Saturday, August 20, 2011

زعم فيك مازال؟

زعم فيك مازال ياوقت باب
ورجعة احساب
واللا تقاصيت راجيك خاب؟

وظنك بعد بُعد قربة حباب
وفشة غشاشات في صدير فاير؟

Sunday, May 22, 2011

الحرف الكليل

 
 
 
الدرر الامومية













ارسم البسمة البهية


على صفحة وجهك السمِحْ


ونم راضيا مرضيا


امك قادمة لأجل الوداع


تشيعك بزغرودة محتقنة بالدمع


بالبللور النقي


بالدرر الامومية


قلبها وجل


قلبها برتقالة كمداء


قلبها اثقل من رواسي الجبال


قلبها منشرح على كل حال


عدل ماتمزق من اعضاءك


اخفي الدم المتجمد اينما سال


واثار شهقة الموت


في ظلمة العين


وتعطر بالمسك


وتدثر ببياض الطاهرين


كفن الشهيد`ذاك


كي تراك بهيا


ابيا حتى العمق ليبياً






كن قُرة عينها


وابن بطنها


فلذة كبدها المتفتتة


كن صابرا في موتك


مبتسما


كي تكون صابرة في وداعك


ولتلعلع زغرودتها


لحن بدائي ازلي


اغنية ليبية


نغم امازيغي


تردد صداه تعاريج الجبل


تسير به الركبان


وعيسُ هذا الزمان


كن شهيدا


لتكن هي ام الشهيد


كي نبكي عنها


ونسح الدمع سيولا كيبوردية


فنغصُ اونلاين


بالحرف الكليل


كن شهيدا



ليلى النيهوم
22/5/2011

Saturday, May 14, 2011



يتبـــــــــــــــــــع <<<   

Tuesday, May 10, 2011

طرابلس شعر


منصور العجالي







طرابلس

-----



القبلة



أنت



ودم الفجر المخنوق



في لحظ الليل



بنادقنا



منصور العجالي





عن ليبيا اليوم

التاريخ : 10/5/2011

فاطمة

فاطمة قصة قصيرة

عزة كامل المقهور







كلما حل الربيع، تخرج فاطمة مع والدها إلى السواني القريبة، يستقلان السيارة الهيونداي البيضاء... تجلس فاطمة في المقعد الأمامي إلا إذا خرجت أمها معهما، فإنها تغطس في المقعد الخلفي إلى جوار الباب، لا يتجاوز رأسها الحافة السفلية للنافذة، وبالكاد تتجاوز قدماها الصغيرتان الممتدتان حاشية المقعد البارزة.



ما أن تقترب السيارة من السواني، حتى تنهض فاطمة....تثني ساقيها وتطل برأسها من النافذة ، و كلما ازدادت السيارة قربا، كلما تزاحمت سيقان النخيل وبدت كأنها تجمعات من البشر تتظاهر. وعلى إمتداد الأرض المكسوة بالعشب، يتناثر نوار "البقرعون" الأحمر القاني ذو السيقان الرفيعة، وتطل برؤوسها وريدات الأقحوان الصفراء منها، والبيضاء ذات القلب القطيفي الأصفر البارز، تعبث بها فاطمة بأصابعها الصغيرة المنتفخة حتى تتلون راحتها بالأصفر، وتبزغ شجيرات الزريقة بزهراتها البنفسجية المائلة إلى الزرقة.



تفتح فاطمة باب السيارة قبل أن تتوقف نهائيا، ينهرها والدها في كل مرة، تطأطأ رأسها قليلا، ثم تقفز بقدميها الصغيرتين على العشب المخلوط بأوراق "البليبشة" و"الخبيزة" شديدة الخضار، تتفادى وريقات "الحريَق" المسننة التي تلسع ما ظهر من ساقيها فتهيج طفحا أحمر عليهما وتنتابها الرغبة في هرشها. تجري وسط الحقول، يطير شعرها الأسود في الهواء خلفها.. يتبعها، تمضي الوقت تبحث بعينيها الواسعتين عن نباتات الهندباء البرية ذات كريات الريش النجمية البيضاء المنفوشة على قمتها، تنفخها فتتناثر في الهواء كريش الحمام المتطاير عندما تجري فاطمة خلفة وهي تصرخ لإخافته.



