"عقدة " شيفرة دافنشي
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة : ماهي الرواية بالتحديد اليوم وماهو دورها كصنف ادبي يغرف من المخيلة ومن الواقع معا ؟ لنقل اننا قد نصل الأن الى اقتناع ان ثمة دورا اخر قد تلعبه الرواية غير ان تحكي قصة طويلة مليئة بالشخصيات والمفارقات وحبكة مثيرة ومكان وزمان وخيال جامح ومواعظ ودروس ؟ يبدو ان ثمة دورا خفيا احيانا حتى على المؤلف ذاته واعني بذلك الروائي الذي قد تجره روايته من تلابيب قلمه تملي عليه مجرياتها او تتمرد عليه لتخلق سياقها الخاص اولنقل من جانب اخر ثمة ايضا كاتب متقصد لم يجلس ليكتب رواياته الأ بعد سنة او سنوات ابحاث مضنية في بطون امهات المتب المنسية عمدا في دهاليز سرية وفي مكتبات لايؤمها الأ خاصة الناس , وكذلك في البحث الدقيق المتقدم والمدفوع سلفا في أليات البحث الألكترونية الدقيقة , فُكتاب هذه الروايات المدروسة ليسوا بالتواضع الكافي كي يجلسوا امام لوحة المفاتيح ليرقنوا روايات بسيطة وساذجة، فالروائي الطموح جدا ينسج كساء لشخصيات درسها مسبقا وعلمها المشي والنطق وفق منهجه الخاص ودربها ايضا لتسرد قصة من خلالها يمرر للقراء بختلف مشاربهم معلومات موجودة ولكن غير متاحة , معلومات يهمس بها فقط ، من شأنها ان تخلق نوعا من البلبلة والتشكيك والأستنكار كما من شأنها ان تزعزع المفاهيم السائدة عند البعض وتعززها عند البعض الأخر، وتعطي للعقل مساحة جديدة للتفكير او في افل الأحوال تزرع الشكوكية في عقول شغوفة بالشك. هذا ماقد يتنامي في الذهن عند قراءة رواية تشكيكية مثيرة للجدل مثل رواية شفرة دافنشي او دافنشي كود للروائي الأمريكي دان براون الذي اصبح بين شفرة وسواها اشهر من لوحة الموناليزا .
لقد سئل دان براون كيف جاءته فكرة الرواية فقال:
قد كانت فكرة هذه الرواية بالذات ما تنفك تطرق بابي مرارا حتي فتحته لها,وقد عرفت لأول مرة بوجود اسرار مخفية في لوحات الرسام الأيطالي الأشهر ليوناردو دافنشي عندما كنت ادرس تاريخ الفن في جامعة اشبيلية بأسبانيا. بعد عدة سنوات صادفني نفس الموضوع في كتب حول الغاز دافنشي اثناء انهماكي في ابحاث لروايتي " ملائكة وشياطين" و " محفوظات الفاتيكان السرية" لهذا رتبت زيارة لمتحف اللوفرحيث كنت محظوظا كفاية بمشاهدة اصول اهم واشهر لوحات دافنشي واتيحت لي الفرصة بالتدقيق فيها وتدارسها مع مؤرخ غني امدني بفهم افضل لغوامض هذه التحف الفنية. منذاك الوقت ولاحقا اصبحت ممسوسا بهذه الموضوعة الروائية فأمضيت عاما كاملا في الأبحاث وتجميع المعلومات قبل ان اكتب الرواية
ويضيف موضحا ان نجاح الرواية الساحق اذهله , لقد عمل عليها بجد متناه وبالفعل توقع ان يستمتع القراء بها, ولكنه لم يتخيل قط ان يستمتع بها كل هذا الجمهور العريض من القراء فقد كتب الرواية اساسا وعبر مجموعة من الشخصيات الروائية لتتحرى افكار يجدها بشكل شخصي مثيرة , ثم ثبت ان هذا النظريات تلاقي صداها لدى عدد لايستهان به من الناس.
