Tuesday, May 05, 2009

عن مقتل سارة كانتو مرورا بكمامات أنفلونزا الخنازير وتعريجا على شفرة دافنشي عبرجراحات مستلهمة

اعتدت النهوض باكرا في الصباح واعتدت فنجان النسكافيه الوحيد - مع اخبار الصباح في الفضائيات المحلية الخاصة
بالباي اريا - منطقة خليج سان فرانسيسكو - جولة صباحية لازمة ومن اعراضها الجانبية بطبيعة الحال ارتفاع في ضغط الدم وخفقات القلب ودرجة التوتر وبالتالي التفكير في احتمالات - تعد هنا سخيفة - لتأمين اقفال البيت والتفكير في خارقة لا يعرفها الامريكان وهي صناعة محلية لدينا في ليبيا وهي شبابيك حديد وابواب حديد ، زوجي يقول وماذا لو حدث حريق كيف نخرج ! خصوصا واننا محاطون بالغابات التي صاف عشبها الأن ومتاهبة - على سبلة - ورهينة في عقب سيجارة راميها يعاني من عرض الاهمال او عرض التقصد!! حجة دامغة - لكن جولة الصباح في اخبار الجرائم في الباي اريا مزعجة - خصوصا مع تردي الاقتصاد هنا وخروج اعداد غفيرة من دائرة العمل والبطالة وارتفاع اسعار الذهب المستعمل تجعل الاطمئنان يفر من الشباك ولو كان محصن باقسى انواع الفولاذ
ثم رغم هذه الاخبار المهولة المضخمة ننام احيانا وقد نسيت - وعادتي النسيان وخصوصا لو كان في عقلي الف فكرة وفكرة - وقد نسيت مفتاح الباب - مرشوقا - فيه من الخارج
كما ننام احيانا وباب الشرفة المطلة على النهير مفتوح
كنت في البداية استغرب كيف نطقو " المفتاح " طقة " واحدة فقط ونحن ننوي سفر ايام ! وانا المعتادة على لف المفتاح ستين الف لفة عند الخروج من بيتنا هناك
مع الوقت تعودت اني نطبق الباب ورائي عند خروجي لرياضة الصباح او للتمشي او للتسوق
الفضائيات هنا تخلق من الحبة قبة للفت انظار المشاهدين وجذب اكثر عدد منهم فالتنافس على اشده بينها ولا ادري كم من محطة تبث في المنطقة وليس لدي احصائية بها غير انها كثيرة جدا لدرجة انني حين يستحوذ علي خبر ما واريد ان استوفي جميع تفاصيله واحتمالاته فأنني اتنقل بين تلك المحطات لأستمتع بتفاوت درجات استطلاع وتحقيقات ذلك الخبر فيما بينها فمثلا في موضوع مقتل الطفلة ساندرا كانتو وملابسات غموض قضية مقتلها بعد اختفاءها عن بيتها لأيام حيث اخر مرة شوهدت فيها طفلة الثامنة كانت وهي تتنطط مرحا في كاميرا الشارع متوجهة الى وجهة غير شارعها وهي اللقطة التي اصبحنا نراها طيلة الوقت في معظم تلك المحطات تقض مضجع اولياء الامور خصوصا حين تبين ان القاتل مدرستها في مدرسة الاحد وام صديقتها التي تلعب معها وقد وشت بنفسها بدون ان تدري


وهي جريمة غريبة لا قياس لها في سجل جرائم النساء في امريكا ولا زال يكتنفها الغموض
استحوذت تلك الجريمة على مسار تلك المحطات فحل محرريها ومصوريها وعتادهم في مدينة ترايسي وهي بلدة صغيرة على اطرافها تجمعات فقيرة كما رأيتها حين مررنا بها منذ ايام سكانها يسكنون في بيوت تراها متكاملة فيما هي بيوت نقالة سرعان ما تردف بالناقلة حين تأزف ساعة الرحيل الى مكان اخر سعيا وراء الرزق في هذه البلاد الشاسعة ومعظم من يسكن هذه البيوت من اصول مكسيكية
ولم يعد من شغل وشاغل لتلك المحطات ولعدة اسابيع غير هذه القصة الحزينة التي بدات بفقدان سارة حتى العثور على جثتها مطوية في حقيبة ومرمية في مجرى مائي قريب من المنطقة وقد شغلت هذه القضية الناس كثيرا ودار حولها جدل وتخمين كبير حول الاسباب التي دفعت القاتلة لارتكابها

