Wednesday, October 15, 2008

تعجب وعتب

منذ مدة تؤرقني عدة امور تنق علي طوال الوقت وعندما اظن انني نسيتها اكتشف نفسي انساق للتفكير فيها لاشعوريا وقد يقول البعض انها ليست بأهمية قضايا اخرى سياسية او ذات تأثير كبير هنا في امريكا مثل الانتخابات والصراع بين ماكين وأوباما وتبادل الاتهامات والجدل القائم على تحليل رد ماكين على ناخبته التي شكت له من ان أوباما قد يكون عربيا ولاتثق فيه ورده عليها بأنه : "لا سيدتي ليس عربيا، هو رجل محترم كل الامر انني اختلف معه سياسيا "وما فعلته هذه الجملة من رجة في اوساط العرب هنا وفي معاناتهم التي تخف حينا وتتصاعد حينا اخر حسب التموجات السياسية المحلية والعالمية ، ولا ما يفعله الانهيار الاقتصادي بالافراد الملتصقون حاليا بالتلفزيون يتابعون مؤشرات سوق الاسهم وهبوطه المريع والذين يفرحون لأرتفاع بسيط ليليه هبوطا اسوأ يحزنهم اكثر وكل يعد ماخسر من مدخراته المرتبطة بسوق الاسهم، ولاما اقرأه في النت من شماتات البعض الذين لا يعون ان ما يحدث هنا يمس اهل لهم عربا ومسلمين وايضا يمس المواطن الامريكي البسيط الذي يكد ساعات طوال - اطول مما يعملون - ساعات طوال ليكسب اموالا تبدو ظاهريا مجزية الى ان يبدأ السوق وسياسة الاستهلاك في بلعها دولارا اثر دولارولا يتبقى لهم الا النزر القليل من المدخرات ونهاية الخدمة التي في اغلبها مرتبطة بسوق الاسهم ، لا اتحدث هنا عن هذه فهي قضايا لها اختصاصيون يعملون على حلها ومحاولة تلافيها ولن اندهش لو في خلال مدة قريبة تعدلت الاحوال في حال تم الاتكال على سلف خارجية وتم تقليص المصروفات الخارجية على الحروب والجبهات الخارجية التي تستنزف الميزانية الامريكية مثل الحرب في العراق وافغانستان كما تجرى التكهنات هنا، فليس هذا مايزعجني كمدونة ترتبط بعالم التدوين والصحافة الالكترونية الليبية ، ما يزعجني هو بحثي المتواصل فيها عن اي ردود فعل لما حدث لذلك الشاب المسكين الذي قاده تهور الشباب الى ان يتسلق جسر وادي الكوف دونما حسيب او رقيب و دونما نهي من اصدقائه الذين كانوا
معه وكانوا يصورونه برباطة جأش فيما يهوي لحتفه في عمق الوادي
لأجل فقط ان ينزلوا الفيديو في اليوتيوب ويحققوا به سبقا او يحطمون رقما سابقا مثلما رأينا جميعا في حالة فتى اخر متزحلق في فيديو اخر في اليوتيوب ويبدو انه من سكان المنطقة ومن المدمنين على التزحلق من الجسر، استهتار ما بعده استهتار فمثل هكذا رياضات خطيرة لا يقترفها الرياضيون بدون تجهيز في اللباس والحذاء والاحتياطات اللازمة ، اما ان يمضي هكذا اجردا الا من شبشب خذله وتعثر فيه حين انحداره غير المتوازن واجردا ايضا الا من حماسة وتحدي واقدام فذاك امر مزعج ومثير لكثير من علامات الاستفهام حول نقاط الشرطة ودورياتها في المنطقة
فقد مررت يوما على جسر وادي الكوف وتوقفت متعجبة عمن أمكنه ان يمضي الى ذلك العلو ليكتب اسمه او حروف اسمه والكليشيه المعتاد من قلوب واسهم تخرج منها تشير الى حرفين ، لم اكن اتصور حينها - حوالي ثلاث سنوات مضت - ان ثمة رياضة ليبية لتسلق والتزحلق من جسر وادي الكوف!! ولكم ان تتصوروا مدى ارتفاع الجسر لتقدروا مدى السرعة التي يقتضيها المتزحلق في النزول مضروبة في عوامل الريح والتوازن وغيرها وقيسوا ذلك من الرجل الواقف قرب الجسر في الصورة اعلاه - تصوير احمد العريبي - لتصلوا الى نتيجة حسابية لتعرفوا حجم المأساة التى حدثت هناك

