الرائية الليبية
ثمة " سكتش" أومخطط دراسي قام به مايكل أنجلو بوناروتي ( إيطاليا 1475- 1564) يحمل رقم 21 ، كان استعمل في تنفيذه الطباشير الأحمر "ريكتو" و فحم أو طباشير أسود " فيرسو" و حجمه 12.4سم × 28.9سم وقد درس في هذا الرسم الأولي الحركة التشريحية حيث اتخذ من تلميذ له موديلاً وذلك توطئة لرسم سيبيل الليبية و هي واحدة من الرائيات الإناث المرسومات على لوحه جصيه على سقف مُصلى كنيسة سيسيتن في قصر الفاتيكان في 1508-1872 .
-يطلق اسم سيبيل على النسوة اللاتي اشتهرن حينذاك بالكهانة والعرافة والرؤيا ونذكر منهن كاهنة او سيبيل دلفي الشهيرة . ترتدي الرائية الليبية أو السيبيل ملابس لا تكشف إلا عن كتفيها القويين و ذراعيها ، شعرها مصفف في جدائل متقنة مجدولة مع الوشاح على حسب الطرز الرائجة انذاك .
وقد رسم مايكل أنجلو هذا السكتش ليختبر من خلاله العناصر التي كانت مهمة في رسم الوضع الذي تقف فيه الرائية في اللوحة على أطراف أصابعها فيما تبرز الإلتواء المطابق لكل من كتفيها و الوركين في اللوحة الجصية المراد أنذاك تنفيذها في سقف الكنيسة.
وهذه اللوحة المصغرة قد آلت ملكيتها بعد وفاة مايكل أنجلو إلى أسرة بوناروتي مباشرةً و الرقم 21 المدون في أسفل الورقة يتوافق مع ترقيم متسلسل وجد في العديد من رسوماته .
توجد اللوحة اليوم في أمريكا لدى أحد هواة إقتناء اللوحات ،غير أن السؤال التاريخي يظل من هي السيبيل الليبية رائية ذاك الزمان و لما خلدت في لوحة جُصية؟ وهو سؤال آمل أن أجد له بالبحث أجابة لي و لكم وإن لم نجد فلنبدع قصة أو قصيدة للسيبيل الليبية
ثمة " سكتش" أومخطط دراسي قام به مايكل أنجلو بوناروتي ( إيطاليا 1475- 1564) يحمل رقم 21 ، كان استعمل في تنفيذه الطباشير الأحمر "ريكتو" و فحم أو طباشير أسود " فيرسو" و حجمه 12.4سم × 28.9سم وقد درس في هذا الرسم الأولي الحركة التشريحية حيث اتخذ من تلميذ له موديلاً وذلك توطئة لرسم سيبيل الليبية و هي واحدة من الرائيات الإناث المرسومات على لوحه جصيه على سقف مُصلى كنيسة سيسيتن في قصر الفاتيكان في 1508-1872 .
-يطلق اسم سيبيل على النسوة اللاتي اشتهرن حينذاك بالكهانة والعرافة والرؤيا ونذكر منهن كاهنة او سيبيل دلفي الشهيرة . ترتدي الرائية الليبية أو السيبيل ملابس لا تكشف إلا عن كتفيها القويين و ذراعيها ، شعرها مصفف في جدائل متقنة مجدولة مع الوشاح على حسب الطرز الرائجة انذاك .
وقد رسم مايكل أنجلو هذا السكتش ليختبر من خلاله العناصر التي كانت مهمة في رسم الوضع الذي تقف فيه الرائية في اللوحة على أطراف أصابعها فيما تبرز الإلتواء المطابق لكل من كتفيها و الوركين في اللوحة الجصية المراد أنذاك تنفيذها في سقف الكنيسة.
وهذه اللوحة المصغرة قد آلت ملكيتها بعد وفاة مايكل أنجلو إلى أسرة بوناروتي مباشرةً و الرقم 21 المدون في أسفل الورقة يتوافق مع ترقيم متسلسل وجد في العديد من رسوماته .
توجد اللوحة اليوم في أمريكا لدى أحد هواة إقتناء اللوحات ،غير أن السؤال التاريخي يظل من هي السيبيل الليبية رائية ذاك الزمان و لما خلدت في لوحة جُصية؟ وهو سؤال آمل أن أجد له بالبحث أجابة لي و لكم وإن لم نجد فلنبدع قصة أو قصيدة للسيبيل الليبية
ليلي النيهوم
وجدت المزيد عن سيبيلتنا
وجدت انها كانت تدعى فيمونو وكانت تعيش في واحة سيوة في الصحراء الليبية وتعني كلمة سيبيل في لاتينية قدامى الاغريق المتنبئة او الرائية وقد اتت من كلمة سيبيل , وحسب الميثولوجيا القديمة كان هناك عدة سيبيلات في العالم . ويقول الاغريق انها اول امرأة انشدت الوحي , وقد عاشت معظم حياتها في ساموس والليبيون هم من اطلق عليها تسمية السبيبل , كما كانوا يقولون ان الوجه الذي اعلى القمر هو روحها . وبقول الاغريق انها ابنة زيوس ولميا , الملكة الليبية التي احبها زيوس , وقد ذكر يوربيدس السيبيل الليبية مقدمته عن لميا ... انتظروا المزيد
ليلى
some of her facts are my translation from :http://en.wikipedia.org/wiki/Libyan_Sibyl
No comments:
Post a Comment