وطبعا استفادت الشركات وكثفت دعاياتها الممغنطة بين فقرات تغطيات الجريمة التي تجعل المرء يذهب طيران وهدفه معاينة مايدعون له ليجد نفسه اشترى اطنان لا تلزمه ابدا من تلك البضائع المسوغة الملمعة
اليوم انحسرت قضية ساندرا ولن تعود لسطح الفضائيات الا حين محاكمة القاتلة ميليسا هاكبي التي يترقبها الجميع. الشيئ الذي زحزح هذه القصة واطفئ وهجها هي تلك الاخبار المرعبة عن تفشي انفلونزا الخنازير والعياذ بالله في ربوع هذه البلاد الوسيعة - ولم ينقصنا اللا هذه الانفلونزا الغريبة التي خرجت من العدم او من سراديب مختبرات ما لكي تلقي في قلوبنا الرعب وتضع علي وجوهنا كمامات وتخلق بيننا حساسيات فلا من يسلم على الاخر ولا من يقترب منك حين تتكلم معه لحتى فكرت ان امشي بمايك واضع سماعات تحسين سمع لفهم ما يقال لي عن بعد وانا في الاساس اجد صعوبة في فهم ما يقولون وهم يبتلعون نصف الحروف عادة


اتصبح على اخبار انفلونز الخنازير- سواين فلو -ا لتي ثمة ضغوط خارجية للتخلي على تسميتها بفلو الخنازير والعمل على تسميتها فلوالمكسيك او اتش ون إن ون فلو
H1N1Flu

ثم اتمسى عليها وعلى عدد وفياتها لحتى اصبح لدينا خوف من الذهاب الى امكان التجمعات والاختلاط بالناس والرغبة الملحة لغسل الايدي طيلة الوقت بصوابين مضادات البكتيريا والخروج مقنعين مثل اللصوص - ورغم ذلك لم افعل اي من هذا المفترض فعله وتركت الامر لله وقلت ياواقي في انتظار انحسار هذه الموضة الجديدة وخفة حدتها عبر ذات الفضائيات فقد بدات بعض المدارس التي اقفلت الايام القليلة الماضية في استئناف الدراسة عندما تبين ان اغلب الحالات التي خيف منها وحُجرت في المستشفيات لم تكن غير حالات انفلونزا عادية كما عادت مدارس اخرى عن قرارات اغلاقها وتركت الامر لأولياء الامور كل حسب تقديره ودرجة خوفه على ابناءه
يقال وثمة جدل هنا ان الهلع الحاصل مبالغ فيه فالامريكان يهبون دفعة واحدة حين حدوث مثل هذا الامر للتصدي له من مستشفيات ودوائر مدنية واجتماعية ومن بعد يقرروا من خلال الدراسات والابحاث الميدانية ما اذا كان الانذار خاطئ ام صائب ويستغرق هذا الامر وقتا - ولعل ميزة هذه - النصرة بلهجتنا - انها مهمة في احتواء الازمة وايجاد الحلول لها وتلافي توسع دائرتها
ومن ضمن من ركب هوجة السواين فلو من يبزغون مثل فطر ليلة مطيرة في غابة الاوقات الحرجة اي جماعات النصب والاحتيال ذوي الدرجة الرفيعة اذ اقاموا في الانترنت مواقع مزيفة لبيع ادوية وهمية للقضاء على السواين فلو وعبرها بيعت ملايين الادوية اونلاين لملايين المرعوبين - خاصة وان التسوق هنا عبر الانترنت يكاد يحل محل الذهاب الى الاسواق- في اكبر بازار وموسم ربح لشطار النصب النتي لا يعوض