ولن اتصور انه طيلة تلك المدة او ما قبلها ولم يفطن احد ويقيم احتياطات تتمثل في منع تسلق الجسر و غرامات او ما شابه لمن يتم القبض عليه متلبسا!! غريب هذا فالحادثة المأساوية نتيجة مريعة لهكذا تسيب وهي حادثة لازلنا نعاني من وقعها علينا ومن حجم الالم الذي احلته صرخات الشاب القتيل وصرخات شقيقه ، واني والله لا استطيع مجرد اعادة التفرج على الشريط كما تفعل صديقتي التي تكاد تجن من وقعه عليها من تكرار مشاهدته والتدقيق فيه لعلها تطمئن قلبها انه مفبرك، ولن انزله هنا لمجرد الاثارة وجلب الزوار للمدونة ، ارجو فقط ان يتم اجراء ما لتلافي حصد المزيد من ارواح الشباب الذين يدفعهم عنفوان شبابهم لمثل هكذا مغامرة



الامر الثاني انه في اواخر شهر رمضان المبارك حين أتتني اخبار العاصفة التي حلت على بنغازي نقبت النت بحثا على اشارة ما في موقع الارصاد في بنغازي وحين بئت بالفشل غيرت وجهة بحثي الى مواقع عالمية فوجدت خرائط مختلفة من الاقمار الصناعية تشير الى تكون العاصفة ووقت حدوثه وان كنت لا افهم كثيرا في المصلحات الجغرافية والارصادية رجحت ان تكون هي فعلا مؤشرات للعاصفة التي حدثت





