Saturday, April 02, 2011

وجه ليبيا الوضاء




رائع ما اراه يثلج الصدر
رائعات بنات ليبيا

Thursday, March 10, 2011

علي وطنكن ما تخافن







الى صديقاتي واخواتي وجاراتي وزميلات دراستي وامهاتي الليبيات وهن تحت وطأة القصف والقتل والسعار
اليهن في عيدهن
قبل ان يفوتني واسهو
وانا اتلاشى الماً وفرقا على وطني واهلي وناسي
قبل ان الهو عنهن وما انا بلاهية
فقط اجري هنا وهناك من فضائية الى اخرى
من موقع الى اخر
اتصفح اشاهد
اواصل الليل بالنهار
النهار بالليل 
اتالم
 ابكي
اشد قبضتي
العن
استمطر المزيد من اللعنات
فقط ولا شيئ
فقط العجز
فقط مكبلة
فقط بعيدة
فقط حزينة
فقط ناقمة
فقط مجروحة
فقط مطعونة في مقتل






فقط لا حول لي ولا قوة
فقط بعيدة 
فقط من البعد
اهنئ صمودكن
اغبطكن
اشد على اياديكن
وانا ارى لونكن الجديد
ارى وجهكن الصبوح
ارى حزمكن
عزمكن
صمودكن
اقول لكن

يفتل الرمل احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال علي وطِنكنْ ما تخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافن

Monday, February 21, 2011

جورنيكا ليبية

لم اكن يوم خروجي من بلادي بمصيب

لم أكن يوم خروجي من بلادي بمصيبِ

عجباً لي ولتركي وطناً فيه حبيبي

وطناً فيه أناسي  وبه مسقط رأسي
عجبا لي يا بلادي  كيف ضيعت رشادي !؟

لم أوفق في اجتهادي حين فارقت حماكِ

وتوطنت سواكِ .. بان لي قدر الغريب


من قصيدة احمد رفيق المهدوي

اللهم فرج كربتكم

يا اهلنا وناسنا واحبابنا في كل ليبيا الحبيبة
اللهم فرج كربتكم
اللهم فرج كربتنا ونحن بعيدون عنكم لا نعلم بما تمرون واين انتم وما انتم فاعلون 
إن الله معكم اصبروا وصابرو واحتسبو عند الله تجدو خيراً بإذن الله إن الفرج لقريب
اللهم ارنا في الظالمين يوما قريب

Sunday, January 30, 2011

قبض الماء - فوتوغراف مائي


تيمة الماء والانتظار والمسافات وضؤ لعله في اخر نفق ما
والخطوط المتوازية لا تلتقي
وطيور قارة
وبراءة تقود السفن
على مرايا
لا تعكس ما يجب

outlined loneliness
حقوق الطبع محفوظة   ©  تصوير : ليلى النيهوم



Under Newport Pier

حقوق الطبع محفوظة   ©  تصوير : ليلى النيهوم



Reflection

حقوق الطبع محفوظة   ©  تصوير : ليلى النيهوم

Sunday, January 09, 2011

تحت الِديمّة

تحت الِديّمة


قلتُ لها حين انحنتْ بحنو عليَ : أرأيتِ ما حل بهما! نمت أشنات الناقع الملحي وكل ما دبّ في البحر من قواقع وابواق كلسية فما عدتُ اُطيقُ مدهما للناظرين، واني التمس متوكأت خصيصة كي انطلق من دار لجدار

دمعي كهطلٍ وتهتانٍ حل على الوادي الوسيط

إرتججتُ الماً حين انتزعتْ منهما اول العوالق من حشد الطفيليات النامية والتي تليها - فيما ارمقها متغضنة الجبين من معتصر ألمي  - ترميها في المحلول الخلي تتلوي مجساتها في كل منطلق

كم سيستغرقني هذا العذاب من نزعٍ ومن غيبٍ في سديم لحتى يُجهّلُني من اكون

اري ساقي يُقتلع جزء من لحمها مع كل عالقة

حتى كدت ارى ما وراء العظم

حين انتشلتنيْ من البركة التي انزلقت فيها وانا اركض نحو النجاة بالثقلين الى اي مفر متاح ، شهقتْ لمرأي ما حل بهما

اه يا اماه ارأيتِ هذا يحدث لأحد قبلي؟

جف ماء عيني

وانسدل سقف حلقي!