هذا الربيع لم تخرج فاطمة إلى السواني، لم تتجاوز قدماها الصغيرتان عتبة البيت، تبكي أمها طوال اليوم، حتى عندما لا تسقط القذائف من حولهم. امتلأ بيتهم بالأقارب الفارين من السواني للإقامة والمبيت عندهم، وفتحت دوائر في اسوار البيوت المتجاورة ينتقل الجيران من خلالها هربا من قنصهم في الشوارع، وانحشر الرجال في المربوعة الملحق بها حمام، بينما ترك بقية البيت للنساء والأطفال.... ولم تكف أمها عن البكاء... بكاؤها يعلو كلما تناهت اليهم اصوات القذائف في طريقها إلى السقوط، فتغمض النسوة عيونهن وتسد آذانهن وتضغط برؤوسهن فيما بين أكتافهن في انتظار لحظة الإنفجار.... تقلد فاطمة النسوة فيما يفعلنه، وإذا ما نسيت إحدى الحركتين، تغمض أمها لها عينيها أو تسد لها أذنيها بقوة وتخفي رأسها في جسد فاطمة الصغير وتبكي وتلهج بالدعاء..."ياربي ياربي سلمنا".



كان الرجال في حركة دائمة يخرجون ويدخلون "المربوعة"، ويسمح لفاطمة لصغر سنها بالدخول اليها، بعضهم يعلق بندقية على كتفه يكثر من عدلها ورفعها نحو رقبته، يغطي بعضهم رأسه بكوفية حمراء تتدلى منها كريات وشراشيب، تتمنى فاطمة فيما لو تمسك وتلعب بها. دخولهم إلى المربوعة كما خروجهم في عجلة دائمة، يشربون "طاسة الشاهي" دفعة واحدة، يرددون "الله أكبر" وهم ينصرفون رافعين بنادقهم على اكتافهم. طرقت اذنيها كلمات لم تفهمها في البداية "الغراد"... "الهاون"... " السكود"، إلا أن كلمة واحدة سرعان ما فهمتها "شهيد" حين قال أحدهم أن قريب لهم تعرفه فاطمة جيدا خر صريعا برصاص قناص من "عمارة التأمين" ترددت الكلمة كل يوم "شهيد"... "شهيد"... شهيد"، ثم تكدست الجثث فبات الحديث عن "الشهداء". ولأن فاطمة رأت هؤلاء مسجية أجسادهم على قطع القماش أو محملة على الأكتاف أو مرفوعة بأيادي الرجال وهم يسارعون الخطى كأنهم يسابقون شيئا ما يحوم حولهم، عرفت أن الشهيد هو من لا يقع على ركبتيه لكنه يسقط بكامل جسده مرة واحدة و يرحل فجأة إلى الأبد. أما بقية الكلمات فعرفتها بأصواتها المفزعة، ولهيبها المستعر، ودخانها الأسود الذي يستحيل إلى رمادي عند صعوده صوب السماء، عرفته بالغبار الذي ينهال على الرؤوس ويتسلل من شقوق النوافذ والابواب وينسل إلى الأنوف يغم الصدور وكأنه غمامة سوداء، ثم يغطي كل شئ.



لكن معرفتها بمفردات الإنفجار بدأت تتوثق سريعا، تغير التعامل معه، ما أن يصرخ الرجال "جراد" ... "جراد".. حتى تنبطح النسوة والأطفال في وسط الصالة بعيدا عن النوافذ والأبواب.. تغطي بعضهن رؤوسهن بغطاء ارديتهن. لم يعد الرماد الخانق يتسلل، باتت الشظايا تخترق الأسمنت، وتهجم عليهم في الداخل وتخترق أجسادهم كالنصال المسنونة الحامية، تفلق لحمهم وتحرقه وتذيب اطرافهم، أصبح الرماد بقايا ركام البيت ومحتوياته وهي تتحطم فوق رؤوسهم. تحول كثير منهم إلى شهداء في برهة، يتساقطون بينما هم يتحدثون أو يصَلون أو صامتون أو حتى يحلمون في بيوتهم، هكذا هم الشهداء ينفصلون عن من حولهم و يرحلون في لحظة.



لم ترغب فاطمة أن تصبح شهيدة... أن ترحل عن والديها وأخوتها والاقارب والجيران الذين يعج بهم البيت والرجال المتأهبون في المربوعة... لم ترغب رغم كل ما سمعته عن الجنة، والملائكة، وحور العين، والأنهار التي لم تراها قط، كانت ترغب فقط في أن تجلس إلى جوار والدها أو في المقعد الخلفي للسيارة الهيونداي البيضاء وتشق خضار السواني وورودها.