كل الايميلات ومسجات الماسنجر وصور نقالات والاحاديث هاتفية من الاهل والاقارب كانت انذاك تحكي عن تلك العاصفة التي مرت ببنغازي وكادت ان تطير العقول قبل شرفات بعض المنازل المتداعية وصحون الفضائيات واليافطات العملاقة المضيئة ونجيلة الحدائق الصناعية التي شهدت فرشها في الايام التي سبقت سفري وسعدت لكونها ستفرش بنغازي وتكون منظرا يبهج النظر حين يكل النظر مما يضج به الفكر وانه رغم هذه الاخباروالنكت حول ما حدث للبعض هنا وهناك والاشياء الغريبة التي طارت واعتقاد الناس بأن ما يحدث هو انفتاح لليلة المباركة ليلة القدر وكثرة الدعاء رغم كل هذا لم اجد في عالم التدوين الليبي ذكر او صور او تغطية للحدث او تدوينة تشفي فضولي لتصور اوضح لوقع العاصفة على مدينتي، هذا الغياب يقودني الى عدة احتمالات : ان ماحدث في جسر وادي الكوف المعلق فبركة وان الفيديو تمثيل في تمثيل وهو الاستنتاج الذي يميل اليه قلبي ولا ارجو غيره او ان الامر حدث فعلا للأسف وان ثمة اجراءات اسُتحدثت غير ان الصحافة قصرت عن متابعتها وهو الامر الذي سأضحي فيه بلوم الصحافة التي عملت فيها يوما على حساب الاعتقاد المرغوب ان ثمة من تحرك وقام بأجراءات تمنع حدوث ما حدث
وكذلك يقودني غياب تدونية في مكان ما من عالم التدوين الليبي - ارجو ان اكون مخطئة وفاتتني تغطية ما في النت -عن العاصفة ان جميع المدونين او على الاقل الشغوفين بهكذا مواضيع كانوا يختبئون في البيوت حذرا من العاصفة وبناء على طاعة والديهم ولعلني اجنبهم اللوم فماذا جنينا من التهور والاقدام في الظروف الصعبة غير ما حدث للشاب المسكين في وادي الكوف رحمه الله والهم شقيقه الصبر والسلوان
والحقيقة احس ان هذه التدوينة ما هي الا محاولة مني لكتابة شيئ ما وانزال - بوست - جديد لظني انني اعاني من جفاف تدويني مثلما هذا الجفاف الذي تمر به كليفورنيا ويقع بثقله على ساعاتنا البيولوجية ، فلم نرى مطرا ولا غماما ولا رعدا ونحن في منتصف اكتوبر والشمس حارة في كبد السماء والعشب جاف لدرجة ان سيجارة ما ، يلقيها سائق عابرمهمل كفيلة بأحراق غابة والتهام قرى بأكملها هنا، ولعلكم شاهدتم ذلك في الفضائيات الاخبارية الامر الذي جلب لي مكالمات من الاهل يستفسرون عن قرب وبعد الحرائق عن مسكني
كما ان ترشيد استعمال المياه هنا يمثل ثقلا على ضمير مدافعة على البيئة مثلي تحمل احتراما للبيئة في ارض الله جميعا وتقيدي بمثل ما يفعله اهل هذي البلاد الذين يكنون احتراما فائقا للمسائل البيئية يبدأ معهم من الصغرفيصبح لديهم عادة اكثر منه وعي
افكر في المسائل البيئية لكون امس كان يوم البيئة العربية وتابعت الاحتفالات بهذا اليوم وقرأت التوصيات العديدة التي رفعتها الندوات المختلفة الى جهات الاختصاص اصلح الله حالها ودفعها الى المزيد من الحيطة والاهتمام بالبيئة التي ليست في حدها ارض وماء وسماء بل مركزها الانسان الذي يشغل هذه الفضاءات الممنوحة من الخالق عزوجل ، انصلاح الانسان يأتي اولا ومن ثم تنصلح بإنصلاحه البيئة من حوله
اتمنى في نهاية هذه التدوينة الغريبة ان ارى حينما اعود لزيارة الوطن واتنزه في ربوع الجبل الاخضر الحبيب اشارات وعلامات خطر وشباك ما او حديد تسليح يمنع تسلق جسر وادي الكوف على الفتيان والشباب وان تنُشئ في النوادي الرياضية والساحات جبالا زائفة تمنح المتسلق شروط الارتفاع وتشبع لديه حس المغامرة في اقل الظروف خطرا كما اتمنى من الشباب المهووس باليوتيوب ان يتعقلوا فيما يفعلون

ليلى النيهوم

تحديث: في مدونة شرمولة متابعة حصرية لآثار العاصفة

Update:shrmola sent saying that he exclusively reported the storm in his blog

27 comments:

Anonymous said...

العزيزة ليلى ..مساء الخير...سعيدة عندما أدخل لنوهمتك وأجد شىء جديد ،
هذه المرة ما تطرحينه من نقاش حول الشاب الذى انتهت حياته بلعبة رهان
حمقاء لم يفكر فيها بوالدته ، ولا بعواقب مثل هذه المجازفات
ما أعرفه انه فى العالم الغربى عندما يحاول شخص ما ان يقوم بتحدى كهذا فأن
وسائل الامن هى أول شىء يفكر فى تأمينها قبل أن يبدأ مخاطرته ، وفى الافلام
التى بثها التلفزيون خلال السنوات الفائتة سنجد حبال ، شبكات ومشابك لحماية المغامر ، ولكن هذا الشاب رحمه الله
كان كباقى الشباب هنا ، الذين يقدمون على التصرف بتهور ، ثم يقولون قضاء الله وقدره ، كما فى ابتداعهم لسباقات سيارات
أثناء موكب العروس ، أو خلال شهر رمضان الفائت ، عندما كنت استمع لصوت اطارت سيارات تكاد تشتعل فيها النار من شدة
احتكاكها بالارض وقت إذن المغرب ، وهى موضة جديدة ياعزيزتى فاتتك فى رمضان هذا العام ...وقد تسببت بحوادث مميتة
وقتلى من الاطفال الذين لا ينجحون فى الهروب او تفادى السيارة المنزلقة على ارضية الشوارع الداخلية وسط الاحياء السكنية المكتظة..
ربما خرجت عن اطار التدوينة ، ولكن فى قراءتى منذ قليل عن مرض القلق العصرى والاكتئاب ، ربما يساعد فى فهم تصرفات شاب وادى الكوف
وشباب السيارات المتهورة "..ومن الغريب أن بعض مرضى الإكتئاب العقلي قد يصابون بمرض آخر هو على النقيض تماماً من الإكتئاب ، ويسمى مرض المرح أو الهوس : أي يتناوب الإكتئاب ونوبات المرح ، وأحياناً تأتي نوبات متكررة من المرح دون نوبات إكتئاب ‍‍ ‍‍‍.

