Thursday, January 19, 2012




اليوم كان الملل يخنقني/ خرجت اهيم على وجهي/ افكر ان التاريخ يعود بنساء ليبيا القهقهرى/ ان عليهن ان يمررن من جديد بمرحل نضال جداتهن/ ليكسبن حقوقهن/ اراهن كذلك من واقع شكوى حوائط صديقاتي في الفيسبوك/ ومايصلني من اخبار من هنا وهناك/ اراهن يقمن بجهود مستميتة نحو هذه الغاية/ توقفت امام محل انتيكات/ تاملت المعروضات بلا تركيز/ لم اجيئ للشراء/ لفتت نظري صور عتيقة "سيبيا " معروضة للبيع/ عادة تتواجد في هكذا محلات/ كبار السن يموتون/ من يرثهم لا يعبأ بمقتنياتهم وتذكارتهم والبوماتهم/ يتبرعون بها او يبيعونها/ كمية الصور كانت كبيرة/ الصورة بعشرة سنتات/ تقريبا عشرة قروش/ جلست ولكوني اعشق الصور القديمة/ اخذت اقلبها اوانتقي ما قدم منها/ لفتت نظري هذه/ لا ادري الى ما ينظرن!/ النسوة العتيقات بها / ربما اعقاب الحرب الاهلية الامريكية / او ايام الطالبة بتحرر المرأة/ او ايام المطالبة بألغاء التمييز العنصري! لكنهن يتطلعن قدما/ يحذوهن امل.. عدت بها . لأعجابي بها اعتمدتها صورة للتايم لاين خاصتي بالفيسبوك / وايقونة فال لبنات بلادي

2 comments:

Hanan said...

عزيزتي ليلى ,, ما اسم صفحتك عالفيس بوك

حنان الناجي

ابوليلى said...

لاتيأسي ..ولاتبتئسي..ومع ذلك فهناك مرشحات للمؤتمر الوطني ومن ضمنهن شقيقتي..وتعلق في بوسترها صورة ابيها الشيخ الذي شجعها منذ بداية نبوغها