حل الربيع ولم تذهب فاطمة إلى السواني المجاورة تلتقط مع امها أعشاب "المردقوشا" لخلطها بحبوب "الشاهي" الأحمر، وتقتطف نوار "البقرعون" فتتساقط وريقاته الرهيفة وتتبعثر حبيبياته السوداء المخفية وسطها، تعفس بقدميها الصغيرتين على "الديس" لتمسع هسهسته، وتداعب حوافه ساقيها.



تجلس فاطمة هذا الربيع على طاولة في المستشفى، تمد قدمها إلى الطبيب تخضع لعملية جراحية دون تخدير، بعد أن انغرست شظية في بطن قدمها اليمنى. كانت تصرخ من ألم الحرق الذي كان أقوى بكثير من نبات "الحريَق"، وقد تدفق الدم بلون أشد قتامة من حمرة نوار "البقرعون"... تجلس فاطمة تجاهد عدم الحركة بينما يحتضنها والدها من الخلف... تردد خلفه ما تحفظه من قصار السور.



عاشت فاطمة، وأقتُلعت الشظية من قدمها البضة الصغيرة، قبضت بيدها عليها، اتكأت على يد والدها وبدأت السير....





عن ليبيا اليوم

التاريخ : 10/5/2011

Saturday, April 23, 2011

يوم الارض خراب يعم ارضي


اليوم يوم الارض، وارضي جزعى محروقة ، نخلي باكٍ يتهدل سعفه اهداب حزني تحركها  انسام ارواح شهداء ليبيا تصعد منسابة تباعا راضية مرضية
البقاء والدوام لله

ليل نفوسي












هنا ثوار امازيغ يتعاونون على الليل الطويل بغناء يعددون  فيه مآثر المدن الليبية

Friday, April 15, 2011

ليبيا تنتظرك

الحبيب الامين 
من قصيدة رسالة




كأنه كان يقول مصراتة قبل ايامها الدامية هذه



سلم على أرواحهم وعشايانا الدافئة على رف الشمس كما كنت تسميه

قبالة المراكب والبحر سكون 
 تلك الليالي المقمرة ونحن نستقبل أول شعاع يلمع بأطراف المدينة الناعسة على أكتاف الكثبان المتهالكة 
سلم على كل المشاوير الطليقة وحوارات الرفاق عن الأفق المكدود
خطوات الدرب المضيء بأخر الليل وجنون الصمت في برية هامدة
والمطر يغسل الوديان العارية بأول الشتاء
سلم على كل المقابر الشاغرة بلا صلاة ولا دعاء
سلم على الأرواح الجميلة والثرى العزيز
ربما قريبا ترى كفي بأرض يداك .. تبصم بأصابعك أصابعها "


من قصيدة اتمنى



... سأذهب للفراش .. ثمة شعب نائم ينتظرني لأحلم له ، وحكومة مدججة بالعيون ستتهمني بالنوم السري، باللجوء إلى دولة الكوابيس.. قوانين مكافحة النوم والصحو يفتشان بكف واحدة ويكيلان الصفعات بلا ميزان


Sunday, April 10, 2011

ام ثكلى

Rakan

احبك يا شعب

صعر خدك لليأس



طرز ياقتك البيضاء بالنجوم



بندى الفجر تعطر



لكل السنوات البليدة ,, ابتسم



أبصق على من زور الأكفان



وباع الموت بين الحفر



وعلى كل مخبر



انتظر قيامة الأعناق من تحت الجنازات



تورد وجنات الشوارع



في زحام العشاق



اشتعال تلابيب الليل المفلول



بزيت الفجر الأحمر



بسماع نشيدك طارح الصمم



انتظر قيامة " وطن "