ومرض المرح قد يأتي فى صورة حادة أو صورة أقل حدة تسمى :" المرح تحت الحاد " .. وفي هذا المرض يشعر المريض بالسرور والبهجة والنشاط الزائد … وتزاحم الأفكار في رأسه والحركة الزائدة ، بحيث يعمل ليل نهار دون الإحتياج إلى النوم . وكذلك التفكير في الكثير من المشروعات دون أن ينفذ شيئاً ، وذلك لتشتته الشديد .

ويصاحب ذلك إحساس بالعظمة والغرور ، وبالقدرة على عمل أي شيء ، ولذا فهو يثور على من يعترض طريقه ، وقد يتطور الأمر إلى الهياج ، ولا يملك الطبيب النفسي وهو يفحص مريض المرح إلا أن يشاركه فى الضحك فعلاً ، ولهذا يطلق تجاوزاً " مرض المرح " أنه مرض معد … وإذا شارك الطبيب المريض فى الضحك ، فإن هذه المشاركة تعتبر علامة تشخيصية مؤكدة لمرض المرح . ومع النشاط الزائد وعدم النوم قد يصاب المريض بإرهاق شديد وتشوش فى الوعي ، ويفقد قدرة التعرف على الزمان والمكان ، وقد يصاحب ذلك هلاوس سمعية وبصرية .
.." ما رأيك ؟ هل يمكن ان يكون هذا تفسير لسلوك هذا الشباب الليبيين وشاب وادى الكوف احدهم ، للأسف الشديد
كنت هناك فى الجبل الاخضر خلال الاسبوع الفائت ، ومررت على وادى الكوف فى طريقى لدرنة ، كنت أشعر بألم كبير
عندما شاهدت العارضة التى سقط من فوقها الشاب ، وأيضا مشاهدة مكان السقوط ، كنت أسترجع فى مخيلتى اللحظات الاخيرة ، لا شك أنها مؤلمة ، و
أكثر أيلام هو تصرف من قام بتصويره حتى اللحظة الاخيرة ، فالموت له حرمته ، الا تعتقدين بتحليلى عن أصابتنا جميعا
بمرض نفسى ، لم استطيع ان اشاهد الفيديو ، ولن اشاهده مهم حصل ، فمجرد مروى فى المكان وتخيل لحظات ذلك الشاب الاخيرة التى انتهت فى لمح البصر تكاد تفقدنى مقدرتى على ان اكون هادئة
أمام هذه الحوادث ...ولم استطع ان اتخيل من قام بتصويره يملك قلب روؤف ألم يفكر فى والدته ، فتمرير الفيديو عبر الموبايل ، سيصل أسرته المتألمة أصلا
من وقع حادث كهذا ، وتوثيقه لن يسبب الا المزيد من الاذى النفسى لاسرته ، كنت اتمنى من جيل الا تقوم بعرضه ، والا يتم عرضه فى اى موقع لأن مشهد كهذا لا عبرة من وراءه ، مهم كانت مبررات صاحبه ...بالنسبة لموضوع العاصفة فكانت فعلا جديرة بالتسجيل لأنه بداية تكون اعصار بحسب فهمى لبعض الظاهر الجوية التى لها علاقة بعالم الابحار ، فى تلك الليلة لم يبقى طبق فضائى ، او واجهات بعض المحلات ، كانت الامطار وكانها تنفذ من ثقب من السماء ، الامر بدا وكأنها مشهد من قصص القرآن عن قوم غضب الله عنهم ، هل تعرفين فى تك اللحظة كنت اقرأ القرآن عندما انهمر المطر فجأة وبدون اى سابق انذار ، كنت أقف على آية "وكأنهم أعجاز نخل خاوية " كان وقع الامر على نفسى غاية فى الهلع ، لأننى منذ بداية الشهر المبارك وعند قرائتى للقرآن الكريم أتامل فى قصص الاقوام السابق ، كمسلمة وكأثرية ، على أى حال كان أكثر من أقلقنى حالهم هم صيادو مراكب السمك ، ومن تقف قواربهم البسيطة على شاطىء الصابرى ، ودريانة ، والحمد الله علمت من أحد أصدقائى الغواصين من دريانة أنه لم تحدث لهم أضرار جسيمة ،المثير فى الامر ياليلى أنه فى اليوم السابق كانت هاك ريح محملة كأتربة حمراء وكأننا مازالنا فى فصل الربيع ، موجات العجاج الاحمر ، بحثت عن تفسير للامر وتقريبا ً بعد ربطه بزلزال اليونان الواقع فى نفس الوقت اى خلال ال48 ساعة قبل العاصفة فى بنغازى ، خاصة وان التراب الاحمر والتذبذب فى درجات الحراة ،جزء من تلك الظاهر الطبيعية ، وبحسب الاوصاف والنصوص التاريخية التى ترجع الى فترات أغريقية ، فأن تلك المنطقة تؤثر أى حركة أرضية فيها على مدن الساحل ، بنغازة=يوسبريدس، العقورية=طلميثة ، وسوسه= أبولونيا ، وكما ذكرتى فأن لا تفسير من أى جهة رسمية ليبية ، حفظ الله بلادنا وشبابها وشاباتها من كل مكروه ...ومتعك الله بالعافية والسرور لكى تظلى كلماتك عبق للروح...ايناس