****



تمضي العربة - الأشبه بعقرب سوداء متفاورة السم تحت الِديّمة التي طالت ايام واغرقت بساتين اللوز والخوخ حتى التلال المطلة على تيهاتشبي- تمرق بين حصص الطريق السريع الـ 99 شمالا المكتضة بالشاحنات المرتجة المتمايلة حد خطر الانزلاق

اغوص في الصوف المتكهرب الذي يلفني وفي القفاز الذي يحتوي رجفة يداي،

في الخزانة الخلفية وبين امتعة الترحال برتقال لما ينضج بعد ومعاطف واقية من المطر ومجلة اورفيوس الشعرية وسيديهات اغاني لكل الاذواق.

خرجنا عصرا منذ ثلاثة ايام على مرأي المزن المبثوثة الآيلة للفيضِ

ان نرجع ونصل ولو مشارف سيلما قبل انسدال ظلام العشية وانبثاث اول نفخ السديم امر في علم اطوار الطريق وامزجة السائقين بين ثمل وناعس ومهموم تدور بعمامته السيخية اوراق الضرائب وانذارات السداد وبيت مرهون لمصرف يتداعى تحت سائطة الازمة الاقتصادية الضاربة عرض البلاد وطولها.



****

حدثيني عن باب غرفتي المغلق حين تمرين به في الصباحات الكسلى توقضين النائمين وتكادي تطرقينه!

وعن الرواية حين تتخيلينها يخرج طرفها من الغطاء ترفعينه فلا تجدينني.



****



يتكثف رذاذ سابقنا على الطريق ويغمرنا ونحن في عمق هطول الدِيّمة يحرثُ هطلُها سقف الكورفيت واديم حقول توليري المنبسطة مغرقها في كرم غيرمألوف لسماء عانت عسرا وشحاً.

اقتلع مزراع كل اشجار اللوزالهرمة في البستان ومددها على الارض كمحاربين اعلنوا الملل واستلقوا في ذروة الوطيس.

حين نعبر ذات الطريق الاسبوع القادم سنرى الحقل بستان عنب او ليمون حسب احتياج السوق.

سأحزن من كل بدٍ لشجرات اللوز اللاتي احببت وستحن كاميرتي لبهاء إزهارها

وإن فرح مستتر سيتسلل لروحي المتقلبة الملول لقرب تغير المشهد فلا شيئ يجب ان يكون مثل اي شيئ هنا

ولا على الايام ان تشبه بعضها قط

فلم اعد اشبهني



****



سأختار دائما ان امضي جنوبا الى مدخل الـ 99 السريع عبر شارع تيمبرانس على امتداد انبساط بساتين البرسمون والبرتقال والبيوت القديمة المتداعية تحكي فصول من قدوم اوائل المستوطنين قرب بوابة السييرا نيفادا يجربون الحظوظ على ايقاع العصافيرالطنانة المتوجة برحابة السماء وعلى جيدها التماع القرمزي والزبرجدي المزرق يلقي بمرح ظلها على الحقول المتدثرة بالشقائق الذهبية ، فيما ينسحب المكسيكيون اضطرارا تاركين جنتهم خلفهم وطابع ُطرُزهم المعمارية واسماء الاماكن

ادوس على الكابح اذ يعبر ذئبا هائلا اسود الخطم طريقي عدوا قافزا بجلال آسر سياج المزرعة المهملة على يميني ليقف وسط عشبها السامق ملتفتا ينظر الينا مستنكرا وانظر اليه مشدوهة

اركن العربة حافة الطريق وسط الاعتراض لأترجل حثيثاً صوب السياج الخشبي الخفيض المتداعي اتابع بأوسع عدسات كاميرتي ذئب الوادي الوسيط المهيب يغيب غربا .

****

في الحلم حين تلوت الأشنات وعوالق المناقع والسبخات المردومة و ضاعت الطرقات الغاصة بديمتها والدروب الافعوانية في مسالك الجبال المكللة بالثلج ألمحكِ والقلق يراوغ في حنو التفاتكِ نحوي.

! لو تعُبّرين فقط

لو تطلقين للريح فيض مشاعرك المسروجة

اسألك:

آه يا اماه أرأيتِ هذا يحدث لأحد قبلي؟

جف ماء عيني

وانسدل سقف حلقي.






