Thursday, January 08, 2009

عمق المكان


مكان القلب

سنأتي منك ونذهب فيك
طلعُنا من فيض وديانك
زهونا من شيح تعاريجك
سنكون انت حين لايظل لك نحن
وستظل انت حين لا يعود لنا اين
تشرأبُ الزهرة على اعطاف بابك
وتحيد النعرة عن مسار خطوك
تتهادى الليالي مشمسات بالأنجم
ليحل الصبح يستدل بالُثريا

كي تخيط البنت للآت حقول
فتذوب الحنطة في غيب الحمائم
تهُدل للقاصي والداني مغاني
رجفة اللحن بمنقوع الشمائل
جوقة الغيد من خلف البواكي
في ليالي بتلات الزهر توشي
سلسبيل الامس لكل ناهل

نص: ليلى النيهوم

15 comments:

may said...

سيدتى
الفاضلة
ما
كتبته
فى
غاية
الروعة
و
الجمال

تقبلى مرورى الذائم...

Nasimlibya `√ said...

دمتي ودامت تاملات نصوصك بالف خير
ودام عمق المكان بالخير سكنا وماوي وبالحب ربيعا ونشوة

Anonymous said...

لغة رائعة وقراءة تحمل عدة معان وابعاد لايمكن الالمام بها وبمراحلها الا اذا عثرنا على نصوص شعرية اخرى لليلى النيهوم.
تكتب ليلى الشعر ، وربما ماهو حبيس اوراقها اكثر مما نشرته خلال فترات زمنية ، وقد نشرت بعض النصوص الشعرية في مجلة الفصول الاربعة ولديها نصوص اخرى.. غير اني للأسف لم اعثر عليها من جديد بالرغم من البحث في بعض المكتبات ودار الكتب الوطنية ويرجع هذا الى عدم إهتمام المؤسسات الثقافية لفترة ما بالتوثيق وايضا عدم التزام بعض المطبوعات الصادرة في ليبيا بإحالة نسخ من كل مطبوعة الى دار الكتب الوطنية ولهذا اسباب عدة اهمها ان اغلب المسئولين عن المطبوعات الصادرة غير مُتخصصين في المجالات التي يرأسونها ولذلك تضيع احيانا ذاكرة من الابداع ويظل التوثيق عبارة عن جهود فردية تخضع لامزجة الشغوفين بهذا المجال والذين في كثير من الاحيان يعملون بطريقة انتقائية واحيانا مزاجية واحايين اخرى بعقلية شللية .
لهذا السبب قد لانجد النصوص الشعرية التي نشرتها الشاعرة ليلى النيهوم إلا في ادراجها والتي يمكن اكتشاف لغتها الشعرية من خلال كتاباتها وترجماتها التي نشرتها ، فهي ومن خلال مفرداتها وتوصيفاتها السحرية يمكنك ان تقرأ شعرا او نثراً مُتقدما وراقيا بسبب شغفها المبهر وحرصها على إنتقاء مُفرداتها التي تكتب بها ترجماتها او مقالاتها او حواراتها واستطلاعاتها الصحفية التي تكتبها بحرفية بالغة ولغة راقية ، ومن بعض ما كتبته نقرأ لها ذات مرة عن ذاكرة التاريخ والحضارة وحكايات آسرة عن الغابرين مثلا...ليست مبالغة بل حق ان نقر بشاعريتها.. وكما هي الآن في "عمق المكان" وهي بهذا شاعرة مُجيدة بلا شك.

Herr Esharif said...

لست أهلا لأقيم ماتكتبين نوهمه ولكن يكفى وقع الكلمات على مجرد هاوى لقراءة كل ماهو جميل من الكلمات ... بصراحة أفضل سردك للحكايه واليومياتك بأسلوبك الخفيف وقفاشاتك الشرقاويه

تقبلى مرورى

ســـــــلام

romansy said...

ولكن لا يكون للمكان عمق الابمن فيه

ومن نحب
فنحن من نجعل المكان له رونق

naohama said...

مشكورة ميوووش
:)
حللت اهلا وسهلا

naohama said...

دام الوطن نسووومة
ما اجمل ماتكتبين
اتابعك
استمري
مري مرارا

naohama said...

شكرا اباها
اشعر انك تحكي عن اخري
ماكتبت الا خربشات
وكنت اعاني من صد تدويني
اثرت في كارثة غزة
لست بشاعرة قط
سعيدة انا لغياب التوثيق

naohama said...

شكرا عبدالله
معك كل الحق
الفصحى قد تكون ثقيلة احيانا
واصدقك القول اجد نفسي في العامية
تمسح الكبد غالبا

naohama said...

نعم رومانسي
المكان بأهله
وانا هنا احكي عن مكان اهلي و ناسي
وحقل طفولتي
وصباي وشبابي
جعلة الله عامرا
واطال في عمر اهلي
واسعد كل ناسي واحبابي هنااااك
شكرا مرورك الدائم

زنوبيا الشهــيبي said...

بوح عذب

وكلمات جميلة

انت صاحبة رقي خاص

تقبلي مروري سيدتي العزيزة

زنوبيا الشهــيبي said...

بوح رائع

وكلمات عذبه جداً

اشكرك يا رونق

تقبلي مروري ايتها العزيزة ليلى

زنوبيا الشهــيبي said...

رائع

naohama said...

شكرا زنوبيا
مرحبا بك في عالم التدوين رفقة المدونات الليبيات

naohama said...

اباها
تظل خربشات