Anonymous said...

ليلى مرور سريع سأعود

صديقني تصوير الفتى وهو يهوي سيضع حد لجنون البعض وسوف يعطي إشارات إنذار للأمن لوضع حد لمثل هلاء الفتية المتهورون

حقا لقد دمعت عيناي وتأسفت لوقوع الحادث ولكن اتوقع إن الفيديو المتناقل عبر اليوتيوب سوف يحجم البعض عن خوض المغامرة
لاغرامة لا رادع لا رقيب
اعتقد سوف تتخذ إجراءت عما قريب
بخصوص الجسر هذا ماتناهى لمسامعي

هذا بالنسبة للفيديو


لي عودة

فرح ليلى الأخرى يشغلني دخلت الآن من جهازها الشخصي لبضع دقائق

لي عودة ليلى

حفظ الله ليبيا وشبابها من كل سوء فنحن فقط 5 مليون

سلام

Anonymous said...

لاحول ولاقوة الا بالله ,, منظر مؤلم جدا والاكثر ايلام هو مقدرة الشاب الاخر على الاستتمرار في التصوير رحم الله الشاب.

اختى العزيزة ليلى احيانا قد اجد مبرر لهؤلاء الشباب في ارتكابهم لهذه الحماقة فهم لديهم طاقة ولا يوجد اماكان لهم لاخراج هذه الطاقة لانوادي رياضية ولاغيره اعتقد شبابنا محتاج الى اهتمام اكثر.

م غ ت ر ب ة

Anonymous said...