من ركامه



صهيل " علم " في السماء



يمتطي الغمام ,,, تدك جبل الريح



رفيف



لتحي أخر ضمير



بصدرك المثقوب الجناح



أحبك يا شعب



أحبك أن تضحك كأطفال المدارس



كصبيان المراعي أوان الرواح



وأحبك أن تغضب كبحر الشتاء المجنون



عند شطنا الجريح



هديرا عبثيا على أرجوحة الرياح



تبلسم بالرذاذ والبرد ندوب الغبار



وتنهض كعاصفة نوارس



من نور وعشب وملح



أحبك حلوا ومرا



ولو كنت سما



سأحتسيك



. . . . سكر







قصيدة الشاعر الليبي ابن مصراتة المغيب: الحبيب الأمين
نشرت  23 ابريل 2010




خُذوكم

كنوز
مفتاح العمّاري
خذوا بساتينكم وأعطوني غابتي المتوحشة
أنا ذئب اللغات سأعوي بعشرين طريقة لكي يستيقظ الجياع ويخرجون من تاريخ كهوفهم .
خذوا أمجاد نهبكم واتركوا لي رئتي
لا أريد تاريخا ينبح على العابرين 
خذوا قصوركم وأسواركم وحراسكم وأعطوني أغنيتي 
أنا عطشان ، وحبيبتي تنتظر
خذوا القاعات والفنادق والمنابر والخطب ومكبرات الصوت وتذاكر السفر والجوازات الحمراء وأعتقوا خيالي
أريد اسمي بسيطا ومهذبا بخمسة حروف صقلتها أقفال التجارب
لأن ألمي يتفاقم وأطفالي يكبرون بلا وطن
خذوا جيوشكم وأعطوني وردتي فحبيبتي تقف عند المنعطف
خذوا أحذيتكم الثقيلة ونجوم النحاس بعيدا عن طاولتي وأعطوني فنجان قهوتي وردوا لي هدوئي
أعطوني غيمة أريد أن أكتب ربيعا جديدا
خذوا غباركم
أريد سماء قصيدتي صافية بلا خرافات وأكاذيب
خذوا كنوزكم وردوا لي ذاكرتي الأولى عن الفقر والأكواخ والمطر والأعياد
خذوا نقودكم ، أريد وحلي نظيفا من الصخب واللصوص
خذوا قوانينكم أريد أن تظل مقاهينا بلا مخبرين وصحفنا بلا مقصات وأناشيدنا بلا عواصف ، وأقمارنا بلا قضبان وعطر حبيباتنا يسافر
خذوا جدرانكم أريد الريح والعصافير والخيول والصدى. خذوا النفط والذهب والطحين .. تكفيني بضع كلمات لكي أحلق أبعد من مدى
خذوا التعاليم واللوائح والأعلام والأناشيد
أريد لغتي فسيحة بلا حواجز وأسلاك شائكة وخرائط وحدود
خذوا شيوخكم بعيداعن صلاتي
أريد الله كما عرفته وأنا أبكي على قبر أبي
أتركوا لي شأن ذئابي أعرف كيف أروض جوعها 
فقط خذوا شرائعكم ودساتيركم و اتركوا لي صراخي وفوضاي
لا شيء يضاهي ضحكة أمي وحضن حبيبتي
خذوا الحرير والديباج والحلي والعطور
واتركوا لي قماشة خيالي أتدثر بها
لدي ما يكفي من الحبر والألوان
كل صباح
سأطلق رتلا من الأحلام الجديدة

ودعاء أمي ، كيس ملح زادي

Friday, April 08, 2011

rAppiNg bEnGhaZi

 From the gray area among poetry, prose, speech and song here is a rapping about Benghazi  says it all:

Tuesday, April 05, 2011

الشهيد طيار فخري الصلابي


الله يرحمك يا فخري ويصبر البلاد اللي فديتها بروحك
ان شاءالله في جنات النعيم
عزائي لأهلك واولادك وبناتك
ولزوجتك
       ولليبيا جمعاء
ولبنغازي التي عشقت
واستشهدت تدافع عن حماها
ان لله وان اليه راجعون

