة جدا
لهذا السبب ارتفع حاجب احد اعضاء لجنة الحكم عندما قالت سوزن بكل ثقة - بدت وقتها وكأنها لا تخلو من سذاجة ان لم تكن بلاهه - كونها ترغب في غناء تلك الاغنية
سوزن بكل المقاييس مفاجأة من الوزن الثقيل

http://www.susan-boyle.com

ولمن يرغب في كلمات اغنية سوزان بويل "حلمت حلما "هنا رابط الى كلمات الاغنيةبصوت المغنية الاصلية في البؤساء

Copyscape the Internet's Sherlock Holmes - كبيسكابابا والاربعين حرامي

النت مثل خزانة متعددة الادارج كما ان بها ادراج سرية لا تخفي عن من يجيد البحث وينظر جيدا في الزوايا ويقلب الادراج وقد يخرجها لينظر تحتها ونفس الادراج السرية هذه قد يقع عليها المرء مصادفة فيما هو يمر عابرا في موقع ما كما حدث معي كوني من النوع الثاني الذي تلعب معه الصدف دورا عجيبا
اليوم وقعت مصادفة على درج سري يحوي ملفات لو فتحتها تجد ادراجا لكل من - لطش منك تدوينة او صورة او حتى سطر بدون ان يكلف نفسه وضع اسمك او مصدر المادة التي انزلها في المنتدى الذي ينتسب اليه ويتلقي فيه تعليقات من نوع بوركت ! ما هذا الابداع ! اخي فارس الديوانية او غيرها من التعليقات التي تنفخ رأس صاحبنا - الكلفتي - لحد يمشي خوش كشخة بالجنب
والله تعجبت كثيرا من حجم البجاحة وصقاعة الوجه الذي يتحلي بهما كل من تسهل له نفسه ان ينسخ تدوينة او مقالة او قصة مترجمة او شعر ومن ثم يضعه في مدونته او منتداه بأسمه هكذا حافي من كاتبه او حتى اشارة للمصدر
المخبر او الدرج السري يمُكنكم جميعا من الاطلاع على حجم السارقين الذين لطشوا منكم ما لطشوا وتركوا بطاقة هويتهم خلفهم دون ان يدروا
المضحك انني كنت اتعجب من جحم متابعي مدونتي من دول معينة ومن مكوثهم اكثر من اللازم في مدونتي لم اكن ادري عندها انهم كانوا - يقربجوا - في مدونتي بحثا عن مسروقات وملطوشات ثمينة ترفع من رصيد معجبيهم في المواقع التي يشاركون فيها
في البداية اردت وضع حظر علي مواقعهم واغرتني المسألة والمخبر يعطيني هذا الحق دفاعا عن حقوقي الادبية ثم قلت يكفي ان يعرفوا في قرارة انفسهم حجمهم الحقيقي فليسرقوا ما شاءوا فالله يعرف
وقد يأتي وقت تفوت الامور مداها عندي واغضب غضبتي الشهيرة التي لا تراجع عنها عندها سوف انزلهم بالاسم واقيم عليهم حظر الكتروني يطيح بمخزن مسروقاتهم ويكشفها للعالمين من متصفحي النت ومن ثم ارتاح من القلق الذي يعتري بنات افكاري كلما اردت الافراج عنهن في تدوينة ولاقيت منهن الرفض القاطع والتبخر السريع
والامر لايطال المدونات التي تنسخ عني وتشير الي والي مدونتي رغم ان المخبر النتي وضعهم ايضا ضمن القائمة التي جاءني بها صباح اليوم
والاكثر اثارة للقلق ان ما جاء به كومة في قش اذ اشترط ان ادفع مبلغا معينا لأرتقي في بحثي عن السرقات الى مستوي اعلي وبالتالي يسمح لي بالكشف عن المزيد منهم
المحزن ان هؤلاء الُسراق من بني جلدتي بني يعرب ولكن يبدو انهم من سلالة قطاع الطرق ولصوص الصحاري الذين كانوا في حقب سابقة يسطون على القوافل ويقطعون رقاب حجاج بيت الله في البراري القصية
احيل هذا المخبر الصادق الصدوق لكل من اراد ان يتفقد ممتلكاته الفكرية او حتي مقاطع منها وفي اي مضارب من ديار بني يعرب حلت بها المقادير وتحت اي ديوانية او منتدي او مدونة او موقع تتربع تحفة للمترددين تتلقي الاعجاب ويُمدح صاحبها التابع لقطيع الاربعين حرامي مضروب في الف او اكثر