اهلا استاذة..شاب ليبي التقيته في السوبر ماركت قال لي : نلقانه عاش بطل ومات بطل ياحاج!!؟؟اي بطولة بثكل الامهات وحزن الاشقاء ..والشقيق الذي ستلازمه عقدة الذنب مدى الحياة لانه قيل انه المُشجع الاصلي لهذا التسلق الكارثي..لاتنادي يا اختاه فلا حياة هناك ..ربما سياتي موت لاخرون على نفس الجسر لغياب السيفتي والامان والارض القفر التي بلا حارس..حزنت كثيرا على هذا الشاب الذي ضاع بالمجان.
اما العاصفة التي حلت كما تقولين..فعن لحظاتها مهما وصفتها لن اكون منصفا في حق الرعب الذي عم الصغار والكبار ..كانت لحظات القول عنها انها رهيبة لايفي حقها من الوصف.. وكان هناك ضحايا جراء لحظاتها القليلة..اما الأرصاد فلم تقل شيئا لاقبلها ولا بعدها ولا أثناءها ولااظن أنها ستقول شيئا..لكن بنغازي محمية بإذن الله تعالي وتذكرين العاصفة السابقة التي تم التنبؤ بها وعطلت حتى المدارس والمؤسسات استعدادا لها ولكني عجبت لقدرة الخالق حيث شاهدت خبير مصري في قناة اجنبية يقول ان العاصفة كانت مُحتمة ولكن قابلتها عاصفة في عرض البحر وغيرت مسارها..شكرا لله..والحمد لله على كل شيء.

naohama said...

فعلا ايناس تنقصك اشياء كثيرا ارجوا ان نتبه لها
وقد سمعت كثيرا عن تمتيع السيارات في رمضان
احيانا ارى الشباب مثلهم مثل كل شباب العالم يحتاجون الى اماكن ترفيه ونوادي متطورة تحتضن الرياضات الجديدة ولا تكتفي بكرة القدم فقط
اشكرك دائما اقول ان لديك ما تقولين
ومازلت عند الحاحي لك بدخول عالم التدوين
كوني بخير

naohama said...

العزيزة غيداء اسعدني ان ثمة اجراءت تحرزية اتخذت او في سبيلها لذلك
مبروك على ليلاك
زواج سعيد
عقبالك
افكر مليا في اقتراح مدونات الخماسيات
كوني على مرور

naohama said...

العزيزة م غ ت ر ب ة معك في كل ما ذهبت اليه
الشباب طاقة لا تحد وحماقات لا تلام
رحم الله الشاب
ننادي معا بمزيد من الاهتمام بالشباب ومناشطهم ومرافقهم الترفيهية
شكرا لك
اسعدني مرورك

naohama said...

الاستاذ ابو ليلى
حمدا لله على كل شيء دائما وابدا
لنكن متفائلين ونتمنى ان لا يتكرر ما حدث
حفظ الله شبابنا وابعدهم عن التهور

Weldemdina said...

لقد احزنني روئية ذلك الفيلم التراجيدي والذي شهدته هو نهاية سريعة لحياة قصيرة,لقد اصبحت الحياة في ليبيا رخيصة لهذه الدرجة, الموت يحصد شبابنا في عمر الزهور إن لم يكن من السقوط الي الهاوية في لحظة طيش , وقد يكون عند مقابلة الموت في لحظة تهور علي الطرق السريعة كما تحدثنا الاحصائيات الاسبوعية والتي نزيفها لا يتوقف, ألي متي؟؟ لقدقمت في إحدي المدونات الليبية بالتعليق علي حادثة وادي الكوف وصوبت اصبع الاتهام ليس الي الفقيد او اهله.. صبرهم الله علي مصيبتهم ... بل اللوم كل يقع علي مسئولي المرور و الجسوروامانة المواصلات.. كان يجب عليهم عمل سياج حول الجسر حتي نكون قد منعنا من حدوت هذه المأساة, ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي.....النزيف لن يتوقف مادام ليس هنالك من يوقفه او يحاول ايقافه... تحياتي.

naohama said...

Weldmedina
لنأمل خيرا
ولعلنا حين نكتب هنا وهناك ننبه لأخطائ وتسيب وقصور يجب تلافيه
هذه الامور تجدث وستحدث دائما
فقط تخلف لنا الم المشاهدة والمعاصرة
لنأمل ان يحد منها وان يرتدع الشباب ويوجهوا حيويتهم وفورة شبابهم الي مافيه صالحهم وصالح احوالهم
الله يهدي الجميع
شكرا لمرورك

naohama said...