وقد ثار جدل ولغط كبير حول هذا الرواية وخرجت من بعدها روايات وكتب تفند ماجاء فيها والكثير من الدراسات النقدية والمقالات التي احصت حتى انفاس دان براون اثناء كتابتها وتقدم كتاب وروائيون وبحاث ببراهين يتهمون وفقها المؤلف بسرقة اجزاء من اعمالهم دون الأشارة اليهم وتجميعها معا في كولاج روائي مموه بذكاء الأحاجي والألغاز التي دوخت ابطال الرواية في لهاثهم ورائها من بلد الى اخر. كما اثارت الرواية ايضا حفيظة الأوساط الدينية الكاثوليكية وعلماء اللاهوت واليهود والإيطاليون وعلماء الفلك والفاتيكان والمعماريون والقائمة تطول. نشطت الرواية ايضا حلقات النقاش في غرف المحادثة والمنتديات الألكترونية في الأنترنت , فأن تطلب مثلا :da vinci code او dan brown من google سيأتيك بمالا علم لك به من قبل من معلومات لو شئت التعمق فيها لتطلب منك وقتا طويلا , ستجد الكثير عن الغريل ومريم المجدلية الزوجة المزعومة في الرواية للسيد المسيح وسلالتهما المقدسة السرية الى يومنا هذا وعن دافنشي والاعيبه وسخرياته التي لازالت تقهقه عبر القرون وتطل خالدة تسخر من الجميع في لوحات الموناليزا او انا دافنشي كما تزعم اخر الدراسات التحليلية وايضا امونوايزا : امون وايزيس الفرعونيين , كما ستقودك آليات البحث لو كنت على درجة عالية من الفضول الثقافي والعلمي الى مواقع تشترط ان تكون قرأت الرواية لتدخلك في اسئلة تختبر من خلالها مدى قدراتك الأستيعابية للكم الهائل من المعلومات والأحاجي والألغاز ومتحف اللوفر وعدد ممراته والرموز والشخصيلت الخفية في لوحة العشاء الأخير وشيفرات دافنشي ومتوالية فيوباتشي وطقوس بيوس غاموس والأوبوس داي واسماء بعض الكواكب ومواقعها ودلالالتها في الفقه الفلكي والمعاني والأشارات الخفية المدسوسة في الرواية نقسها وستجد متعة لاتضاهي وانت تقبل بهذا التحدي. كما يمكنك الدخول الى لعبة الكترونية تتحدى ايضا ذكاءك وشجاعتك وتوغل بك الى متاهات كانت لارا كروفت لتفر فزعة منها , مشاهد وادوات تعذيب ذاتي اشتهرت به احدى الجماعات الدينية التي تجد خلاصها في الألم , وكذلك تمضي بك اللعبة الى كهوف وحجرات صخرية اسفل كنائس قديمة بنيت فوق معابد غابرة كانت تقدس الأنثى المقدسة في اشارة الى امومية المجتمعات الأنسانية الإوالية , ورسوميات شفيفة لشيفرات قديمة مخفية وسط ركامات هائلة من الخداع البصري عليك ان توقض عينك وتدربها وتكيفها سريعا لتكتشفها لتنطلق بعدا الى مرحلة اصعب في اللعبة.