Revisited

Then I was back vanishing inside me
into that balloon of loneliness
reflecting a citadel of solitude
an ebony castle of remoteness
As if that morning
that road
conspired against the desire to belong
Thus a man threw a Pepsi can from his car window
the radio ad begged audience for a spare cornea
the lake's foul breath saffocted the humming bird

Laila Neihoum 2007

Wednesday, April 15, 2009

Blog Reader Appreciation Day

Columbine



اهدي زهرة الكلومباين البنفسجية هذه مع شكر عميق لجميع قراء مدونتي من مدونين ومتصفحين وصديقات واهل ولكل من حطت بهم رحال الصدفة عبر آليات البحث في مدونتي نوهمة

اشكرهم على تفاعلهم مع مدونتي وعلى تعليقاتهم الايجابية الرزينة حول ما اكتب مما جلب لي في غالب الاوقات الاحساس بجدوى ما اكتب مما كان له اوقات التراخي اثرا وحافزا للأستمرار بالتدوين والكتابة
ومما كان له ايضا كبير الاثر في تعديل وتقويم وتصحيح ما قد يعتور ما اكتب من خلل او تجاوزات قد تفوت حرصي على ما اكتب وما يعد انعكاسا لتفكيري وقيمي التي احرص عليها
شكرا لهم لهم كقراء متابعين مشجعين متفاعلين لهم كبير الاثر في مدونتي نوهمة وذلك بمناسبة يوم الامتنان - الذي يوافق اليوم 16 ابريل
ليلى النيهوم
---------------
Thanks to all my readers on their: Blog Reader Appreciation Day
Laila Neihoum

Thursday, April 09, 2009

Bubble Gum Alley - San Luis Obispo - . زقاق اللبان


Bubble Gum Alley - San Luis Obispo


في مدينة سان لويس اوبيسبو بجنوب كاليفورنيا زقاقا او ممرا او زنقة يربط شارعين في وسط المدينة ، غريب امر ذاك الممر قد تمر عليه مرارا دون ان تلاحظه او يسترعي اهتمامك، وقد تجد نفسك امام مدخله لو عرقلت سيرك زحمة مارة ووجدت نفسك تحتذي الجدار لتتفادهم عندها قد تلاحظه ثم تجد نفسك دخلت لتستطلع الوانا استرعت انتباهك او لتعرف لماذا هناك يتجمع بعض الشباب والشابات يتاملون الجدار او يلصقون شيئا ما عليه، حدث معي هذا هندما حاذينا انا وزوجي حاذينا الجدار لنتفاجئ به يذكرنا بوجوده


Bubble Gum Alley - SLO - detailed



ويالا الجدران المسكينة كم تئن من وطئة ملصقات الماضغين! الجدران وحتى الارضية مغطاة كلها باللبان - المستيكة - بجميع الالوان وبجميع الشطحات الابتكارية - كما توجد اشكال جميلة لو انها نفذت بغير اللبان اللزج لكانت قبلة الزوار
في اي معرض فني


الممضوغات الملونة كلها تقول : مررنا من هنا اخترنا الوان لباننا مضغناها على عجالة والصقناها توقيعا منا بالحضور الى هذا المعلم الغريب في هذه المدينة الصغيرة الجميلة الهادئة


الصقت اول لبانة او مستيكة عام 1961 ورغم احتجاجات الاهالي حينها على هذا الفعل القبيح في بلدة تعتد بالنظام والجمال الحضري فقد تفاقم الامر - عنادا ربما - من شباب تلك الايام - ولعل الكبار عندما فشلوا في اثناء المتمردين عن ملصوقاتهم قرروا ان يكون هذا الزقاق او الزنيقة حكرا للصق المستيكة كي يحتجزوا الافعال المخالفة لجمالية المدينة في بقعة خفية عن الاعين! ومن ثم جاء دور المستفيدون بطبيعة الحال وجعلوا من هذا الممر اللاصق مصدرا للكسب اذا انتشرت الالات بيع اللبان الملون امام محلات وسط المدينة ومن ثم تفطن القائمون المدينة الى ان ما اعتبروه ظاهرة مشينة اصبح مزارا ووجهة لمرتادي سوق المزارعين الاسبوعي وزوار المدينة وعابري الطريق وهكذا كان واصبحت لزقاق اللبان شهرته الخاصة


San Luis Obispo's Gum Alley is passageway covered with millions of wads of coloured gum is located between Higuera Street and Garden The first gum sticking on its walls - as said - was in 1960. Today some shops have gum ball machines on the sidewalk for gummers who want to add to the wall. So all you have to do is chew, be creative and stick! That is it!