زازا العزيزة
مرحبا بك وبالحلوة ليبيا وباقي الاولاد وادريس
سعدت لمرورك وافتخرت ايضا
غير انني لا ادري اين ضاع تعليقك ؟ نرته وعندما ذهبت للموضوع لم اجده هناك؟ عجيب؟ هل لك ان تعيديه؟
وكوني دائما هنا

naohama said...

زازا انتبهت الأن لعلك علقتي على موضوع اخر ! سأراجع الباقي

may said...

ليلى ممكن يكون تعلقى متاخر على الموضوع لكن انى شفت زى ها التدوينه على هل الموضوع فى مكان اخر لكن الى ضايقنى واستئت منه جدا هل لا زالت هذه الامور تحت هنا ,,, والهى يا ليلى لما شفت الفيديو الدنيا لين دارت بيه وجتنى حالة من الدهول والصمت الرهيب معقولة ترخص حياة البنى ادم الى هذا الحد مع العلم اننا جمعونا مسلمين وربى اعطنها الروح امانة !!! فهل رخصت هذه الروح الى هذا الحد؟؟

naohama said...

العزيزة مي ،اعتقد اني كل ما تعمقت في التفكير في اللي صار ان الشاب المرحوم حسبها غلط او انه حب يتسلق ابعد واعلى من الاخرين اللي سبقوه ويبدو انها كانت مراهنة ما حسبش ان الدعامة حتكون اكثر انحدار كلما علت والريح اشد اندفاع
الله اعلم ،اللي صار صار توا وما تجوز الا الرحمة للمتوفي
لكن كيف ما قلت في التدوينة المهم الاجراءات اللازمة لمنع المزيد من التهور فالجسر هكذا متروك بلا تحوطات سلامة مسألة مغرية للشباب
نقولوا يا واقي عالباقي

Herr Esharif said...

أختى ليلى ... بالصدفه فقط وجدت احد المدونين يتكلم عن حادتة السقوط من خلال مدونته وعندى رؤيتى للشريط صراحه حزنت عليه وعلى غبائه " الله يرحمه وخلاص " لن نتكلم عن الاموات الان ولكن شدنى تعليق بعض الناس على الحادته والصاقهم الشماعه على الدوله !!! سامحونى هذه المره خانكم التعبير ... أى دوله ونحن نشاهد اناس تصعد الى اماكن اجزم بان حتى المغامرين المحترفين لن يرضو بتسلقها على هذا النحو " حفايه , سرعه رهيبه , اللى يصفق وهو فوق " ماهذا !!! أحزننى ان صاحب التسجيل استمر فى التصوير غير مبالى وكأنه تجرد من انسانيته ولكن كما قالت الاخت غيداء لعله رادع لباقى المغامرين هناك !!!! اما بخصوص عاصفة بنغازى ف كالعاده أول مره اسمع بها من النت فقط وبالاخص من خلال مدونتك ... لن أخرج عن الموضوع واقول اين اعلامنا لانك الادرى به ... ولكن عن نفسى وهذا سبب تعلقى بالتدوين وبالمدونات ... وجدت أناس ومقالات وتدوينات أقل ما يقال عنها انها " إشراقة امل لشباب ليبيا الغد وتمرد على كل القيود "


دمتى بود


ســــلام

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة : ليلى ...

كم مررت مع هذا الجسر ... للوهلة الأولى بإلقاء نظرة للوادي من ممرالمشاة بالجسر أكاد أصاب برجفة ...- "لا تلقوا بإيديكم إلى التهلكة"-

حفظكم الله من كل مكروه ...


تقيدر واحترامي ..

Unknown said...

مرحبا ليلي
صدقيني اتابعك دوما وانت تجسين نبض ايامنا من هناك، قلت لك فقط ، دعينا فلنا الله ولك الحب وروعة الحياة القادمة الى لقاء ، الاولاد يقبلون جبينك وينتظرون منك نقل نبض الحياة من عندكم ...........سلام لزوجك على امل وصول الاخبار التى نتمنى لك .

حنان شلبي said...

