استلقي علي العشب
أنصت إلى النهر داخلي
ينبض ويزبد، يجيش عالياً
صفق صخرة قلبي المطبقة
لينبثق اخيراً من رأسي
نافورة سوداء
وخلفي ينقض السحاب ويغوص
علي أجنحة ورقية
تعلو أسوار القصر اكثر
حجراً، حجراً حتى تخرج عن إطار اللوحة
النهر عميق ألان وساكن
بحيرة معتمة مكتظة بالسمك الأزرق
ولكن انتظر
الأرض تميد بي، ونباتات المجزاعة
تحيد عن جسدي
وأنا أقع
تكوّب البحيرة أصابعها المائية صوبي
فيما تتوامض الأسماك
مثل ضوء علي جليد المساء
حصباء النهر لآلئ وليدة
والماء يرتفع
وأنا اختفي، رجلاي ، وسطي، ابطاي
يتماوج شعري إلى الأعلى
خصلة من حرير ذائب
امنح وجهي للنهر وخطوط جبهتي وكفاي
وما إن تذوب أخر خلية
أخر صيحات طيور البحيرة
سأنصت مرة أخري للنهر داخلي
ينبض ويزبد، يجيش عالياً
صفق صخرة قلبي المطبقة
لينبثق اخيراً من رأسي
نافورة سوداء
وخلفي ينقض السحاب ويغوص
علي أجنحة ورقية
تعلو أسوار القصر اكثر
حجراً، حجراً حتى تخرج عن إطار اللوحة
النهر عميق ألان وساكن
بحيرة معتمة مكتظة بالسمك الأزرق
ولكن انتظر
الأرض تميد بي، ونباتات المجزاعة
تحيد عن جسدي
وأنا أقع
تكوّب البحيرة أصابعها المائية صوبي
فيما تتوامض الأسماك
مثل ضوء علي جليد المساء
حصباء النهر لآلئ وليدة
والماء يرتفع
وأنا اختفي، رجلاي ، وسطي، ابطاي
يتماوج شعري إلى الأعلى
خصلة من حرير ذائب
امنح وجهي للنهر وخطوط جبهتي وكفاي
وما إن تذوب أخر خلية
أخر صيحات طيور البحيرة
سأنصت مرة أخري للنهر داخلي
شعر / تشيترا بانيرجي ديفاكاروني – الهند
ترجمة/ ليلى النيهوم
No comments:
Post a Comment