Laila Neihoum

Friday, April 03, 2009

A must see 2 movies - فيلمان جديران بالمشاهدة



The curious case of Benjamin Button





Slumdog Millionaire




هما اجمل فيلمين رأيتهما الفترة الاخيرة

الاول يحكي قصة يجب ان لا احكيها كي لا يضيع جمال ورةعة واثارة الفيلم

وكي لا تفسد الحبكة وتتناثر الشخصيات المشتغل عليها بعمق

الفكرة رائعة ومثيرة ومولدة للأسئلة
فيلم فنتازيا ومغامرات وتأمل وتمظهرات انسانية يجعلك لا تريد الخروج من السينما قبل ان تستوعب ما حدث لك وتلملم اطرافك المذهولة

لجمال الفكرة ومن حجم مساحة الخيال التي تتمدد عادة عند كتاب السيناريو الموهوبين
البطل براد بيت
لكنه لا يطل اللا حين ...... ام لعله اطل؟؟؟ مشاهدته تجيب على السؤال

الفيلم الاخر هندي


فكرته مبتكرة ومتأكدة انه قريبا سيكون ضمن الافلام المصرية المنسوخة

قلت ان الفيلم هندي ولكن لن تجدوا فيه اي رقصة او اثنان 'يتناطران' ليتقابلا في المنتصف ولا شي من قبيل كليشيهات السينما الهندية

والدليل انه حاز جوائر مهمة وفي فترة قياسية

البطل - جمال مالك مؤثر جدا بهدؤه ورباطة جأشه

ولكن للفيلم الذي حاز ثماني اوسكارات اكثر من بطل
واكثرهم اطفال من


هذا الفيلم عند نزوله شباك التذاكر لم يهتم به الا قلة ولكنه حين حاز جائزة افضل افلام العام الماضي

جن جنون الجميع وتزاحموا لرؤيته

لكي نفهم لماذا تزاحم الامريكيون علينا مشاهدته لفهم ما الذي جذبهم فيه

ولكن ما الذي جذبني انا فيه

مطلق الانسانية في عذاباتها وفيما تلاقيه من ظروف تحيد بالفرد عن جادة الصواب في الوقت الذي لا يدرك ما هي جادة الصواب اللا بالسليقة وبما هو مزروع في الروح الادمية الخيرة من نزوع الى الخير ومن الصبر على ملابسات الحياة الى ان تفرج ما جذبني

لن ازيد

هما فيلمان فعلا في القمة

ولقد استمتعت بمشاهدتهما واستمتعت ايضا بلحظات التفكير العميق التي تلي المشاهدة

اجمل الافلام هي التي تتحداك وتضعك امام الاسئلة

وتحفز فيك الرغبة في البحث عن الاجابات وان مضيت بعيدا
كما اكتشفت لاحقا ان الافلام المخدومة بشكل جيد تكون اساسا قد بنيت على عمل روائي جيد مثلما في فيلم حالة
بنجامين بوتن الغريبة فهو مأخوذ عن قصة بنفس العنوان للكاتب المعروف ف سكوت فيتزجيرالد
رغم انني كنت ممن لا يحبون ما يحدث عادة للروايات حين تتحول الى افلام اذ في رأيي تفقد الكثير من رونقها غير انني تأثرت كثيرا بفيلم الحب في زمن الكوليرا لغارسيا ماركيز الذي شاهدته مؤخرا بعد سنوات طوال من قراءة الرواية ول السنوات الطوال ازالت من ذاكرتي النكهة المباشرة للرواية فجاء الفيلم على انقاض انطباعات ومذاقات شاحبة لتلك الرواية العظيمة ام لعل الفيلم اجاد في النقل المجهري السيكولجي شديد التعقيد لبطل الرواية وباقي الشخصيات والامكنة وسحرها الطاغي
في المحصلة انني لم اقرأ قصة بنجامين بوتن بعد ولربما لو اقدمت على قراءاتها اجدها ظلا باهتا للفيلم او العكس فالمسألة شديدة التعقيد
يظل للشغل السينمائي الحديث والمؤثرات الصوتية والشاشات الثلاثية الابعاد في المسارح السينمائية الحديثة اثرها المذهل على الذائقة البصرية في الوقت الذي اصبح فيه الاختلاء برواية لساعات في سكون تام اللا من دوران وتكتة عجلة الخيال، آلية للأسف - على الاقل بالنسبة لي - اضحت يعتورها الملل والتململ فلقد وذاك اعتراف مؤلم من طرفي ايضا فقد فقدت حماسي القديم للقراءة الذي لطالما انتهي بي للقراءة في العتمة من شدة الانهماك في رواية ما والتكاسل عن النهوض لأضاءة نور الغرفة