سلام عليكم

بعثلي صديق الفيديو الخاص بهالشب وصراحة اتقطع قلبي عليه ومع اني كنت عارفة انو حيتزحلق بس والله انو لمة وقع شهقت مصدومة وانا بحكي يا حرام وقع الولد

ونمت يومها وحلمت بالفيديو وحسيت بالوقعة وانا نايمة كاني اا عم بوقعها

الله يصبر اهلو ويهدي شبابنا ويحميهم والله الحياه غالية ويا ريت انموت واحنا عالاقل محضرين للآخرة وليوم لقاء ربنا والحساب وكيف قضينا دنيانا وشو عملنا لاخرتنا

اللهم ارحم موتانا برحمتك يا الله واحمنا معهم واحسن خواتمنا يا رب

The Travelist said...

و الله يا جماعة انتوا شايلين شيلة
هذا جيل يائس و اليأس يحملنا على
عمل اشياء غير مفهومة للذين يسكنون اعشاش الاسكانة فتهور الولد هو نفخة اعصار في ركود استسلامهم لحياة معدومة الخيارات . ولو اني أقر ان هناك طرق أخرى أقل انتحارية الا أنه نجح في أن يلفت أنظار العالم للحظة و جعلني شخصيا أقف لحظة لأفكر فيما يدفع انسان ان يلقي بنفسه الى حتفه المؤكد وهذا ما كان عليكم مناقشته بدل تنصيب انفسكم اهل لأن تحكموا عليه.

naohama said...

Abdullah Sh
شكرا لك
فعلا التدوين هذا الفضاء الاعلامي الجديد فتح افاقا جديدة للتعبير والكتابة
وهو كما يقولون هنا : الصحافة الجديدة
وهوبالنسبة لي على الاقل فضاء للتعبير عن نفسي ومكانايلتقي فيه اهلي واسي لأتحدث لهم عني وعن حالي واحوالي - كما يقولون
وهو ايضا مكان ادون فيه رؤيتي الادبية
وتحليلي الاجتماعي
واكثر مما قلت
شكرا لك

naohama said...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي
ابا الحسن اصبت فيما اوردت في تعليقك
شكرا لمرورك

naohama said...

العزيزة حنان شلبي
آمين
اللهم ارحمنا جميعا احياء واموات
والصبر لأهل الفقيد
ولنا نحن ان تنزل نعمة محو وقائع هذا الشريط اللعين من ذاكرتنا ومحو اصوات الصراخ ايضا
لقد آرقنا هذا الفيديو البشع واتعبنا
شكرا حنو

naohama said...

Are u the Tiggy I know?
I am Confused!
يا ستي الحكاية صعبة والتحليلات مختلفة واللي صار صار
العبرة في اللي جاي
شكرا لمرورك
امغير اقعدي عالعشا
:)

Ashraf sharif said...

مشكورة لطرحك لهذا المنظر المروع الذي شاهدته فما يدل الا على الشاب الليبي لا يجد من يهتم به ولا اين يفرغ طاقاته ولا يشبع هوايته او اين يذهب غير طرقات وجسور ومقاهي الله غالب وشكرا

Anonymous said...

العزيزة لبلى
ذكرت فى ادراجك هذا انه لا توجد مدونة ليبية تابعت موضوع العاصفى التى ضربت بنغازى و ذكرت ايضا انك تمنيت ان تكونى مخطئة و اعتقد ان امنيتك قد تحققت
لاننى و عبر مدونتى قد نشرت ادراجا كاملا لهذا الموضوع و موثق بالصور و اعتقد اننى المدونة الوحيدة التى نقلت هذا الخير و اترك لكى الرابط لى تتاكدى بنفسك
نحياتى
http://sharmola.maktoobblog.com/1335375/%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%89_%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%AA_%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D9%89_27.10.2008

naohama said...

Ashraf Sharif
شكرا لمرورك

naohama said...

المدون شرمولة
فعلا وامنحك امتياز السيق والحصري لمدونتك في تغطية العاصفة التي حدثت في بنغازي
شكرا للتنبيه وشكرا لمرورك