عالم كبير شديد الحراك والمتعة الذهنية والبصرية نمى في ظل محض رواية ! ولكن كيف تأتى لدان براون كتابة مثل هذه الرواية ؟ كيف امكنه ان يطعم كل هذه المعلمات الكثيرة في روايته دون ان يفقده تماسها وترابطها؟
يقول دان براون
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة : ماهي الرواية بالتحديد اليوم وماهو دورها كصنف ادبي يغرف من المخيلة ومن الواقع معا ؟ لنقل اننا قد نصل الأن الى اقتناع ان ثمة دورا اخر قد تلعبه الرواية غير ان تحكي قصة طويلة مليئة بالشخصيات والمفارقات وحبكة مثيرة ومكان وزمان وخيال جامح ومواعظ ودروس ؟ يبدو ان ثمة دورا خفيا احيانا حتى على المؤلف ذاته واعني بذلك الروائي الذي قد تجره روايته من تلابيب قلمه تملي عليه مجرياتها او تتمرد عليه لتخلق سياقها الخاص اولنقل من جانب اخر ثمة ايضا كاتب متقصد لم يجلس ليكتب رواياته الأ بعد سنة او سنوات ابحاث مضنية في بطون امهات المتب المنسية عمدا في دهاليز سرية وفي مكتبات لايؤمها الأ خاصة الناس , وكذلك في البحث الدقيق المتقدم والمدفوع سلفا في أليات البحث الألكترونية الدقيقة , فُكتاب هذه الروايات المدروسة ليسوا بالتواضع الكافي كي يجلسوا امام لوحة المفاتيح ليرقنوا روايات بسيطة وساذجة، فالروائي الطموح جدا ينسج كساء لشخصيات درسها مسبقا وعلمها المشي والنطق وفق منهجه الخاص ودربها ايضا لتسرد قصة من خلالها يمرر للقراء بختلف مشاربهم معلومات موجودة ولكن غير متاحة , معلومات يهمس بها فقط ، من شأنها ان تخلق نوعا من البلبلة والتشكيك والأستنكار كما من شأنها ان تزعزع المفاهيم السائدة عند البعض وتعززها عند البعض الأخر، وتعطي للعقل مساحة جديدة للتفكير او في افل الأحوال تزرع الشكوكية في عقول شغوفة بالشك. هذا ماقد يتنامي في الذهن عند قراءة رواية تشكيكية مثيرة للجدل مثل رواية شفرة دافنشي او دافنشي كود للروائي الأمريكي دان براون الذي اصبح بين شفرة وسواها اشهر من لوحة الموناليزا .
لقد سئل دان براون كيف جاءته فكرة الرواية فقال:
قد كانت فكرة هذه الرواية بالذات ما تنفك تطرق بابي مرارا حتي فتحته لها,وقد عرفت لأول مرة بوجود اسرار مخفية في لوحات الرسام الأيطالي الأشهر ليوناردو دافنشي عندما كنت ادرس تاريخ الفن في جامعة اشبيلية بأسبانيا. بعد عدة سنوات صادفني نفس الموضوع في كتب حول الغاز دافنشي اثناء انهماكي في ابحاث لروايتي " ملائكة وشياطين" و " محفوظات الفاتيكان السرية" لهذا رتبت زيارة لمتحف اللوفرحيث كنت محظوظا كفاية بمشاهدة اصول اهم واشهر لوحات دافنشي واتيحت لي الفرصة بالتدقيق فيها وتدارسها مع مؤرخ غني امدني بفهم افضل لغوامض هذه التحف الفنية. منذاك الوقت ولاحقا اصبحت ممسوسا بهذه الموضوعة الروائية فأمضيت عاما كاملا في الأبحاث وتجميع المعلومات قبل ان اكتب الرواية
ويضيف موضحا ان نجاح الرواية الساحق اذهله , لقد عمل عليها بجد متناه وبالفعل توقع ان يستمتع القراء بها, ولكنه لم يتخيل قط ان يستمتع بها كل هذا الجمهور العريض من القراء فقد كتب الرواية اساسا وعبر مجموعة من الشخصيات الروائية لتتحرى افكار يجدها بشكل شخصي مثيرة , ثم ثبت ان هذا النظريات تلاقي صداها لدى عدد لايستهان به من الناس.