ليلى النيهوم

Thursday, April 02, 2009

عيل راقد - Stone baby

Motherhood bless
لاادري لماذا تعاودني ذكري تلك السيدة الليبية التي كانت دائما ترفض اكل اي شيئ فيه زعتر سواء حساء او بيتزا او غيره، في اي عزومة كانت تسال ما اذا كان الطعام يحتوي على زعتر لتطمئن للأكله وكنت اتعجب من موقفها ومن موافقة السيدات الاخريات لموقفهاالصارم موافقة تلقائية ! كنت استغرب ولا اجرؤ على طرح السؤال الذي يقتلني لصغر سني ولمنعنا كصغيرات من طرح اسئلة تخص الكبار
لاحقا اكتشفت ان هذه السيدة تعاني من عرض تعرفه الليبيات جيدا في تراثنا المحلي ويؤمن به ايمانا قاطعا لا يتزعزع. فيما يرفضه اطباؤنا الاشاوس حتى ان احدهم في لقاء صحفي مطول في احدي صحفنا ولزميلة صحافية كانت تجريه معه رفض رفضا قاطعا مناقشة الموضوع من اساسه كونه خزعبلات وخراريف عزايز وقطاف زايد
اليوم وانا اشاهد التلفزيون - مسلسل بوليسي - مر امامي مصطلح
Stone baby
في حالة جنائية
تذكرت تلك السيدة وما اكتشفته لاحقا - عندما كبرت انا وتمتعت برخصة مشاركة الكبار اسرارهم - كانت تلك السيدة تعتقد اعتقادا جازما انها تحمل طفلا نائما وانها وقد تجاوزت سن الانجاب وكونها ارملة تخشي ان تتذوق الزعتراو حتى تقترب منه خشية استيقاظ - العيل الراقد واستئناف الحمل به وبالتالي الفضيحة !! كل موقفها هذا لظنها ان جنينها - رقد - - لأسباب غامضة بعد وجبة حساء بالزعتر في ليلة شتوية زمهرير - احست به وقد توقف عن الاهتمام بالمواصلة فالتف حول نفسه ونام نومته الطويلة تلك
قصة مؤلمة
وتقض المضجع
وخرافة عزايز حسب الطبيب اياه
عندما سمعت بالطفل المتحجر - سارعت الى العزيز قوقل شيخ النت وامطرته بحثا مفصلا
يا للسيدة المسكينة
لم تكن تخرف
وهي العليمة بما يحدث في بدنها
كثيرات سيقلن : نعم هي الاعلم
وسيقلن ذلك حسب تجاربهن مع حملهن ومع تطورات الجنين وحركته بين التسارع والبطء وبين السكون المرعب
القصص المثيرة التي جاءني بها شيخي تعود الى 17 مارس 1995 واولها ان الصينية هوانغ يونغ البالغة 92 من عمرها ولدت طفلا متحجرا نام في بطنها ستون عاما - 60 وهي ظاهرة نادرة اذا تؤكد مجلة الجمعية الطبية الامريكية لعام 1966 لم يتم الا توثيق الا 290حالة في مطلق التاريخ الطبي فعادة ما تتهرب من يمررن بالتجربة وذووهن مما سيجره عليهم الامر من مشاكل
وحسب الطبيبة نتالي برغر من مركز تكساس الطبي ان مثل هذه الحالات تبدأ كحمل خارج الرحم وعادة لا يستمر ويوصي الاطباء باجهاضه لخطورته على صحة الام ولكن وفي حالات معدودة يلتصق الجنين بجدار البطن او الامعاء او الانابيب ويستمر بقدرة القادر ومن ثم يموت في مرحلة لاحقة وفي هذه الحالات لا يرفضه الجسم و يتعامل معه بشكل غريب حيث يفرزحوله مواد تجعل الغشاء الذي يلفه ا يتحجر ويظل في مكانه عادة 22 سنة وان يتجاوز هذه السنوات مثلما في حالة العجوز الصينية
