Thursday, November 18, 2010

شيئ من همس البنفسج


 

شيئ من همس البنفسج



سأوازن نفسي

على الظل البني

وشيئ من همس البنفسج

لتتكيئ الاهداب

على سكون اول انبلاج صبح الرباط هذا

اقول لك

وانا مشدودة عيني الظليلة

بالوثاق

كلي وطنٌ

وبعضيَ

وطنٌ

وانا مذ غادرتُ

غيم وكُدسٌ من مزن

واني رغم االسهاد

ووطئة التنهاد

تناوشني مرائي اغترابي

بأرض احل بها

قُبيل ارتحالي

فهل وانا اطل على ضفة ابي الرقراق

يجُيئ شيئا مقامَ مقامٍ

فلا لون يحل على ماءٍ

ولا من سلَا في سلا

غير اني

واذ بي معلقة فوق المحيط

وبي وجد الدعاء

استظل في هجسي

بتلك العيون المحبة

واطفال

على وقع اسمي المدلل

ركضوا لحضني

ناموا في حضني
بي توق

وبي فيض

وبي آجمات خيلاء

لا أرِيْمَ

ولا استكينُ

سوي وقاريونس

زُرقة على يميني

وتلال الرجمة على مد عيني

وصحبٌ

وشعر

وليبيا قصيدٌ صامت

في جمع العيون

وظل لظلي



ليلى النيهوم

الرباط في 28/ 10/ 2010

3 comments:

Αρετή Κυρηνεία said...

الله الله يالوليتا، كم يبهج قلبى وجودكِ هنا ونثركِ لبهاء روحك ..كل عام وأنت بخير ياعزيزتى..لك ِ بحر من المودة يصل بيينا..ياسو

Heba said...

"سأوازن نفسي

على الظل البني

وشيئ من همس البنفسج

لتتكيئ الاهداب
"

^_^

ابو ليلى said...

لحضن الكلمة..كعادتك تورقين الأشياء ويتجلى شوقك ودفء وجدك لتلك الروابي وعيون الأطفال وشوق المكان ، الأشعار كما الروايات والحكايات عندك لابد أن تدلنا على المكان وعلى الانتماء وعلى شيء من الألفة والتحنان الجميل..هكذا أنت دائما توشين الكلمات الربانية بجمل يبتهل لها كل من يقرأ..ليبيا قصيد صامت وظل لظلك..نعم..مودة لك