ليلى النيهوم


تيهاتشبي - ديسمبر 2010

Thursday, January 06, 2011

نمال تحتسي العسل - Ants at a New year Formicidae honey party

هذا الصباح برد وقر
والنمل الذي هججته المطر من اعشاشه
يكاد يهججني من بيتي
في كل مكان اجده
لا ينجو منه شيئ
اكل احتى لمناديل الورقية
قضيمات منمنمة
اراه
يمضي على الجدران مسارب سوداء متقطعة
وعلامات استفهام مبعثرة
في اخر ليلة البارحة
عقد حفلة  فارهة حتى الصباح 
وكانت الوليمة العسل المتبقي في غطاء قنينة العسل المنسية في المطبخ
صحتين 

Tuesday, January 04, 2011

2011 عام صابة وخير وفير

مسلسل المطر لازالت حلقاته مستمرة
وما بين مطر ومطر
صحو وشمس مشرقة
وما بينهما ربيع اطل على الوادي فكساه بسندس اخضر مضيئ تزهو العين لرؤياه
ومابين كل ذلك اطل العام الجديد
دخل ونحن لازلنا لم نستوعب الذي مضى
ولا زلنا لم نراجع ما فعلنا به وما فعل بنا
لازالت بعض وخزات تؤلمنا
وما استطعنا العتاب
ولا زال طعم ايام هانئة نلتذ بها ولم نفيها الشكر والحمد 
والحمدلله

فلتكن ايامنا سعيدة وليكتظ مشهدنا بالزهور

 لوحة الفنانة مريم رضوان - 7 سنوات

كزهور الحبوبة مريم رضوان طفلة السبع سنوات
اهدتني اياها حين اكملت رسمها
وسدت الباب حين ازف موعد مغادرتنا بيتهم العامر بالكرم وحسن الضيافة
ارادت ان نبقى
ما اروع نقاء الاطفال ومحبتهم الطرية
كل عام والجميع بخير
كل عام وانتِ رائعة حبوبتي مريم
ولعل عامنا يكون مرحا مبدعا  مثلك
ملونا مثل زهورك  