وقد ثار جدل ولغط كبير حول هذا الرواية وخرجت من بعدها روايات وكتب تفند ماجاء فيها والكثير من الدراسات النقدية والمقالات التي احصت حتى انفاس دان براون اثناء كتابتها وتقدم كتاب وروائيون وبحاث ببراهين يتهمون وفقها المؤلف بسرقة اجزاء من اعمالهم دون الأشارة اليهم وتجميعها معا في كولاج روائي مموه بذكاء الأحاجي والألغاز التي دوخت ابطال الرواية في لهاثهم ورائها من بلد الى اخر. كما اثارت الرواية ايضا حفيظة الأوساط الدينية الكاثوليكية وعلماء اللاهوت واليهود والإيطاليون وعلماء الفلك والفاتيكان والمعماريون والقائمة تطول. نشطت الرواية ايضا حلقات النقاش في غرف المحادثة والمنتديات الألكترونية في الأنترنت , فأن تطلب مثلا :da vinci code او dan brown من google سيأتيك بمالا علم لك به من قبل من معلومات لو شئت التعمق فيها لتطلب منك وقتا طويلا , ستجد الكثير عن الغريل ومريم المجدلية الزوجة المزعومة في الرواية للسيد المسيح وسلالتهما المقدسة السرية الى يومنا هذا وعن دافنشي والاعيبه وسخرياته التي لازالت تقهقه عبر القرون وتطل خالدة تسخر من الجميع في لوحات الموناليزا او انا دافنشي كما تزعم اخر الدراسات التحليلية وايضا امونوايزا : امون وايزيس الفرعونيين , كما ستقودك آليات البحث لو كنت على درجة عالية من الفضول الثقافي والعلمي الى مواقع تشترط ان تكون قرأت الرواية لتدخلك في اسئلة تختبر من خلالها مدى قدراتك الأستيعابية للكم الهائل من المعلومات والأحاجي والألغاز ومتحف اللوفر وعدد ممراته والرموز والشخصيلت الخفية في لوحة العشاء الأخير وشيفرات دافنشي ومتوالية فيوباتشي وطقوس بيوس غاموس والأوبوس داي واسماء بعض الكواكب ومواقعها ودلالالتها في الفقه الفلكي والمعاني والأشارات الخفية المدسوسة في الرواية نقسها وستجد متعة لاتضاهي وانت تقبل بهذا التحدي. كما يمكنك الدخول الى لعبة الكترونية تتحدى ايضا ذكاءك وشجاعتك وتوغل بك الى متاهات كانت لارا كروفت لتفر فزعة منها , مشاهد وادوات تعذيب ذاتي اشتهرت به احدى الجماعات الدينية التي تجد خلاصها في الألم , وكذلك تمضي بك اللعبة الى كهوف وحجرات صخرية اسفل كنائس قديمة بنيت فوق معابد غابرة كانت تقدس الأنثى المقدسة في اشارة الى امومية المجتمعات الأنسانية الإوالية , ورسوميات شفيفة لشيفرات قديمة مخفية وسط ركامات هائلة من الخداع البصري عليك ان توقض عينك وتدربها وتكيفها سريعا لتكتشفها لتنطلق بعدا الى مرحلة اصعب في اللعبة.
عالم كبير شديد الحراك والمتعة الذهنية والبصرية نمى في ظل محض رواية ! ولكن كيف تأتى لدان براون كتابة مثل هذه الرواية ؟ كيف امكنه ان يطعم كل هذه المعلمات الكثيرة في روايته دون ان يفقده تماسها وترابطها؟
يقول دان براون
كتابة رواية اثارة ومعلومات مكتضة ومتماسكة في نفس الوقت مثل صنع حلوى القيقب السكرية , حيث عليك ان تستقطر مئات اشجار القيقب , وتغلي قدور من عصارتها الصرفة , وتبخير ماءها , وغليها حتى تحصل على كتلة صغيرة تحتوي كل الخلاصة , وبالطبع يستدعي الأمر استعمال زر الحذف في الحاسوب بسخاء , وتظل مراجعتك وتصحيحك لما كتبت اهم خطوة في كونك روائي , ان التخلص من الكلمات الفائضة في النص حتى تقف رواياتك شفيفة في نقاء البللور امام القارئ . يجب ان تعلموا انني مقابل كل صفحة نشرت في رواياتي كنت قد كتبت عشرة صفحات انتهت جميعها الى سلة المهملات