ايضا لفت نظري هذا الصباح وانا اقلب ذات الفضائيات بحثا عن اخبار الطقس - فالمطر لم يتوقف منذ ثلاثة ايام بعد عدة ايام من الحر الشديد لحتى جف ربيع المنطقة الرائع واختفت الازهار التي احب مع الاعشاب الجافة الصفراء التي قاموا'بحشها او حلقها عن التلال القريبة ومن حواف الطرق خوفا من الحرائق - آلية جراحية جديدة تدعى دافنشي سرجري
اي الجراحة بواسطة نظام دافنشي وهو نظام مستحدث اضحى مستحبا هنا لأجراء الجراحات الباطنية عبر روبوت - رجل آلي - لأزالة مثلا الزائدة الدودية او الاكياس او الاورام - عافاكم الله - ولقد شاهدت كيف يقومون بالعملية الجراحية عبر ايدي هذا الروبوت شديدتي الدقة - طبعا الجراحة وايدي الروبوت يديرهم الجراح الذي يتحكم في تحريك الذراعين بواسطة المجهرين الذين ينظر خلالهما وبواسطة ازرار ودواسات بهم تنفذ اليدان اوامره مثلما تنفذ اليدين الحقيقيتن اوامر الدماغ - الطبيب اكمل العملية وخاط الجرح الصغير غرزات معدودة فيما المريض مخدر موضعيا ويتفرج ايضا - معللا ان هذه التقنية توفر الالم وقص العضلات المؤلم وايضا بلا فاقد دم وجرح صغير غير ظاهروسرعة ابلال ومغادرة المستشفى في اكثر تقدير بعد يومين من العملية
ما اعجبني كيف اشرك الطبيب المذيعة وكيف قاما بتقشير حبة عنب بالروبوت بسهولة فائقة للدقة والمرونة الهائلة التي يتمتع بها مساعد الجراح السيد دافنشي هذا الذي بأمكان اثنان من الجراحين استعماله معا لأجراء جراحة مشتركة


لازال ليوناردو دافنشي اذا يلقي بظلاله على العالم عبر كل تلك القرون الماضيات ولازال الُمستلهم الأول في الكثير من الاعمال والتطويرات التي قامت على افكاره في مجال الطب والطيران والفنون الامر الذي يذكرني ان اعيد قراءة رواية شيفرة دافنشي - دافنشي كود مرة اخرى او اعيد مشاهدة الفيلم المأخوذ عنها في انتظار نزول فيلم ملائكة وشياطين في
دور السينما يوم 15 مايو الحالي وهو عن رواية ملائكة وشياطين
لذات كاتب دافنشي كود الروائي دان براون- الذي اخر اخباره ان روايته الجديدة الرمز المفقود ستصدريوم 15 سبتمبر من هذا العام - وفي ذات الاجواء المشككة في ثوابت دينية وتاريخية مسيحية تعتمد نظرية المؤامرة وراء احداث غامضة تحدث في العالم ولا يوجد لها تفسيرا اللا لدى قلة من الناس معدودة على الاصابع و حسب تصريحات المخرج وتوم هانكس بطل الفيلم وهو نفس المحقق توم لانغدون في فيلم دافنشي كود حاول الفاتيكان عبر نفوذه في روما منع التصوير في الكنائس هناك او في بعض البياصات او الميادين التي تقع كنائس في خلفيتها وباقي الحكاية عندما اقرا الرواية او اشاهد الفيلم
صباحكم سعيد بل مساؤكم سعيد وفقا لفارق التوقيت ومتعكم الله بالصحة ولعل اخباركم افضل من اخبارنا
اتمنى لكم ذلك
ليلى النيهوم

14 comments:

غيوووود said...

لولولو ماشاء الله ياصويحبتي على هالنشرة والله لو مراسل الجزيرة ما دار زيها

يالطيف مابعد قتل وخطف وانفلونزا ووووو

حي ملال بحدا عمتي اوبرا شنو فيه غادي ارعب من هكي؟


ياواقي وخلاص

اهم شي ردي بالك من روحك ودري كمامة مش تجي تحت الحيط وتقولي الحال حال الله

ردي بالك يالولو وجيبي جميع اسلحة الدمار الشامل للفيروسات ومعددش تخالطي حد غريب ولا تسلمي لين ربي يفرجها وخلاص

سلامي ليوبي وووووووواجد

Nasimlibya `√ said...

نوهمتي الغالية طيب الله اوقاتك ومتعك الله بالصحة و العافية واسرتك


ردي بالك وخليك حريصة وركزي بالله قداش نوهمة عندنا!!!


بالنسبة للاخبار والله كل ميجي خبر نتفكرك ونقول زعمة شن مدايرة ربي يتسركم خليكم يقظين ومش عارفة امتي مسلسل هالفيروسات يتم كل مرة يطلع فيروس جديد ربي يحفظنا


تدوينة مميزة كالمعتاد

دمتي بالف خير

Anonymous said...