Thursday, December 23, 2010

غرق جنوب كاليفورنيا الا قليلا

سبعة ايام بلياليها والمطر مدرار من سماء مفتوحة على جنوب كاليفورنيا ، في عطلة نهاية الاسبوع الماضي بالكاد وصلنا الي بيتنا لشبه انعدام الرؤية من السيل المنسدل كستارة مائية من بيكرسفيلد حتى فرزنو
غرق جنوب كاليفورنيا من سان دييغو اقصى الجنوب حيث اصبح ملعبها الضخم صحن حساء طيني بلا آكلين، وسالت الانهار على الطرقات العظيمة التي كانت تقلنا على بساط الراحة ، ابتلعت الارض بعضها واصبحت انهارا جارية بعضها الاخر امتدادا حتى لوس انجلس حيث انكفئت ضفة يمني لطريق على بيت اسفلها وفي بيت اخر خرجت امراة واولادها من  شباك بالطابق الثاني بعد ان غرق الاول حد شارف الماء  الثريا المدلاة من سقف غرفة المعيشة به
فاضت الانهار الصغيرة التي من سنوات وحتى الامس كنت ترى قاعها لشح  ماؤها، وسالت التلال طمى على البيوت ادناها لحتى ترى العربات غارقة امام بيوت معظم الاحياء السكنية
من لوس انجلس نزولا للشمال حتى مقاطعة كيرن  المسطحة الدائمة الجفاف ارتفع منسوب المياه وفاضت حقول اللوز والخوخ والفستق في حفلة مائية وقفت فيها الاشجار عارية الاوراق كأشباح حلت في ارض لا تفهمها تتداول حول وضعها البائس
لكن فتي من بيكرسفيلد كان يفهم الماء جيدا خرج بقاربه السريع يرمح به في الشوارع المائية مطلقا صيحات الابتهاج عند كل منعطف
من بيكرسفيلد الى توليري التى اعلنت حالة الطوارئ منذ يومين الى كركوران وفيزاليا وسيلما حتى منطقتنا ترى الماء يعم المكان مرايا تعكس سماء دامعة غابت عنها الشمس منذ اسبوع
مطرمطر مطر
تثاءب الْمَسَاءُ، وَالغُيُومُ مَا تَزَال
تسح ما تسح من دموعها الثقال
لو كان يدري السياب ما قد يفعله المطر خارج حالته الرومانسية ! لو كنتُ اعرف لما تغنيت اول ايام هطوله فرحا به متخيلة الربيع الذي سيحل بالمنطقة مخططة ان اشترى اكياس بذور زهور برية وانثرها في الجوار نسيت كل هذا وانا اغوص  حتى كاحلي في حديقتي الخلفية  - متمنية  لو انني اشتريت ( قمبالي ) حين رأيته في المحلات وتندرت عليه  متذكرة (قمباليات) طفولتنا ايام كانت بلعون يغرقها وادي القطارة ونظل لا نخرج من بيتنا لأيام الا لنلعب خلسة  في الغدران المتجمعة - احفر مجارى لتسريب الماء الذي تجمع واشبع المسطح العشبي حتى غص وانتقع،واسرح المجاري التى سدتها اوراق الاشجار والطمي المتجمع. كما امضيت الليل انصت لصوت المطر خشية ان اسمع هديره الغاضب لو خطر له ان  ينحدر من السييرا نيفادا ويغرقنا
لم يصل الفيض في منطقتنا والحمد لله درجة اغراقنا فقط قليل من الانسدادات هنا وهناك وسقوط بعض الاشجار على السيارات المارة. ما تعجبت له ظاهرة سقوط الاشجار عن لثة الارض، كانت تنسلح بسهولة انسلاح الاسنان عند مرضى السكر وكنت اراها ممدودة على الارض بلا عظيم جذور! اليست الاشجار تمد عروقها في كل اتجاه لتثبت نفسها؟ هل الاشجار هنا لريها الدائم لا تحتاج ان تبذل جهدا للبحث عن الماء؟ سؤال لم احصل اجابة عليه ولا تتخيلوا ان المطر هنا جاء مع ريح او عواصف، مطلقا فقد كان يهطل  هتانا متواصلا بهدوء وكان الدفء يعم المكان والاشجار ما سقطت الا من تشبع الارض بالماء خصوصا وان تربة - منطقتنا على الاقل - صلصالية عسرة امتصاص الماء
مطر مطر وهطل بلا توقف 
اذكر منذ يومين وكنت خارجة لقضاء بعض الاحتياجات بعد ان خف المطر قليلا ان استرعى نظرى لون السماء،كانت اضاءتها ساحرة غريبة وكان مشهد الجبل اقصى الطريق والحقول المحيطة والبيوت والاشجار بهيا عسير الوصف ولحظة للكاميرا لتصفه ويالحظي العاثر لم تكن كاميرتي معي 
  أكانت الطبيعة تستعد لعرسها المائي. فرحة لعودة الغائب
مافعله المطر هنا تجاوز حالة الاغراق اذ مع تردي الحالة الاقتصادية يأتي ضربة لا تحتمل للكثيرين الذين يعيشون من يوم ليوم بلا رؤية واضحة لشكل العيش في قادم الايام


Wednesday, December 08, 2010

بليلة العاشوراء

كل العام والجميع بخير بمناسبة حلول السنة الهجرية وقرب حلول العاشوراء

Originally uploaded by Laila Neihoum
Balila 2009 - بليلة العاشوراء




Thursday, November 18, 2010

شيئ من همس البنفسج


 

شيئ من همس البنفسج



سأوازن نفسي

على الظل البني

وشيئ من همس البنفسج

لتتكيئ الاهداب

على سكون اول انبلاج صبح الرباط هذا

اقول لك

وانا مشدودة عيني الظليلة

بالوثاق

كلي وطنٌ

وبعضيَ

وطنٌ

وانا مذ غادرتُ

غيم وكُدسٌ من مزن

واني رغم االسهاد

ووطئة التنهاد

تناوشني مرائي اغترابي

بأرض احل بها

قُبيل ارتحالي

فهل وانا اطل على ضفة ابي الرقراق

يجُيئ شيئا مقامَ مقامٍ

فلا لون يحل على ماءٍ

ولا من سلَا في سلا

غير اني

واذ بي معلقة فوق المحيط

وبي وجد الدعاء

استظل في هجسي

بتلك العيون المحبة

واطفال

على وقع اسمي المدلل

ركضوا لحضني

ناموا في حضني
بي توق

وبي فيض

وبي آجمات خيلاء

لا أرِيْمَ

ولا استكينُ

سوي وقاريونس

زُرقة على يميني

وتلال الرجمة على مد عيني

وصحبٌ

وشعر

وليبيا قصيدٌ صامت

في جمع العيون

وظل لظلي



ليلى النيهوم

الرباط في 28/ 10/ 2010