Friday, April 03, 2009

A must see 2 movies - فيلمان جديران بالمشاهدة



The curious case of Benjamin Button





Slumdog Millionaire




هما اجمل فيلمين رأيتهما الفترة الاخيرة

الاول يحكي قصة يجب ان لا احكيها كي لا يضيع جمال ورةعة واثارة الفيلم

وكي لا تفسد الحبكة وتتناثر الشخصيات المشتغل عليها بعمق

الفكرة رائعة ومثيرة ومولدة للأسئلة
فيلم فنتازيا ومغامرات وتأمل وتمظهرات انسانية يجعلك لا تريد الخروج من السينما قبل ان تستوعب ما حدث لك وتلملم اطرافك المذهولة

لجمال الفكرة ومن حجم مساحة الخيال التي تتمدد عادة عند كتاب السيناريو الموهوبين
البطل براد بيت
لكنه لا يطل اللا حين ...... ام لعله اطل؟؟؟ مشاهدته تجيب على السؤال

الفيلم الاخر هندي


فكرته مبتكرة ومتأكدة انه قريبا سيكون ضمن الافلام المصرية المنسوخة

قلت ان الفيلم هندي ولكن لن تجدوا فيه اي رقصة او اثنان 'يتناطران' ليتقابلا في المنتصف ولا شي من قبيل كليشيهات السينما الهندية

والدليل انه حاز جوائر مهمة وفي فترة قياسية

البطل - جمال مالك مؤثر جدا بهدؤه ورباطة جأشه

ولكن للفيلم الذي حاز ثماني اوسكارات اكثر من بطل
واكثرهم اطفال من


هذا الفيلم عند نزوله شباك التذاكر لم يهتم به الا قلة ولكنه حين حاز جائزة افضل افلام العام الماضي

جن جنون الجميع وتزاحموا لرؤيته

لكي نفهم لماذا تزاحم الامريكيون علينا مشاهدته لفهم ما الذي جذبهم فيه

ولكن ما الذي جذبني انا فيه

مطلق الانسانية في عذاباتها وفيما تلاقيه من ظروف تحيد بالفرد عن جادة الصواب في الوقت الذي لا يدرك ما هي جادة الصواب اللا بالسليقة وبما هو مزروع في الروح الادمية الخيرة من نزوع الى الخير ومن الصبر على ملابسات الحياة الى ان تفرج ما جذبني

لن ازيد

هما فيلمان فعلا في القمة

ولقد استمتعت بمشاهدتهما واستمتعت ايضا بلحظات التفكير العميق التي تلي المشاهدة

اجمل الافلام هي التي تتحداك وتضعك امام الاسئلة

وتحفز فيك الرغبة في البحث عن الاجابات وان مضيت بعيدا
كما اكتشفت لاحقا ان الافلام المخدومة بشكل جيد تكون اساسا قد بنيت على عمل روائي جيد مثلما في فيلم حالة
بنجامين بوتن الغريبة فهو مأخوذ عن قصة بنفس العنوان للكاتب المعروف ف سكوت فيتزجيرالد
رغم انني كنت ممن لا يحبون ما يحدث عادة للروايات حين تتحول الى افلام اذ في رأيي تفقد الكثير من رونقها غير انني تأثرت كثيرا بفيلم الحب في زمن الكوليرا لغارسيا ماركيز الذي شاهدته مؤخرا بعد سنوات طوال من قراءة الرواية ول السنوات الطوال ازالت من ذاكرتي النكهة المباشرة للرواية فجاء الفيلم على انقاض انطباعات ومذاقات شاحبة لتلك الرواية العظيمة ام لعل الفيلم اجاد في النقل المجهري السيكولجي شديد التعقيد لبطل الرواية وباقي الشخصيات والامكنة وسحرها الطاغي
في المحصلة انني لم اقرأ قصة بنجامين بوتن بعد ولربما لو اقدمت على قراءاتها اجدها ظلا باهتا للفيلم او العكس فالمسألة شديدة التعقيد
يظل للشغل السينمائي الحديث والمؤثرات الصوتية والشاشات الثلاثية الابعاد في المسارح السينمائية الحديثة اثرها المذهل على الذائقة البصرية في الوقت الذي اصبح فيه الاختلاء برواية لساعات في سكون تام اللا من دوران وتكتة عجلة الخيال، آلية للأسف - على الاقل بالنسبة لي - اضحت يعتورها الملل والتململ فلقد وذاك اعتراف مؤلم من طرفي ايضا فقد فقدت حماسي القديم للقراءة الذي لطالما انتهي بي للقراءة في العتمة من شدة الانهماك في رواية ما والتكاسل عن النهوض لأضاءة نور الغرفة

ليلى النيهوم