اسعد الله ايامك يا ليلى,,
امتعتينا باخبار الضفة الاخرى ,,هنا في لندن يكاد الامر لايختلف عنكم بخصوص جرائم القتل حيث انه بالكاد يمر شهر دون حدوث جريمة وخاصة بين المراهقين ومنذ سنة خرجت قضية الفتاة المفقودةMadeleine McCann وما صاحبه من شهادات فمنهم من يقول رأها بالمغرب ولازال البحث مستمرعن مادلين الى يومنا هذا. اما الانفلونزا فلم ارى اي هوس من قبل الناس في هذا الامر كوضع كمامات مثلا باسثناء المقالات التى تتصدر الجرائد عن هذا الموضوع وخاصةفي الصحف التى تباع في مداخل القطارات الارضية والتى يكاد البائع يدخلها في عينيك حتى تاخذها علما انها مجانية.

دمتى بخير,, مغتربة

Anonymous said...

لقد قاطعت نشرات الاخبار من فترة طويلة لانى لم اعد احتمل سماع المزيد من المآسى والفظائع التى تجرى فى عالمنا اليوم.. لوليتا لن اقلق عليك لانك ليبية يعنى عشتى بالسبحانة على راى خوالى الدراونة هنا طول الفترات يلى كانت فيه تطلع كل يوم قصة مرض جديدة ولا تجدى له علاجمع تدرى الخدمات الصحية وغياب الوعى الصحى الكافى لدى المواطنين ..على العموم الحافظ الله ..صباحك بمذاق السكر

naohama said...

غيووود
تعرفي ! ما تنسيش ان الكاتب يعمد مثل الفضائيات بأضافة القليل من البهارات والتهويل لأمتاع القارئ وانا احيانا تأخذني روح الفاكهة والسخرية وامضي بعيدا بالموضوع والعب على المفارقات والانتقالات بين الاحالات مثل قطة على سطح من صفيح ساخن:)
الحياة هنا طبيعية وعرب منطقتي لم ارى احدا منهم يرتدي كمامة ونحن نتبادل التحايا الصباحية في المضي والرواح
ونرتاد الاسواق
لكن تبي الحق امس كنت في مطعم وكان ف الطاولة المجاورة شخصا طايح فيها عطس ورشيف - عيوني اشرعن وخشمي اسكر تلقائيا نين انقطع نفسي
وطبعا طلعت من غير ما نلتفت للعزوز اللي تاخذ ف الطلبات
يعني نحنا حذرين ومش حذرين
الواحد يصبح يقول يا واقي
ويرقد يقول يا مسهل

naohama said...

نسومة
جميل اني في بالكم وتذكروا فيا فكرتيني بأبي يعطيه الصحة قاعد لابد قدام التلفزيون ويتابع في اخبار امريكا
كان صار اعصار يكلمني
وكان ارتفعنا الاسعار يكلمني
وكان مطرت يكلمني
وكان سخن الجو يكلمني
الله لا يغيبه ولا يغيب حنانه وحسه من الدنيا
لحد ما اني لما نتفرج عالاخبار تصير لي حاجة غريبة نتلقى الخبر على مستويين من الوعي يمشن بالتوازي بآلية غريبة
يعني ينقسم تفكيري الى مسارين
مسار يشتغل على موجة ليبيا - بنغازي حيث ابي وما يمكن ان يكون وقع الخبر عليه
وموجة لافاييت كاليفورنيا حيث وقع الخبر علي انا
كأني في رواية يكتبها اثنان بمنظورين مختلفين يكون السرد فيها على مستويين من تيار الوعي
كثرت عليك! المهم ماتنشغليش
الحال ماشي تمام والعيادات الطارئة مفتوحة واللي يحس خشمه جرا شوية يمشي طيران غادي

ابوليلى said...

