شيئ من همس البنفسج
سأوازن نفسي
على الظل البني
وشيئ من همس البنفسج
لتتكيئ الاهداب
على سكون اول انبلاج صبح الرباط هذا
اقول لك
وانا مشدودة عيني الظليلة
بالوثاق
كلي وطنٌ
وبعضيَ
وطنٌ
وانا مذ غادرتُ
غيم وكُدسٌ من مزن
واني رغم االسهاد
ووطئة التنهاد
تناوشني مرائي اغترابي
بأرض احل بها
قُبيل ارتحالي
فهل وانا اطل على ضفة ابي الرقراق
يجُيئ شيئا مقامَ مقامٍ
فلا لون يحل على ماءٍ
ولا من سلَا في سلا
غير اني
واذ بي معلقة فوق المحيط
وبي وجد الدعاء
استظل في هجسي
بتلك العيون المحبة
واطفال
على وقع اسمي المدلل
ركضوا لحضني
ناموا في حضني
بي توق
وبي فيض
وبي آجمات خيلاء
لا أرِيْمَ
ولا استكينُ
سوي وقاريونس
زُرقة على يميني
وتلال الرجمة على مد عيني
وصحبٌ
وشعر
وليبيا قصيدٌ صامت
في جمع العيون
وظل لظلي
ليلى النيهوم
الرباط في 28/ 10/ 2010