اقدمها لسيدة فرنسية : مدام كولومب تشاتري - 68 عاما - اذا بعد وفاتها عام 1582 اكتشف الذين قاموا بتشريحها كونها تحمل طفلا متحجرا كامل التكون في تجويفها البطني وهي التي كانت تعاني طيلة حياتها من الالام مبرحة وتضخم وثقل في البطن وكل ما في الامر انها كانت تجهل حملها بطفل متحجر لـ 28عاما ! الغريب ان هذا الطفل التعيس الذي - لم تقدر له الحياة - ضجت بقصته اوروبا فلم يقدر له ايضا قبرا يليق به فقد اشتراه انذاك تاجرا فرنسيا ثريا قام بعرضه في متحفه الخاص في باريس وقد تداولت الطفل المتحجر عدة ايدي عدة مرات حتى وصل الى ملكية المتحف الملكي الدا نماركي خاصة ملك الدنمارك عام 1653. بعد مائتي سنة لاحقا انتقل المسكين الى متحف التاريخ الطبيعي الهولندي بعد عدة سنوات ضاع او اختفي الطفل المتحجر او لعله وجد اخيرا من دفنه واستراح
بمزيد من البحث عثرت على قصة اخرى سُردت احداثها في مجلة التايم المعروفة عدد 25 نوفمبر 1957 - تفاصيلها تقول ان سيدة في السابعة والستين من عمرها عانت فجاة من الالام بطنية شديدة وفيما كانت تجرى لها الفحوصات والتحليلات تذكر زوجها انها منذ 37 مضت فيما كانت تغسل الصحون اعتراها مغص موجع وانهارت علي الارض وقد شخص الطبيب حالتها ببرد معوي ! وامر بان تستريح في الفراش فظلت لمدة اسبوعين طريحة الفراش بين الحياة والموت تتقلب بين الصحو والغيبوبة وتجبر بالقوة على احتساء الطعام والدواء الموصوف ثم ابلت من وعكتها الشديدة وعاشت حياة طبيعية معافاة حتى مرضها الاخير حيث بينت صور الاشعة اصابتها بسرطان المعدة - عافانا واياكم - تبين لاحقا ان الورم المكتشف عند استئصاله ليس الا طفلا متحجرا
a (stone child), a petrified fetus
وكانت خلاصة تقرير الطبيب - الدقيق - ان سبب مرض السيدة منذ 37 سنة مضت لم يكن بردا معويا وانما حملا خارج الرحم - وكان داخل احدى قنوات فالوب وما ان كبر الجنين حتى تسبب في انفجار الانبوب وانطلق الى التجويف البطني ليستقر متحجرا هناك وهو الامر الذي علل سبب النوبة التي اعترت المراة فيما كانت تغسل الصحون منذ 37 سنة
انتهت جولة البحث في قوقل
والحقيقة انني فقدت الاتصال بالصديقة التي كانت تربطني بها - ابنتها - حتى جاءني خبر وفاتها منذ سنوات
توفيت السيدة - رحمها الله - التي حكيت قصتها منذ عدة سنوات ، ومضت بمن كانت تعتقد انها تحمله في احشاءها لسنوات ذلك الطفل النائم شقيق اولادها- الاخ الذي لم تلده امهم وظلت سنوات تهجس به وتخاف منه وتتهرب من وهم ايقاضه
يا الله صعب تخيل حجم معاناتها
القصص لدينا كثيرة وانا متاكدة ان موضوعي هذا سيذكركم بقصص سمعتم بها من قبل
الشي الذي اود قوله ان ثمة صورمؤثرة لطفل متحجر تم اخراجه من مريضة ظنا انه ورم وحين ازالة الطبقة التي يفرزها الجسم لوقاية نفسه من الاجسام التي ليست دخيلة تماما والتي يحار في التعامل معها اكتشف الطبيب الجنين الهاجع الملفوف بعناية والمحفوظ الى اجل اخر
والعلم عند الله
الصور متوفرة في النت ولست ارغب في انزالها او ربطها بهذه التدوينة ولكم ان تبحثوا عنها
الموضوع مؤلم وانساني ومؤثر ولا ادري الي اللحظة لماذا كتبته اصلا
ليلى النيهوم