من طقوس دان براون الكتابة في ساعات الصباح الأولى ويقول انه لم يكن جالسا في مكتبه في الساعة الرابعة صباحا سيشعر وكأنه اضاع افضل اوقات الكتابة المثمرة. وكما يفضل الكتابة مبكرا يحتفظ بساعة زجاجية عتيقة على مكتبه ليستعين بها عند نهاية كل ساعة على التوقف عن الكتابة ليقوم ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة لتنشيط الدورة الدموية والأفكار ايضا. كما انه يمارس رياضة الوقوف على الرأس ويرى انها تساعده في حل تحديات الحبكة الروائية من منظوره المقلوب
نشرت هذه الرواية الممتعة عام 2003 عن دار نشر دبلداي فيكشن , وترجمت الى ما يقارب من اربعين لغة من بينها العربية ترجمة سمة محمد عبدربه الصادرة عن الدار العربية للعلوم ,وبيعت منها مايقارب 40 مليون نسخة حول العالم , وحولت الى فيلم سينمائي من انتاج افلام كولومبيا
يفضل دان براون الذي اسمته مجلة التايم واحدا من مائة شخصية عالمية ذات تأثير والذي ظهر في العديد من المحطات التلفزية الفضائية الشهيرة وعلى صفحات العديد من المجلات المهمة , من الكتاب كل من جون شتاينبك لبراعته في الوصف وروبرت لودلم لبراعة حبكات رواياته وشكسبير لألاعيبه اللفظية. كما يرى ان افضل هدية على الإطلاق قاموس اكسفورد الأنجليزي مجلدا تجليد فاخر ومعه مكبر بالطبع للتمكن من قراءته كان هدف دان براون من كتابة هذه الرواية ان تكون نقطة انطلاق للقراء كي يناقشوا قضايا الأيمان والدين والتاريخ المهمة ولم يعلم انه بهذا يفتح ابوابا لن تقفل لسنين قادمة وانه بأقترافه هذه الرواية المثيرة قد دمر سوق النشر ووضع الناشرون امام مطب صعب تجاوزه بدون رواية اخرى في قوة شيفرة دافنشي ,كما وضع كتاب الرواية امام عقدة اسمها شيفرة دافنشي ستطاردهم طويل
من طقوس دان براون الكتابة في ساعات الصباح الأولى ويقول انه لم يكن جالسا في مكتبه في الساعة الرابعة صباحا سيشعر وكأنه اضاع افضل اوقات الكتابة المثمرة. وكما يفضل الكتابة مبكرا يحتفظ بساعة زجاجية عتيقة على مكتبه ليستعين بها عند نهاية كل ساعة على التوقف عن الكتابة ليقوم ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة لتنشيط الدورة الدموية والأفكار ايضا. كما انه يمارس رياضة الوقوف على الرأس ويرى انها تساعده في حل تحديات الحبكة الروائية من منظوره المقلوب
نشرت هذه الرواية الممتعة عام 2003 عن دار نشر دبلداي فيكشن , وترجمت الى ما يقارب من اربعين لغة من بينها العربية ترجمة سمة محمد عبدربه الصادرة عن الدار العربية للعلوم ,وبيعت منها مايقارب 40 مليون نسخة حول العالم , وحولت الى فيلم سينمائي من انتاج افلام كولومبيا
يفضل دان براون الذي اسمته مجلة التايم واحدا من مائة شخصية عالمية ذات تأثير والذي ظهر في العديد من المحطات التلفزية الفضائية الشهيرة وعلى صفحات العديد من المجلات المهمة , من الكتاب كل من جون شتاينبك لبراعته في الوصف وروبرت لودلم لبراعة حبكات رواياته وشكسبير لألاعيبه اللفظية. كما يرى ان افضل هدية على الإطلاق قاموس اكسفورد الأنجليزي مجلدا تجليد فاخر ومعه مكبر بالطبع للتمكن من قراءته كان هدف دان براون من كتابة هذه الرواية ان تكون نقطة انطلاق للقراء كي يناقشوا قضايا الأيمان والدين والتاريخ المهمة ولم يعلم انه بهذا يفتح ابوابا لن تقفل لسنين قادمة وانه بأقترافه هذه الرواية المثيرة قد دمر سوق النشر ووضع الناشرون امام مطب صعب تجاوزه بدون رواية اخرى في قوة شيفرة دافنشي ,كما وضع كتاب الرواية امام عقدة اسمها شيفرة دافنشي ستطاردهم طويل
----------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة: اعتمدت في هذه المقالة النقدية الأنطباعية علي قراءتي الخاصة للرواية
وعلى موقع الروائي دان براون
ليلى النيهوم
صحافية وكاتبة ومترجمة ادبية ليبية
1 comment:
Post a Comment