في شهر الشعر العالمي ليبيا قصيد نازف


تعبنا تعبنا مما نرى من بعدنا هذا
تشبعت نفوسنا بحمامات الدم لحتى غرقنا حرقة قاتلة
ما الذي يمكن فعله ولم نفعله
الكي نطالب بحقنا سلمية  جُررنا وجُرجرت بلادنا الى متاهة دموية الدروب
مدن محاصرة
مدن استبيحت
مدن دكت
مدن تعيش رعبا لا مثيل
كتاب وصحفيون وصحفيات وشاعرات يعتقلون
يختفون بلا نبأ عنهم 
اناس يقبعون في بيوتهم خوفا
اناس يدفنون اولادهم في حدائق بيوتهم خيفة
شباب يختطف
شباب يعتقل
شباب يأسرون ويضربون بأعقاب الرشاشات كي يقولوا امام عدسات اللئام مالا يودون
نساء تغتصب
بعضهن يصمت ويهمن في الصحراء
او يلبدن بين اهليهن الممرورين منكسات 
وبعضهن يصرخن على الملآ وتلفق لهن التهم
اه واخيرا وليس ماقلت غير نبسة من نقطة في بحر الظلمات الليبي
اترككم وهذا الطفل يقول ما عجز قلمي عن قوله
وما عجزت منذ بدء الثورة عن التعبير عنه
اعلق قلمي على مشجب لا اعرف اسم له
وانعي الشعر في شهره العالمي
مات القصيد
وماتت الحروف

Sunday, April 03, 2011

انتم املنا وغدنا المشرق



ليبيا واحدة متحدة موحدة لا تتجزأ ولن تتجزأ ولن تُجزأ بأذن واحد أحد



حق الصورة محفوظ للمنارة للاعلام الرئيسية

لله دركم يا شباب مصراتة

ان مايقوم به اهلنا في مصراتة قمة في الشجاعة وتحمل يفوق الوصف
حفظهم الله

تابعوا الفيديو الى نهايته لتروا كم يجازفون تحت القصف

This was posted with translation  in  Libya17feb site, A good job they are doing there in translating videos and news, many thanks to them.
Credit for this post is theirs.


"Misratah residents save driver after Gaddafi tanks shell his car





 



Translation:



There is no god except God, There is no god except God



Cameraman: Slide slowly on the ground, slide slowly on the ground…no no he’s hidden, slide slowly over here. Hey! Hey! Hyundai owner! Hyundai owner! pssst! Come out, come out here, slide over a bit so we can pull you. Hyundai owner! psst! Listen! Hyundai owner! Over here over here! Over here Meelad! Crawl on the ground, crawl, crawl and come over here quickly. Crawl and come over here quickly Meelad! Yes yes come over quickly, I am [name unclear]. Crawl behind the Nubria (Daewoo car), crawl behind the Nubira slowly. Don’t move the door, don’t move the door! Slowly, crawl slowly, we’ll throw a rope over to you when you’re next to the Nubira but move away from the Hyundai. Keep low, crawl closer. Move away from the fire, roll roll roll! Move your head away from the flames.



God is greater! God is greater! "

Saturday, April 02, 2011

وجه ليبيا الوضاء




رائع ما اراه يثلج الصدر
رائعات بنات ليبيا

Thursday, March 10, 2011

علي وطنكن ما تخافن







الى صديقاتي واخواتي وجاراتي وزميلات دراستي وامهاتي الليبيات وهن تحت وطأة القصف والقتل والسعار
اليهن في عيدهن
قبل ان يفوتني واسهو
وانا اتلاشى الماً وفرقا على وطني واهلي وناسي
قبل ان الهو عنهن وما انا بلاهية
فقط اجري هنا وهناك من فضائية الى اخرى
من موقع الى اخر
اتصفح اشاهد
اواصل الليل بالنهار
النهار بالليل 
اتالم
 ابكي
اشد قبضتي
العن
استمطر المزيد من اللعنات
فقط ولا شيئ
فقط العجز
فقط مكبلة
فقط بعيدة
فقط حزينة
فقط ناقمة
فقط مجروحة
فقط مطعونة في مقتل






فقط لا حول لي ولا قوة
فقط بعيدة 
فقط من البعد
اهنئ صمودكن
اغبطكن
اشد على اياديكن
وانا ارى لونكن الجديد
ارى وجهكن الصبوح
ارى حزمكن
عزمكن
صمودكن
اقول لكن

يفتل الرمل احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال علي وطِنكنْ ما تخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافن

Monday, February 21, 2011

جورنيكا ليبية

لم اكن يوم خروجي من بلادي بمصيب

لم أكن يوم خروجي من بلادي بمصيبِ

عجباً لي ولتركي وطناً فيه حبيبي

وطناً فيه أناسي  وبه مسقط رأسي
عجبا لي يا بلادي  كيف ضيعت رشادي !؟

لم أوفق في اجتهادي حين فارقت حماكِ

وتوطنت سواكِ .. بان لي قدر الغريب


من قصيدة احمد رفيق المهدوي

اللهم فرج كربتكم

يا اهلنا وناسنا واحبابنا في كل ليبيا الحبيبة
اللهم فرج كربتكم
اللهم فرج كربتنا ونحن بعيدون عنكم لا نعلم بما تمرون واين انتم وما انتم فاعلون 
إن الله معكم اصبروا وصابرو واحتسبو عند الله تجدو خيراً بإذن الله إن الفرج لقريب
اللهم ارنا في الظالمين يوما قريب