موضوعك يتشعب في مواضيع ومحاور عدة ، ليتك تعودين القراء على تجزيء المواضيع حتى يكون لكل موضوع رد من كل الذين يتابعون هنا..
الخارقة التي لايعرفها الامريكان ، وهي حديد الحماية!! هم يعرفون اصعب منها واعمق وهي الابواب المقفلة الكترونيا وبأرقام سرية وهذا ما لم نصل إليه بعد هنا والحمدلله ، زوجك على حق ويذكرني هذا ايضا بزوجتي التي ضاقت ذرعا بباب يفتح من المطبخ الى ألسانية في منزلنا مع انها ايضا لم تفكر كيف تـُهوي المكان او حتى تهرب منه عندما تنفجر أنبوبة غاز رغم انها مرت بذات التجربة في طبلينو ومع ذلك استطاعت بكل شجاعة مصراتية!!! نادرة ان تفك الانبوب لتمرح النار وحدها قاطعة الاتصال بالغاز وقيل وقتها انها داخلة على نار اخرى تعتبر هذه النار معها بردا وسلاماً...
وعلى الاقل فمأساة فتاة مثل كانتو لاتتكرر هنا الا من قبل اناس حالاتهم شاذة وثقافتهم غريبة عن هذا المجتمع ، غير ان الغرابة فعلا ان تكون القاتلة بهذا القرب مع انه حدثت في امريكا حوادث اخرى مشابهة لاطفال قتلوا من قبل رجال كانوا قريبين من عائلاتهم لسنوات طويلة..
للعلم والمرجع دائما هنا تاريخ امريكا وما سمي ببناء العالم الجديد ..ان المنطقة التي تسكنونها برمتها هي ارض مكسيكية مُغتصبة..ولذلك تذهب هذه الأنفلونزا [عافاك الله وأسرتك منها] تذهب في فضاءاتها غير عابئة بترسيمات حدودية وهمية..كترسيمات سايكس بيكو في الوطن العربي ، فلابأس من ان يسترد المكسيكيون ارضهم على الاقل بهذه العلاقة المناخية!! لذلك هي في سماءها تجول ولارادع لها الا الله سبحانه وتعالى
امريكا هذا اروع ما فيها..العلم ..لكن له ضحايا وتجارب من تحت الستار ، ولاضحايا غير البشر طبعاً ، فلن يتضرر الساسة الكبار ولا العلماء بالضرورة ، ومع ذلك ، فهواء شارع أدريان بلت ومن حناجر الحوت مباشرة أفضل مليون مرة من أي بحيرة برسم الريبة والشكوك!! ونسمة ورياضة صباحية مابين النخيل والشط في قار يونس أحلى من بحيرة جنيف حتى..فلا أروع من العودة للوطن وان كان بحماياته الحديدية ..وشكرا لك لأنك تدفعين الحروف دفعاً للحوار المستفز الجميل فنجده يتسرب الى عدة مسارب ونتكيء على تعدد مواضيعه في آفاق اعلامية عدة.. سيدتي..التحيات لك ولزوجك وأسرتك الكريمة ..

naohama said...

عزيزتي المغتربة
قريت علي قصة مادلين
وطبعا الحال من بعضه
تصوري ان اخر ما توصلوا له انك لما توقعي علي اوراق ف الدوائر الرسمية او اجراءات رخصة مثلا لو تقلبي الورقة تلقي فيها صور لمفقودين من الاطفال اوالنساء
بأعتبار ان الجميع يمر بالاجراءات هذه والاحنتال الوارد ان حد يتعرف علي اي حد من الاطفال المفقودين
يا لطيف وكل يوم نصبحوا علي خبر ان شخص ما خذا سلاح وطاح فيها قتل لمن يصادفه ف الطريق 10 او عشرينقتيل وبعدين يقتل روحه
كان مش هاين عليه يفارق الدنيا اللا ومعاه رفقة
غريبين عالاخر
ربي يحفظك حتى انتي غادي ونسمع منك اخبار طيبة
شكرا لمرورك
وعاوديها

naohama said...

رغم اني لا احب مذاقات السكر ولا احتمل اكل الحلواء على رأي المرحوم الشاعر محمد المهدي
اللا ان دعوتك مقبولة
بالفعل نحنا نبت "ابعلي" بالعامية ماشيين بالسبحانه اللا لولا هذا السلوك البعلي رانا من زمان متلاشيين من كثر ما صار وطرا وجرا
والحمدلله ربي يدوم صحة الجميع
وربي يكثر الاصحاب والسؤال
حتى من مجهولين
شكرا لمرورك

naohama said...

