Monday, June 14, 2010

تأثيث نوهمة

تأثيث  المكان : هكذا درجوا على القول في البلاد التي تمضي اليها الطيور اعلاه. نثروا بالمصطلح  قصائدهم ومسجاتهم، كما قرأت لبعضهن ينقرشن به تحقيقاتهن واستطلاعتهن الصحفية حتى لم يعد احد يذكر من اشتهر بأستعماله في كتاباته ، فحقوق المصطلحات هناك ابدا ليست محفوظة  ألم  تصبح " طفق" الصادق النيهوم لا تخلو منها خربشات تلاميذه ومريديه الى يومنا هذا.
اذا هو تأثيث جديد للنوهمة ، ميل اكثر للألوان المحايدة التي لا تحمل ما يزعج العين او ما يدعوا الى الاستكناه والتاويل والتقصي، اوما قد يؤجج سواكن مس مابل او حتى هولمز ولا يقلب اجاثا في قبرها امتعاضا
 اذا هو تأثيث  او هو عصرنة او حراك بصري مع الاعتذار من صديقتي التي تعاني من فرط حساسيات تجاه مثل هاتيك المصطلحات  التي يتأبطها البعض لحين ويكتسي بها البعض لدهر وتمتقع منها البعض/ات لبرهة
واعيد انني اثثتُ مدونتي بشكل جديد واعترف انني لم اعد  قبلا ولا بعد تأثيث نفسي من الداخل ، فلازلت كما انا ، لذا ارجو مني ان انشط لأضع المزيد من الزهور في هذا - الفضاء - البراح - المساحة -  الافتراضي حتى لا تكون مثل مكتبات الجميع تزين البيوت ولا تقراها غير العناكب ويتخذها العجاج متكآت للارتياح ما بين هبوب وهبوب في اليوم الواحد
وهأنا اتامل لونها الجديد وما لعله  يحمل من احتمالات و اود ان يحتشد بصخب كل ما يعتمل في نفسي من اشياء تراكمت فوق بعضها البعض لحتى ما عدت استطيع فصلهاعن بعضها او حتى اكتناه ما تكون
 فالصور على الكلام على العبارات على الدهشة والسخط معا لا يمكن تخليص - تخبلها - مصطلح اخر - اشتهرت به سريب - وبالتالي معرفة بعضها من بعضها او شخصنته - مصطلح اخر ايضا - وبالتالي اجتراح -- مصطلح متداول ايضا بعد ان كان لايعمل او يجرؤ على استعماله غير شاعر صوفي واحد ،  اعيد اجتراح نسق او تيمة نوهمية تسير علىها وتيرة المدونة المزهوة بحلتها وأثاثها الجديد
المهم او بالاحرى الحصيل - انشاءالله عتبة خير