Sunday, January 30, 2011

قبض الماء - فوتوغراف مائي


تيمة الماء والانتظار والمسافات وضؤ لعله في اخر نفق ما
والخطوط المتوازية لا تلتقي
وطيور قارة
وبراءة تقود السفن
على مرايا
لا تعكس ما يجب

outlined loneliness
حقوق الطبع محفوظة   ©  تصوير : ليلى النيهوم



Under Newport Pier

حقوق الطبع محفوظة   ©  تصوير : ليلى النيهوم



Reflection

حقوق الطبع محفوظة   ©  تصوير : ليلى النيهوم

Sunday, January 09, 2011

تحت الِديمّة

تحت الِديّمة


قلتُ لها حين انحنتْ بحنو عليَ : أرأيتِ ما حل بهما! نمت أشنات الناقع الملحي وكل ما دبّ في البحر من قواقع وابواق كلسية فما عدتُ اُطيقُ مدهما للناظرين، واني التمس متوكأت خصيصة كي انطلق من دار لجدار

دمعي كهطلٍ وتهتانٍ حل على الوادي الوسيط

إرتججتُ الماً حين انتزعتْ منهما اول العوالق من حشد الطفيليات النامية والتي تليها - فيما ارمقها متغضنة الجبين من معتصر ألمي  - ترميها في المحلول الخلي تتلوي مجساتها في كل منطلق

كم سيستغرقني هذا العذاب من نزعٍ ومن غيبٍ في سديم لحتى يُجهّلُني من اكون

اري ساقي يُقتلع جزء من لحمها مع كل عالقة

حتى كدت ارى ما وراء العظم

حين انتشلتنيْ من البركة التي انزلقت فيها وانا اركض نحو النجاة بالثقلين الى اي مفر متاح ، شهقتْ لمرأي ما حل بهما

اه يا اماه ارأيتِ هذا يحدث لأحد قبلي؟

جف ماء عيني

وانسدل سقف حلقي!



****



تمضي العربة - الأشبه بعقرب سوداء متفاورة السم تحت الِديّمة التي طالت ايام واغرقت بساتين اللوز والخوخ حتى التلال المطلة على تيهاتشبي- تمرق بين حصص الطريق السريع الـ 99 شمالا المكتضة بالشاحنات المرتجة المتمايلة حد خطر الانزلاق

اغوص في الصوف المتكهرب الذي يلفني وفي القفاز الذي يحتوي رجفة يداي،

في الخزانة الخلفية وبين امتعة الترحال برتقال لما ينضج بعد ومعاطف واقية من المطر ومجلة اورفيوس الشعرية وسيديهات اغاني لكل الاذواق.

خرجنا عصرا منذ ثلاثة ايام على مرأي المزن المبثوثة الآيلة للفيضِ

ان نرجع ونصل ولو مشارف سيلما قبل انسدال ظلام العشية وانبثاث اول نفخ السديم امر في علم اطوار الطريق وامزجة السائقين بين ثمل وناعس ومهموم تدور بعمامته السيخية اوراق الضرائب وانذارات السداد وبيت مرهون لمصرف يتداعى تحت سائطة الازمة الاقتصادية الضاربة عرض البلاد وطولها.



****

حدثيني عن باب غرفتي المغلق حين تمرين به في الصباحات الكسلى توقضين النائمين وتكادي تطرقينه!

وعن الرواية حين تتخيلينها يخرج طرفها من الغطاء ترفعينه فلا تجدينني.



****



يتكثف رذاذ سابقنا على الطريق ويغمرنا ونحن في عمق هطول الدِيّمة يحرثُ هطلُها سقف الكورفيت واديم حقول توليري المنبسطة مغرقها في كرم غيرمألوف لسماء عانت عسرا وشحاً.

اقتلع مزراع كل اشجار اللوزالهرمة في البستان ومددها على الارض كمحاربين اعلنوا الملل واستلقوا في ذروة الوطيس.