يابوها ومن قالك ان المكسيكان ماعاودش كاليفورنيا لعصمتهم!
هم موجودين فيها باعداد مهولة وماثرين في طرز العمارة والزراعة قائمة عليهم ولما نقول زراعة نحكي على مزارع بمساحات شاسعة
لولاهم راهي كاليفورنيا وامريكا جيعانة
الكل يقول ذلك
اما عن الحاجة حرمكم فانا نعرف
شن تقصد بالنار اللي هي اشر من نار الغاز المطربق
والله الصورة ضحكتني وفطستني من الضحك الله
عموما انا افضل الموضوع المنداح المتعرم المنطلق في بعضه اللي يتنقل من فكرة لفكرة وكلام يجيب كلام لضيق الوقت وبالتالي التدوينة تجي هكي نفسها طويل ومليانة
وخطرها حتى تصبيحة ف النهير والنهوض على تغريد العصافير والطيور هنا والنسمة اللي كلها ياسمين وعبق زهور من جناني ماعندك ما تقول فيها
سلملي عالبنات

Anonymous said...

مساء الخير ياليلى
سمعت بأن مصر طاحت في خنازيرها ذبح بقرار من رئيس الجمهورية...وسمعت في أخبار القناة الرابعة البريطانية تعليقا ساخرا على هذه الخطوة مما اشعرني بالحرج حيث أني كنت أتابع الأخبار مع بعض الزملاء الأنجليز الذين ضحكوا وقالوا موجهين كلامهم إلي على اعتباري عربية ومسؤولة عما لحق بالخنازير في مصر: الفيروس ينتقل من بنادم لبنادم...الخنازير بريئة...ماذا تصنعون أيها العرب...
وفعلا لو كان هذا الفيروس ينتقل من الخنازير لكانت قيامة بريطانيا قامت ولم تقعد وستقود حملة اعدامات للحوانات المصابة والناقلة كما حدث إبان تهديد فيروس جنون البقر في 1995 ثم مرض الحمى القلاعية الذي أصاب الخراف في عام 2000 ثم انفلونزا الطيور...حلولنا دائما متعجلة وغير مبنية على أي دراسة...مصر أضرت بثروتها الحوانية وخسرت الكثير ...والواقي ربي.
شكرا على طرح الموضوع
طاب مساؤك
بــــريكـــا

naohama said...

مساء الخير بريكا
خطرها علي خنازير مصر عندي خويا يسكن في منطقة ستة اكتوبر على الطريق الصحراوي وعنده طفلين رائعين ودمهم خفيف عالاخر
لما جيتهم اول مرة بعد سكنوا غادي كانوا العيال ينقزوا طول الطريق في تحديرنا للقاهرة امهم كانت تضحك عارفة هم شنو يبوا يوروني من معالم الطريق الزراعي المحفوف بمزارع شديدة الخضرة ومن بينها قصر واسطبلات الفنان احمد مظهر التي شقت هذه الطريق الحديثة مجراها في منتصف ممتلكاته
كنت اظنهم سيكونوا التوريست قايد خاصتي لهذا المعلم
ولكن لا ما ان تقدمت بنا الطريق نحو القاهرة والتحمت مقدمات المدينة من ضواحيها بالطريق حتى قفز علي الاصغر وغم انفي بيديه الطريتي فيما صاح الاخر بأمه بصوت جعل اذني تصفر
سكري الرواشن
ثم توحد الاثنان بصوت جهوري كاد يقلب السيارة: خناااااااااازيـــــــــــــــــرررر
اخذني الدوي المرعد على حين غرة وانا المتقطعة انفاسي من يدي الصغير
فيما امهم تكاد تقع من الضحك
تعلمت كلما جئتهم وحدرنا للقاهرة ان اجهز نفسي مثلهما واخذ نفسا عميق ثم ياتي طقس اغلاق رواشن السيارة
ثم الصياح بأعلى بلاعيمنا
خنــــــــــــاااااازيرررر
حال اقترابنا من مشارف مزرعة الخنازير التي يربيها اخواننا الاقباط فيما كان ضاحية بعيدة عن القاهرة وامتد لها العمران لحتى كادت تصبح وسط القاهرة!! بكلاك فقد الصغيرين متعة سياحية لا تعوض يريانها لكل من يأتيهما زائرا
يالاالصغيران سيضربهما الكساد
------
لا ادري ان كانت الخنازير تعد ثروة قومية لمصر ام لا! فقط في تقديري ان مصر بأكتظاظها وبتكدس سكانها ليست في قبيل ان يحل بها وباء بسبب الخنازير
ولربما استدعت المصلحة الوطنية هذا الحل ولو من باب الشك
اما بالنسبة لأصدقاءك الانجليز فلم يكن ثمة داع للحرج فكل الدول حين تصاب بالذعر من حالة غير مفهومة كأنفلونزا الخنااازير هذه التي ستبين الايام القادمة حقيقتها فأنها تتصرف تصرفات ستبدو لاحقا حين تنقشع سحابة الذعر كونها قرارت متسرعة املتها الضرورة
شكرا لمرورك
ولتفتيح النقاش

Anonymous said...

عزيزتى لوليتا ..بقيت ايام اسمع عن بداية هذ الوباء الا انه ازعجنى الامر عندما استمر طويلا فى القنوات الفضائية وحتى فى شريط الاخبار عندما ارغب فى مشاهدة فيلم او حلقة من مسلسلى المفضل بدأت البحث عن هذا المرض فى نشرات الاخبار العالمية وايضا فى التلفزيونات العربية ، ثم التنكيش فى النت ..مالفت انتباهى ان هذه البؤرات المرضية لم تظهر الا مواقع محددة فى العالم الغربى ..وكل دولة تحاول قذف منبت المرض الى الاخرى ..على العموم احسست ان الامر يبدو مبالغ فيه وان ماكينة الاعلام الامريكى على راى اخوانا المصرية عاوزة جنازة تشبع فيها لطم ، وربما تخدم اجندات خفية لشركات الادوية الكبرى ذات النفوذ المرعب ، وربما هى تجارب لا نعرف مداها فهى تضرب بشكل مفاجىء هذه الامراض سرعانما تختفى وبكل بساطة بعد مدة وهذا الامر مدهش ومثير للارتياب ..بالنسبة لنا فى بلادنا العزيزة عايشين بالسبحانة على راى الدراونة ، وفى مثل اخرى اعتقد انه من غير التهذيب ترديده وهو ابقيرة بلا ذيل ينش عليها الله ، وفعلا طوال السنوات الفائتة وبالنظر لتردى الاحوال الصحية وانهيار المستشفيات فى فترة الحصار خاصة مرت علينا امراض اشكال والوان ، بس شوفى الليبيين ماشاء الله عليهم تخافى عليهم من العين ، بس عندهم وباء ثانى يحصد فيهم حصد وهو حوادث الطرقات ومرض لا بيه ولا عليه ........اعجبنى تعريجك على دان بروان احببت الرواية وان كانت لى عليها ماخذة من ناحية لوى بعض الحقائق التاريخية لصالح فكرة يريد المؤلف اثباتها ، لقد قرات الرواية فى 12 ساعة متواصلة فى الشتاء الفائت ..لم اشاهد الفيلم وان كنت احب توم هانكس كثيرا واحترم اشتغاله على مواضيع مميزة وانسانية ، قرأت باقى روايات براون ووجدتها اقل من المستوى المتوقع من مؤلف شفرة دافنشى .. فلم يخرج عن كونه مؤلف روايات بوليسية مع بعض الوتابل الهوليودية من الابهار والاثارة ..قصص الجرائم انا لا احتمل التفكير فيها وخاصة تلك القادمة اخبارها من امريكا بصراحة ربى يعينك على العيش وسط اخبار مقلقة ومفزعة زيها ..اما اخبار العلم فهى الامتع فى امريكا ...على العموم امريكا بلد ملىء بالتناقضات مثله كثل باقى دول العالم فقط هناك تركيز اعلامة اكبر عليها بينما يبقى الباقى فى الظل ...انها تشبه روما فى قمة ازدهارها وانحلالها وبكل ما فيها من تناقضاتوتحكم طبقة كبار الرئسماليين فيها ....ارسلت تعليقى الاول فى الصباح بسرعة لانى كنت اكتب فى الجامعة وسط ضجيج الطلبة واسئلتهم التى لا تنتهى طبعا علامة اخر العام الدراسى وقرب موعد الامتحانات عن توقعات شكل الامتحان..لك مودتى ايتها الغالية وليحفظك القدير فى غربتك انتى وكل احبائك...ايناس

محلبية said...

اختي نوهمة،

خوفتيني عليكم يا بتي، من الخنازير المزكومة و العاطلين عن العمل السراقين. تعالوا هنا، ما فيش خنازير، في قطاطيس بس، قطاطيس سميييييينة.
اما الحرايق ما فيش مشكلة بكل، لأن كلها اسمنت و الغابات حاجة من الاساطير.

تعالوا هنا، خلوا هل عاصفة اتهب و تنجلي...


تحياتي

محلبية