حين نعبر ذات الطريق الاسبوع القادم سنرى الحقل بستان عنب او ليمون حسب احتياج السوق.

سأحزن من كل بدٍ لشجرات اللوز اللاتي احببت وستحن كاميرتي لبهاء إزهارها

وإن فرح مستتر سيتسلل لروحي المتقلبة الملول لقرب تغير المشهد فلا شيئ يجب ان يكون مثل اي شيئ هنا

ولا على الايام ان تشبه بعضها قط

فلم اعد اشبهني



****



سأختار دائما ان امضي جنوبا الى مدخل الـ 99 السريع عبر شارع تيمبرانس على امتداد انبساط بساتين البرسمون والبرتقال والبيوت القديمة المتداعية تحكي فصول من قدوم اوائل المستوطنين قرب بوابة السييرا نيفادا يجربون الحظوظ على ايقاع العصافيرالطنانة المتوجة برحابة السماء وعلى جيدها التماع القرمزي والزبرجدي المزرق يلقي بمرح ظلها على الحقول المتدثرة بالشقائق الذهبية ، فيما ينسحب المكسيكيون اضطرارا تاركين جنتهم خلفهم وطابع ُطرُزهم المعمارية واسماء الاماكن

ادوس على الكابح اذ يعبر ذئبا هائلا اسود الخطم طريقي عدوا قافزا بجلال آسر سياج المزرعة المهملة على يميني ليقف وسط عشبها السامق ملتفتا ينظر الينا مستنكرا وانظر اليه مشدوهة

اركن العربة حافة الطريق وسط الاعتراض لأترجل حثيثاً صوب السياج الخشبي الخفيض المتداعي اتابع بأوسع عدسات كاميرتي ذئب الوادي الوسيط المهيب يغيب غربا .

****

في الحلم حين تلوت الأشنات وعوالق المناقع والسبخات المردومة و ضاعت الطرقات الغاصة بديمتها والدروب الافعوانية في مسالك الجبال المكللة بالثلج ألمحكِ والقلق يراوغ في حنو التفاتكِ نحوي.

! لو تعُبّرين فقط

لو تطلقين للريح فيض مشاعرك المسروجة

اسألك:

آه يا اماه أرأيتِ هذا يحدث لأحد قبلي؟

جف ماء عيني

وانسدل سقف حلقي.






ليلى النيهوم


تيهاتشبي - ديسمبر 2010

Thursday, January 06, 2011

نمال تحتسي العسل - Ants at a New year Formicidae honey party

هذا الصباح برد وقر
والنمل الذي هججته المطر من اعشاشه
يكاد يهججني من بيتي
في كل مكان اجده
لا ينجو منه شيئ
اكل احتى لمناديل الورقية
قضيمات منمنمة
اراه
يمضي على الجدران مسارب سوداء متقطعة
وعلامات استفهام مبعثرة
في اخر ليلة البارحة
عقد حفلة  فارهة حتى الصباح 
وكانت الوليمة العسل المتبقي في غطاء قنينة العسل المنسية في المطبخ
صحتين 

Tuesday, January 04, 2011

2011 عام صابة وخير وفير

مسلسل المطر لازالت حلقاته مستمرة
وما بين مطر ومطر
صحو وشمس مشرقة
وما بينهما ربيع اطل على الوادي فكساه بسندس اخضر مضيئ تزهو العين لرؤياه
ومابين كل ذلك اطل العام الجديد
دخل ونحن لازلنا لم نستوعب الذي مضى
ولا زلنا لم نراجع ما فعلنا به وما فعل بنا
لازالت بعض وخزات تؤلمنا
وما استطعنا العتاب
ولا زال طعم ايام هانئة نلتذ بها ولم نفيها الشكر والحمد 
والحمدلله

فلتكن ايامنا سعيدة وليكتظ مشهدنا بالزهور

 لوحة الفنانة مريم رضوان - 7 سنوات

كزهور الحبوبة مريم رضوان طفلة السبع سنوات
اهدتني اياها حين اكملت رسمها
وسدت الباب حين ازف موعد مغادرتنا بيتهم العامر بالكرم وحسن الضيافة
ارادت ان نبقى
ما اروع نقاء الاطفال ومحبتهم الطرية
كل عام والجميع بخير
كل عام وانتِ رائعة حبوبتي مريم
ولعل عامنا يكون مرحا مبدعا  مثلك
ملونا مثل زهورك